وقال السيد القائد في كلمته مساء اليوم حول آخر التطورات والمستجدات على الساحة اليمنية والفلسطينية والإقليمية، "أتوجه إلى شعبنا العزيز وأدعوه بدعوة الله تعالى القائل: "انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون" وبدعوة رسوله صلى الله عليه وعلى آله القائل: "من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس من المسلمين، ومن سمع مناديا ينادي يا للمسلمين فلم يجب فليس من المسلمين".

وأضاف "وهذا النداء يا للمسلمين يا للعرب هذا النداء ناداكم به الأقصى الشريف والمرابطون فيه، ناداكم به أكثر من مليوني مسلم في قطاع غزة فاخرجوا غدا يا شعب الوفاء والشهامة والإيمان والشرف والثبات والنخوة والرجولة، اخرجوا على بركة الله".

وأكد الاستمرار في التحرك الشامل في شهر رمضان شهر فتح مكة شهر غزوة بدر الكبرى ويوم الفرقان.. مبيناً أن خروج الشعب اليمني أسبوعياً وسط التخاذل والصمت المطبق هو شرف كبير وتجسيد لانتمائه وقيمه الإيمانية.

وتحدث قائد الثورة عن حادثة مدينة رداع بمحافظة البيضاء، التي وصفها بالمؤسفة والمؤلمة للجميع.

وقال "حصل في هذا الأسبوع في مدينة رداع استهداف للآمنين نتج عنه استشهاد اثنين منهم فكانت ردة الفعل من بعض الأمنيين بالاعتداء والتصرف الهمجي وغير القانوني وتفجير منزل تلاصقه منازل أخرى، وكانت المأساة باستشهاد وجرح البعض من الأهالي وتضرر منازلهم وتهدم البعض منها".

وعبر عن خالص العزاء والمواساة لكل أسر الشهداء من أصحاب منازل المواطنين التي تضررت وتهدّمت نتيجة تصرف غير قانوني من بعض الأمنيين، مضيفاً "نبرأ إلى الله تعالى من تلك التجاوزات والاعتداءات وما يماثلها".

ومضى "وجهنا على الفور الجهات الرسمية المعنية باتخاذ الإجراءات ضد المتورطين في الاعتداء والتسريع بالتعويض العادل الشامل للمتضررين"، وهناك اهتمام وأسف وتألم تجاه ما حصل من تصرف فردي إجرامي غير قانوني، ولا مقبول".

وتطرق السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية بشكل عاجل من خلال تحركها فوراً لتنفيذ ذلك، مؤكدا أن "التجاوزات والاعتداءات الفردية التي تحصل من شخص هنا أو هناك، منتسب للأجهزة الأمنية أو غيرها وهي تجاوزات بها ظلم أو اعتداء لا تعبّر عنا وليست من أخلاقنا ولا ديننا ولا قيمنا".

وأوضح أن الجهات الرسمية معنية ومسؤولة بالسعي الدائم لمنع تلك التجاوزات والحيلولة دونها والسيطرة التامة على الأداء العملي والإنصاف بشكل عاجل مما يحدث من تجاوزات أو اختراقات، مشيداً بوعي الأهالي في رداع وفي محافظة البيضاء عموماً، خاصة في ظل حرص الأعداء وما يبذلونه من جهد لاستغلال الحادثة وتوظيفها لإثارة الإشكالات الداخلية.

وأشاد بموقف الأهالي في رداع الذي كان واعياً ومشرفا ومسؤولا وعندما لمسوا الإجراءات المنصفة فوتوا الفرصة على الأعداء والحاقدين.. مؤكداً "أن الدم اليمني غالي علينا ولن ندّخر جهداً في أن تكون الدماء والأعراض والممتلكات مصونة، وأهلنا في رداع هم أهلنا وأبناؤنا وإخوتنا ونحن نتألم مما حصل هناك".

وقال "من الظريف أن تصدر بشأن حادثة رداع المؤسفة إدانة من وزارة الخارجية الأمريكية وتعليقات تحريضية من العدو الإسرائيلي".. مبيناً أن تحرك الأبواق في إطار الموقف الأمريكي والإسرائيلي بشأن رداع كان بتمويل سعودي.

