مجلس شباب الثورة بمحافظة مأرب ينفذ وقفة ادانة لجريمة رداع ويدعو الشعب اليمني لمقاومة المليشيات الحوثية واستعادة الدولة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
نظم مجلس شباب الثورة بمحافظة مأرب وقفة إدانة و إفطارجماعي تضامنا مع ضحايا جريمة الحوثي المروعة بمدينة رداع محافظة البيضاء .
الفعالية شهدت حضورا حاشدا من الشباب وصدر عنها بيان صحفي وصل مأرب برس نسخة منه اكد فيه الحضور عن إدانتهم الكبيرة للجريمة التي ارتكبتها جماعة الحوثي الإرهابية، بحق مدينة رداع.
واضاف البيان : لقد قامت المليشيات الحوثية بتفجير البيوت على ساكنيها من النساء والأطفال وكبار السن، دون مراعاة لحرمة رمضان ولا لحقوق الأطفال والنساء، ولا احترام للقيم الإنسانية وأخلاق المجتمع اليمني، وإننا نعتبرها جريمة ضد الإنسانية، تضاف إلى التاريخ الإجرامي الطويل، لهذه السلالة العدوانية التي تعيش على العنف والخراب والحرب والدمار.
البيان الذي تلاه على الحضور الدكتور محمد سعيد بن غُريِّب رئيس مجلس شباب الثورة بمحافظة مأرب ، دعا فيه بن غريب "الشعب اليمني ، لمقاومة المليشيات الحوثية الإرهابية واستعادة دولته وعاصمته، والحفاظ على جمهوريته ووحدته،.
واضاف الشعب اليمني وحده هو المعني بقضيته، وهو القادر على انتزاع حقوقه وكرامته وحريته بنفسه، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالمقاومة والكفاح الوطني الخالص، وتوحيد الكلمة والسلاح والهدف والغاية حتى النصر.
واضاف "إننا إذ نرفض هذه الجريمة البشعة، نرفض معها هذه الجماعة الإرهابية، وما تقوم به من تدمير للنسيج الاجتماعي، وتكريس للجريمة والقهر والمجاعة والجهل والتخلف والنهب والاستعلاء.
وأضاف البيان "إننا في مجلس شباب الثورة بمحافظة مأرب الباسلة، ومن هذا الميدان الذي يحمل اسم أحد أعظم القادة الأبطال في تاريخ اليمن الجمهوري، القائد البطل والشهيد الخالد عبدالرب الشدادي الذي خطَّ لنا طريق النضال، وسلك بنا سُبُلَ الحرية والفداء، بيقين المؤمن وثبات الرجال المخلصين لله ولليمن وللمباديء والثوابت الوطنية وفي مقدمتها النظام الجمهوري والوحدة اليمنية.
وخاطب البيان الحضور بالقول "أيها الأخوة الكرام، إنها لمناسبةٌ عظيمةٌ أن نلتقي في هذا اليوم المبارك، وفي هذا الشهر الكريم، وفي هذه البلدة الطيبة، ونحن على بيِّنةٍ من أمرنا، صائمين لله، وصامدين من أجل اليمن، ومؤمنين بحق شعبنا وأمتنا في الحياة الكريمة والعيش بأمن واستقرار وسلام.
مارب برس ينشر نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
"شهر رمضان الذي أنـزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات"
أيها الأخوة الكرام، إنها لمناسبةٌ عظيمةٌ أن نلتقي في هذا اليوم المبارك، وفي هذا الشهر الكريم، وفي هذه البلدة الطيبة، ونحن على بيِّنةٍ من أمرنا، صائمين لله، وصامدين من أجل اليمن، ومؤمنين بحق شعبنا وأمتنا في الحياة الكريمة والعيش بأمن واستقرار وسلام.
إننا في مجلس شباب الثورة بمحافظة مأرب الباسلة، ومن هذا الميدان الذي يحمل اسم أحد أعظم القادة الأبطال في تاريخ اليمن الجمهوري، القائد البطل والشهيد الخالد عبدالرب الشدادي الذي خطَّ لنا طريق النضال، وسلك بنا سُبُلَ الحرية والفداء، بيقين المؤمن وثبات الرجال المخلصين لله ولليمن وللمباديء والثوابت الوطنية وفي مقدمتها النظام الجمهوري والوحدة اليمنية.
