فريق أممي يتفقد موانئ الحديدة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تفقد فريقا أمميا ميدانيا موانئ محافظة الحديدة الثلاثة، وخضوعها لاتفاق السويد الذي ترعاه الأمم المتحدة وعقد بين الحكومة اليمنية والحوثيين في ديسمبر 2018.
وذكرت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين أن فريق بعثة الأمم المتحدة الداعم لاتفاق السويد في الحديدة نفذ نزولا ميدانيا إلى موانئ الحديدة، ضمن الدوريات المستمرة للفريق" للتأكد من خلوها من أي مظاهر مسلحة أو أسلحة.
وأشارت إلى أن الفريق المكون من 6 أشخاص قام بزيارة موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف (في محافظة الحديدة)، واطلع على الحركة في الموانئ وخضوعها الكامل لبنود اتفاق السويد الذي ترعاه الأمم المتحدة.
وتأتي هذه الزيارة مع استمرار الغارات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا على عدد من محافظات اليمن الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، خصوصا محافظة الحديدة، ردا على استهداف الجماعة السفن الإسرائيلية والداعمة لها في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات بالعاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع في محافظة الحديدة الساحلية، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم على 15 ألفا، وفك حصار مدينة تعز (جنوب غرب).
وتعثر تطبيق اتفاق ستوكهولم للسلام بين الجانبين، وخصوصا فيما يتعلق بانسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة الثلاثة وإطلاق شامل للأسرى والمحتجزين لدى الطرفين، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحديدة فريق أممي الحوثي اتفاق ستوكهولم محافظة الحدیدة موانئ الحدیدة
إقرأ أيضاً:
رئيس بنما يستبعد مناقشة تهديدات ترامب خلال زيارة لروبيو إلى بلاده
استبعد رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، مناقشة تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالسيطرة على قناة بنما، خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والذي من المفترض أن يزور البلاد في أول رحلة رسمية له إلى الخارج.
وتأتي التعليقات التي أدلى بها مولينو في مؤتمر صحفي أسبوعي بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة على القناة، مدعيا أن الصين تديرها. وتنفي حكومة بنما بشدة هذا الاتهام.
وقال مولينو "لا يمكنني التفاوض أو الشروع في عملية تفاوض بشأن القناة هذا أمر محسوم القناة تابعة لبنما".
وكانت تقدمت الحكومة البنمية بشكوى أمام الأمم المتحدة بشأن تهديد ترامب بالاستيلاء على قناة بنما، كما أنها أمرت بإجراء تدقيق في عمل شركة مرتبطة بهونغ كونغ تقوم بتشغيل ميناءين على الممر المائي الحيوي.
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أشارت الحكومة البنمية إلى مادة من ميثاق الأمم المتحدة تمنع أي عضو من "التهديد باستخدام القوة أو استخدامها" ضد سلامة أراضي دولة أخرى أو استقلالها السياسي.
وحضت الرسالة التي وُزعت على الصحافيين الأمين العام على إحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي، دون طلب عقد اجتماع.
وفي خطاب تنصيبه رئيسا، كرر ترامب اتهاماته بأن الصين تسيطر على قناة بنما من خلال وجودها المتزايد حول الممر المائي الذي سلمته الولايات المتحدة إلى الدولة البنمية نهاية عام 1999.
وقال ترامب: "لم نسلمها للصين، بل سلمناها لبنما، وسنستعيدها".
من جهة أخرى، أعلن مكتب المراقب المالي البنمي بعد ذلك عن إجراء تدقيق شامل في شركة "موانئ بنما" بهدف "ضمان الاستخدام الفعال والشفاف للموارد العامة".
وشركة "موانئ بنما"، التي هي جزء من "موانئ هاتشيسون" التابعة بدورها لمجموعة "سي كيه هاتشيسون هولدينغ" في هونغ كونغ، تدير ميناءي بالبوا وكريستوبال على طرفي القناة.
وقال مكتب المراقب المالي إن الهدف هو تحديد ما إذا كانت الشركة تمتثل لاتفاقيات الامتياز الخاصة بها، بما في ذلك الإبلاغ عن الدخل والمدفوعات والمساهمات للدولة.
ونفى الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو تدخل أي دولة أخرى في القناة التي قال إنها تعمل على مبدأ الحياد.
وقال مولينو ردا على تهديدات ترامب: "القناة مملوكة لبنما وستظل كذلك".