وانتقد السيد القائد كل مساعي الأعداء تجاه ما حدث في رداع، مؤكداً أنهم ليسوا مبالين بالأهالي في رداع، ولا مبالين بالشعب اليمني وقد سعوا لإبادته.

وأشار إلى أن ثقافة أبواق الأعداء عبّر عنها أحد علمائهم بأنه لا مانع من إبادة 25 مليون يمني من أجل مليون آخر، موضحاً أن أتباع ثقافة الإبادة ليسوا مكترثين لما يحصل في غزة ولا اكترثوا لما حصل من مجازر ضد اليمن على مدى تسع سنوات.

وذكر أن أبواق الأعداء برروا الجرائم بحق الشعب اليمني والبعض شارك والآخر أيد وحرضوا على إبادة الشعب اليمني، مضيفاً "عندما يذرف الأعداء دموع التماسيح هم لا يبالون بشعبنا فيما يحصل وكل مسعاهم تشويه موقف اليمن تجاه مظلومية فلسطين".

وجدد التأكيد على أن الأعداء يحاولوا تثبيط الشعب اليمني عن التحرك في ذلك خدمة للعدو الإسرائيلي، مشيراً إلى توظيف الأعداء لأي حادثة أو مشكلة أو مظلومية أو قضية لتثبيط الشعب اليمني عن التحرك في موقفه العظيم والمهم لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة.

ولفت قائد الثورة إلى أن موقف الأبواق من المرتزقة تناسق مع الموقف الأمريكي والتحريض الإسرائيلي والبعض من المرتزقة هم أبواق للأمريكي وللإسرائيلي يرددون كالببغاء ما قاله الأمريكي لكن باللغة المحلية واللغة العربية، معتبراً سجل أبواق الأمريكي الإجرامي الدموي الوحشي معروفاً في كل المحافظات.

وخاطب السيد القائد أبواق الأمريكي "أين هو دوركم تجاه غزة؟، نافسوا وقفوا موقفا أشرف، قفوا موقفاً بنواياكم التي تزعمون أنها نوايا مخلصة"، قفوا موقفاً مع غزة بدلا من أن تسعوا دائما لتشويه المواقف الأخرى أو التثبيط عنها".

وقال "لدينا الشجاعة للاعتراف بأخطاء من يخطئ ويذنب ومعاقبته والإنصاف منه، فهل لديكم هذه الشجاعة تجاه الجرائم التي ترتكب في المحافظات المحتلة؟، نحن أحرص على شعبنا العزيز من الأمريكي والإسرائيلي والتحالف وأبواق وعملاء التحالف".

وأضاف "سأترك الرد على الأمريكي وعلى الإسرائيلي لأهلنا وأحبائنا وإخوتنا في رداع بما يخرسهم، سيما والموقف الأمريكي لا هم له إلا حماية الإجرام الإسرائيلي في غزة والحد من أي تحرك مساند للشعب الفلسطيني".

وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الأمريكي أكبر قاتل ومدمر على مدى التاريخ .. وتابع "لا يمتلك الأمريكي اللياقة لأن يتظاهر بالتعاطف تجاه قضية هنا أو هناك والشعب اليمني قتل في جرائم إبادة جماعية بالقنابل الأمريكية في مختلف المحافظات".

وعّد الموقف المساند للشعب الفلسطيني، موقفاً يعبّر عن كل حر وإنسان بقيت له إنسانية في بلدنا، ولا يخص فئة معينة، ولا ينبغي ربط الموقف المساند للشعب الفلسطيني بأي إشكالية هنا أو هناك.

وأشار قائد الثورة، إلى أن حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية سياسة ممنهجة ومدروسة ومعتمّدة، معتبراّ تلك الإبادة شاهداً حياً على بشاعة وإجرام الصهاينة وهم بذلك يمثلون خطراً على البشرية بأكملها.

وقال "الصهاينة تربوا منذ طفولتهم على أفكار ومناهج تعليمية ترسخ الكراهية وحب القتل لكل عربي ومسلم".. مشيراً إلى أن الإبادة الجماعية التي تدعمها أمريكا تشهد على الانحطاط الأخلاقي والإفلاس الإنساني لدولة خدعت الكثير بزعم أنها تقود العالم المتحضّر.