وإننا في هذه المناسبة، ونحن نسير على ما سار عليه المناضلون من قبلنا.
نؤكد على ما يلي:
أولا: إن مجلس شباب الثورة، يعبِّر عن إدانته الكبيرة للجريمة التي ارتكبتها جماعة الحوثي الإرهابية، بحق أهلنا في مدينة رداع، حيث قامت بتفجير البيوت على ساكنيها من النساء والأطفال وكبار السن، دون مراعاة لحرمة رمضان ولا لحقوق الأطفال والنساء، ولا احترام للقيم الإنسانية وأخلاق المجتمع اليمني، وإننا نعتبرها جريمة ضد الإنسانية، تضاف إلى التاريخ الإجرامي الطويل، لهذه السلالة العدوانية التي تعيش على العنف والخراب والحرب والدمار.
وإننا إذ نرفض هذه الجريمة البشعة، نرفض معها هذه الجماعة الإرهابية، وما تقوم به من تدمير للنسيج الاجتماعي، وتكريس للجريمة والقهر والمجاعة والجهل والتخلف والنهب والاستعلاء.
ولا يفوتنا في مجلس شباب الثورة أن نؤكد على دعوة الشعب اليمني العظيم، لمقاومة هذه الجماعة الإرهابية واستعادة دولته وعاصمته، والحفاظ على جمهوريته ووحدته، فالشعب اليمني وحده هو المعني بقضيته، وهو القادر على انتزاع حقوقه وكرامته وحريته بنفسه، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالمقاومة والكفاح الوطني الخالص، وتوحيد الكلمة والسلاح والهدف والغاية حتى النصر.
وفي الأخير، ونحن نتذكر هذه الجرائم، لن ننسى جريمة جمعة الكرامة التي تمُرُّ علينا ذكراها الثالثة عشر، وإنَّ هذه النار في عموم اليمن، من تلك النار في ساحة التغيير. والله المستعان.
الرحمة والخلود للشهداء
الشفاء للجرحى
والنصر والمجد لليمن وللأحرار.
صادر عن مجلس شباب الثورة بمحافظة مأرب
بتاريخه، العاشر من رمضان
العشرين من مارس 2024
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جبريل براهو يا وجدي وود الفكي..!!
تأمُلات
كمال الهِدَي
. استمعت لجزء كبير من الحوار الذي رُوج له على أنه يحمل الجديد المثير حول عمل لجنة تفكيك التمكين.
. وكما يدرك أي متابع لهذه الزاوية فقد كنت أنتقد بعض ما قامت به اللجنة وقتذاك مع تأكيدي الدائم حينها بأن من يشكك في نزاهة بعض اعضائها، خاصة ود الفكي ووجدي مجرد واهم أو شخص مريض.
. ولم أكن أكتب ذلك لمعرفة بالرجلين، لكن الخالق جل شأنه منحنا القدرة على القراءة الجيدة ومعرفة الصالح من الطالح، وإلا لما تجاسرنا بالكتابة في الشأن العام.
. لكن لم يمنعني إحترامي لعضوي اللجنة وجدي وود الفكي بالطبع من انتقاد ما كنت أراه خطأً وقتها.
. أعدتكم لتلك الفترة بهذه المقدمة لكي أدلف للجزئية المهمة في حديثهما الأخير بأن (اللص) جبريل لم يكن مؤمناً بالثورة، وأنه وصل لمنصبه بسبب الإتفاقية وليس لمساهمته في الثورة أو إيمانه بها، وبالطبع ما بين القوسين من عندي ولم يذكر المفردة وجدي وود الفكي.
. وهنا أود أن أذكرهما بأن من سمحت لهم (مؤآمرة) جوبا بتخريب ثورة الشباب وإعادة أسيادهم الكيزان للمشهد كثر جداً ولم يكن جبريل بمفرده.
. وهذا يطرح السؤال الملح الذي كتبت حوله عشرات المقالات التي بدأتها منذ اليوم الثالث أو الرابع لمفاوضات سلام جوبا المزعوم.
. السؤال هو: لماذا سمحت قحت ورئيس وزراء حكومة الثورة بإكتمال تلك المؤآمرة.