وأفاد بأن الجرائم الرهيبة في غزة تكشف قبح أمريكا وتقرع جرس الإنذار عن خطورة ممارساتها تجاه غيرها من الشعوب، وتذكّر في ذات الوقت من نسي من سكان العالم بماضي أمريكا الأسود الذي تأسس على الإجرام والغطرسة.

وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن مأساة غزة كفيلة بكشف حقيقة أمريكا وربيبتها "إسرائيل" التي ترضع الدماء منذ ولادتها غير الشرعية، كما أنها تعد فضيحة للمجتمع الدولي ودوس لقوانينه وأعرافه الدولية وعاراً على المجتمع المسلم.

وأوضح أن العدو الصهيوني يتحرك في حرب التجويع الممنهجة بغزة في اتجاهين، يتمثل الأول في إعاقة دخول المساعدات إلا النادر، والثاني في استهداف من تصل إليهم.. مؤكدا أن المشاهد المأساوية في غزة ليست قصصاً تحكى، بل هي مآسٍ وأوجاع يجب أن تُحيي الضمائر لمن بقي له قلب.

وأوضح أن المأساة في غزة لعنة على القتلة المجرمين وعلى داعميهم ووصمة عار في جبين الساكتين والمتفرجين.

ولفت إلى أن الأمريكي يُصر على الاستخفاف بحرب التجويع رغم التقارير التحذيرية من الأمم المتحدة والدول والمنظمات، مؤكداً أن الوحشية الصهيونية تكشف مزاعم المطبعين العرب الذين قدموا "إسرائيل" على أنها حمامة سلام.

ووصف قائد الثورة الوضع الصحي في غزة بالكارثي بكل المقاييس نتيجة تدمير العدو الصهيوني للمنظومة الصحية، مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي يحاول إيجاد بيئة مهيأة لفرض عملائه في قطاع غزة والسيطرة على الوضع بما يخدمه.

وأشاد بوعي وبصيرة أهالي قطاع غزة الذين رفضوا بشكل حاسم التعامل مع العدو الإسرائيلي أو عملائه، معتبراً صمود المجاهدين في قطاع غزة آية من آيات الله ومفخرة للشعب الفلسطيني في كل الأجيال اللاحقة.

كما أكد فشل العدو في إحكام قبضته على غزة أو التخلص من المجاهدين واستعادة أسراه والحصول على صورة للنصر، وهناك أزمة لدى العدو الإسرائيلي في التجنيد وهذا يفيد بصعوبة المعركة مع المجاهدين في غزة.

وتطرق إلى خسارة العدو الإسرائيلي للكثير من القتلى والجرحى والمرضى النفسانيين والمختلين عقلياً والمتهربين من القتال.. لافتاً إلى أن العدو يحاول أن يعوض خسائره بالتجنيد لكنه يواجه رفضاً من فئات متعددة من الإسرائيليين، وهناك من يهددون بالمغادرة من فلسطين والبعض يختارون السجن بدلاً من التجنيد.

وبين السيد القائد أن التجنيد في إسرائيل أصبح أزمة واضحة ومشكلة داخلية لدى العدو، وهذه من نتائج صمود الشعب الفلسطيني ومجاهديه.

واستعرض، الخسائر الاقتصادية التي يصفها ما يسمى بوزير المالية الإسرائيلي بالكارثة التي تزداد ويرتفع سقفها وأرقامها، ومن ضمن ما أثر على العدو الإسرائيلي في وضعه الاقتصادي تعطل ميناء أم الرشراش التي يسميها العدو بـ "إيلات".

وأضاف "أصبح من المقرر عند العدو تسريح نصف العاملين في الميناء بعد تعطله بشكل تام ما أثر على الاقتصاد، وتصريحات العدو الإسرائيلي تعبّر عن الخيبة والخسائر الفادحة للإسرائيليين، ووسائل إعلام إسرائيلية تقول نحن في أخطر فضيحة منذ تأسيس "الجيش" وأخطر فشل منذ تأسيس "إسرائيل".

وتابع "وسائل إعلام العدو تقول إن الجبهة الداخلية غير مستعدة لحرب إقليمية وستكون أصعب وأخطر بآلاف المرات من الحرب بقطاع غزة، والإسرائيليون يُقَيِّمون فعالية جيشهم في مواجهة آلاف من المجاهدين في غزة بإمكانات بسيطة جداً وفي ظل حصار ممتد لسنوات".