. علماَ بأن د. حمدوك قال في أول خطاب له أن السلام يمثل لهم أولوية.
. فكيف إذاً تترك حكومة الثورة أولويتها للكباشي وحميدتي والتعايشي لينتهي الأمر بتوقيع اتفاق بدا منذ وهلته الأولى أنه مؤآمرة ستؤدي لا محال لمثل ما نحن فيه اليوم.
. فلولا تلك المؤآمرة لما توفرت للبرهان حاضنة لإنقلابه من بعض أرزقية وعطالى الجبهة الثورية مثل هجو والجاكومي وجبريل ومناوي وغيرهم، ولربما كان من الممكن تجنب الحرب الحالية لو أن رئيس حكومة الثورة إمتلك شجاعة العودة لقواعده وخاطب شباب الثورة بأن ما يجري في جوبا لن يصب في مصلحة ثورتهم ولا في مصلحة الوطن.
.فهل فات ذلك على قادة سياسيين وتصرفوا مثل رجل الشارع العادي الذي كان يعقب على ما كنا نكتب حينذاك " السلام سمح يا أستاذ ودعوا الأمر يكتمل وسوف نرى ثمراته"، أم كان هناك بعض التقاعس و(التطنيش) لأسباب يعلمها من (طنشوا)!!
. لهذا ظللت أردد دائماً أننا ساهمنا جميعاً كسودانيين في المآسي التي نعيشها حالياً.
.بالطبع تقع المسئولية الأكبر على الكيزان المقاطيع الذين عاثوا في البلد فساداً على مدى عقود طويلة.
إلا أن ذلك لا يعفينا كثوار ولا يعفي حكومة الثورة وقحت من جزء كبير من المسئولية.
. فلو فكر الثوار وقتذاك بعمق وقرأوا ما كان يجري بشكل جيد، أو أعانهم قادة الحراك لتمكنوا بزخمهم ومدهم الثوري الرهيب من وقف تلك المؤآمرة.
. قال ود الفكي في حديثه الأخير أيضاً كلاماً عن شباب الثورة وحراستهم للمخابز والدقيق وأن هناك من حاولوا تثبيط همتهم حتى لا يحرسوا ثورتهم، وبوصفي واحداً ممن كانوا يرفضون فكرة إشغال شباب الثورة بحراسة المخابز وشاحنات الوقود رأيت أن أعلق على هذه الجزئية.
. فحين رفضت الفكرة في كتاباتي وقتها كان رأيي أن الثورة تُحرس بالعمل السياسي ولو أن حكومة الثورة التزمت بتشكيل المجلس التشريعي لعرف الشباب كيف يحرسون ثورتهم.
. أما حراسة المخابز والدقيق وشاحنات الوقود فهي مهام قوات الشرطة التي كان يتوجب على رئيس حكومة الثورة أن يعرف كيف يلزمها بعملها ويحاسبها على التقصير فيه، لكن المشكلة أنهم تركوا تلك الشئون الهامة للعسكر فتلاعبوا بنا كما أرادوا.
. يكفي شباب الثورة ما قدموه من تضحيات ومن صورة بهية أيام الإعتصام، وليس منطقياً أن نتوقع تسيير العمل في دولاب الدولة بنهج العون الذاتي بعد أن تشكلت حكومة الثورة بوزرائها وكافة مسئوليها.
. الأمر الآخر الذي جذب انتباهي البارحة هو حديث التعايشي في حوار قصير لم استطع إكمال سماعه من شدة (القرف).
. فقد سمعت (لجلجة) التعايشي عن إتفاق جوبا ومحاصصته وكأنه مجرد مراقب أو متابع من على البعد، مع إن التعايشي لعب أقذر وأقبح الأدوار في تلك المؤآمرة برفقة حميدتي والكباشي.
. كان لابد من التعليق على هذه النقاط لأننا ما زلنا بالرغم من كل ما جري ويجري نستنسخ أخطاءنا وننسى كمستنيرين من تسببوا لنا في الأذى لدرجة أن يستضيف أحدهم شخصاً مثل التعايشي لكي ينظر لنا حول سلام جوبا!.
. وما لم ننتبه جميعاً لتقصيرنا واتكاليتنا فلن يتوقف النزيف إطلاقاً.
kamalalhidai@hotmail.com