ولفت قائد الثورة إلى أن هناك قيمة كبيرة وأثر عظيم لصمود وثبات واستبسال المجاهدين في غزة ولصمود الأهالي رغم حجم المعاناة والتضحيات، مؤكداً أن المرحلة الراهنة، مرحلة مفصلية وتاريخية ومصيرية، ولها أهميتها وآثارها المستقبلية.

وتناول دور جبهة لبنان المشتبكة بشكل مباشر مع العدو الإسرائيلي، والمستمرة في التنكيل بالعدو وتأثيرها الكبير عليه، مبيناً أن جبهة اليمن نُفّذت الأسبوع الحالي عمليات بـ18 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة.

وعرض عمليات القوات المسلحة اليمنية خلال الأسبوع الجاري وأبرزها تلك التي تسببت بقلق كبير عند العدو عملية باتجاه أم الرشراش بصاروخ مطور، تمكن من الوصول إلى أم الرشراش متجاوزاً كل تقنيات الرصد والاعتراض لدى الأمريكي والإسرائيلي.

وأفاد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بأن الصاروخ المطور فاجأ العدو الإسرائيلي وفتح للقوة الصاروخية أفقاً جديداً في تطوير المديات البعيدة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة نفذت عمليات لاستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، كما نفذت القوات المسلحة عملية جديدة إضافية في المحيط الهندي الأسبوع الجاري.

وأوضح أنه تم إطلاق 479 صاروخا ومسيّرة منذ بداية العمليات على العدو الصهيوني.. مبينا أن العدو الأمريكي وفي إطار إسناده للكيان الإسرائيلي شن خلال الأسبوع الجاري 31 غارة وقصفاً بحرياً على اليمن.

وقال " بلغ إجمالي الغارات والقصف البحري التي ينفذها الأمريكي البريطاني إسناداً للعدو الإسرائيلي ضد بلدنا 407، ورغم استخدام الأمريكي لإمكاناته وسلاحه المتطور فهو فاشل ومعترف بفشله في ردع ومنع عمليات بلدنا المساندة لفلسطين".

وكشف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن تطور واضح وملموس في القدرات العسكرية اليمنية، والعدو لاحظها في استخدام الصواريخ الباليستية لأول مرة في تاريخ استهداف السفن في البحر.. معتبراً الصاروخ الذي وصل إلى أم الرشراش والاستهداف إلى المحيط الهندي تطورات ذات أهمية كبيرة جداً، كما أن هناك تطورات أكبر وأكثر أهمية وتأثيرا بإذن الله تعالى ونترك المجال للفعل أولا ثم للقول.

وقال "الفشل الأمريكي والبريطاني واضح في عدم تمكنهم من حماية السفن التابعة للعدو الإسرائيلي، ومنذ أن اشترك الأمريكي والبريطاني في الإسناد للعدو الإسرائيلي بالعدوان على بلدنا أصبحوا عاجزين حتى عن حماية سفنهم".

وذكر أن من معايير نجاح القوات المسلحة اليمنية، هو قلة الحركة للسفن الإسرائيلية والمرتبطة به والأمريكية والبريطانية إلا في النادر.. لافتاً إلى أن الأعداء قاموا بعمليات تمويه كبيرة لسفنهم عبر نشر عقود جديدة للتمويه على أنهم قد باعوا تلك السفن، ومع كل تمويه الأعداء وخداعهم لحماية سفنهم يفتضحون ويندهشون كيف أمكن اكتشافهم.

وأضاف "الأمريكي يتظاهر وكأنه مفلس ويبيع سفنه بشكل عاجل ويخادع برفع أعلام دول أخرى ويقدم معلومات مغلوطة عن السفن".. مؤكداً أن الأعداء بعد الفشل العسكري يبحثون عن وسائل التمويه وهذا شاهد واضح على مدى فشلهم.

وسخّر من لجوء الأعداء مع ما يمتلكونه من إمكانيات إلى عمليات التمويه التي عادة ما يستخدمها الطرف الأقل إمكانية، مؤكداً أن خسائر الأمريكي والبريطاني مستمرة، وارتفاع الأسعار مستمر، وأصبحت فاتورة الطعام وحدها على متن السفينة الأمريكية تبلغ اثنين مليون دولار شهرياً.

وأردف قائلاً "انعدمت لدى العدو الإسرائيلي بعض السلع وارتفعت أخرى إلى حد كبير، وسيستمر إن شاء الله أكثر مع خطوات وإجراءات أخرى، وباتت الكلفة المالية مشكلة عليهم، ومن الصعب تحديد الفوز والخسارة في هذا النوع من الصراع، ويحاول الأعداء توريط الآخرين ليخففوا الكلفة عليهم وهذه سياسة أمريكا في كل الصراعات والاعتداءات".

وبين قائد الثورة أن تكاليف الشحن لسفن العدو ترتفع إلى أضعاف وإلى مستويات مرتفعة، لافتاً إلى أن الحالة المعنوية للبحرية الأمريكية في البارجات والسفن الحربية التي أوكلت إليها مهمة إسناد العدو الإسرائيلي هابطة.

وقال "ضابط أمريكي في البحرية الأمريكية يصف المواجهة في البحر الأحمر بحرب بلا هوادة والتحدي الأكبر للبحرية الأمريكية في التاريخ الحديث"، مشيراً إلى أن مدى تأثير وفعالية عمليات القوات المسلحة اليمنية نعمة كبيرة ونصر وتأييد إلهي.

ولفت إلى "أن الأمريكيين كل يوم هم في قلق دائم في سفنهم وعندما يقول البحارة الأمريكيون إننا بعيدون عن ديارنا، نقول لهم: عودوا إلى دياركم أنتم المعتدون، سيما والجيش الأمريكي متعود على الراحة وأفراده مدللون، أما مجاهدونا فهم متمرسون على تحمل الصعوبات ومعتادون على تحمل الشدائد".

وتوّقف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، عند المسار الأمريكي الذي يتحرك باستمرار ضد اليمن للضغط الاقتصادي والإنساني بهدف وقف عملياته المساندة للشعب الفلسطيني، يسانده مسار إعلامي أمريكي بدأ بوتيرة معينة ويتصاعد باستمرار عبر أبواقهم.

وبين أن الأمريكي يرسم السياسات الإعلامية ويقدم العناوين وأبواقهم من المنتسبين للشعب اليمني يتحركون والسعودي يمول، ما يتطلب من الشعب اليمني أن يكون على وعي تام في أن هناك مسار إعلامي من جهة الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.

واعتبر المسار الإعلامي جزءاً من معركة الأمريكي البريطاني الصهيوني ضد اليمن والشعب الفلسطيني.. مبيناً أن الأنشطة الشعبية ذات أهمية كبيرة وجزء من الجهاد في سبيل الله وأداء لمسؤولية، وفريضة من فرائض الله تعالى.

وأكد قائد الثورة أنه لا يجوز لأي مسلم أن يكون بدون موقف تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن الشعوب المغلوبة على أمرها تستطيع المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والمساندة الإعلامية وتقديم التبرعات.

وقال "جاءت الفرصة لشعبنا العزيز بحمد الله سبحانه لموقف شامل ونقص علينا مسألة التفويج للمقاتلين مباشرة نظراً للفواصل الجغرافية".. موضحاً أن دول عربية لم تقبل بفتح ممرات برية لعبور المجاهدين من اليمن والقوات المسلحة بالاشتراك مع الشعب الفلسطيني.

وأضاف "الدول العربية التي تفصل بيننا جغرافيا وبين فلسطين رفضوا رفضا قاطعا أن تفتح ممرات برية لعبور مجاهدينا".. مؤكداً أن تجاوز التقنيات الأمريكية والإسرائيلية في الرصد والتشويش والاعتراض يعني انتصاراً وتطورا كبيراً للقدرات اليمنية.

وجدد التأكيد على أن لدى القوات المسلحة اليمنية مخططات ذات أهمية كبيرة في المستقبل من أجل ضربات أكثر تأثيراً على العدو.. وقال" أي شيء نستطيع أن نعمله مما هو مشروع نعمله بدون تردد أو قلق من تهديدات الأعداء وتصنيفاتهم وحملاتهم".

ومضى السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالقول "همنا الأكبر هو تقوى الله والعمل بما يرضيه وأن نلبي نداء الضمير الإنساني في وجداننا تجاه مساندة الشعب الفلسطيني، وعلى المستوى العسكري سنستمر في تطوير الفعل والعمليات العسكرية أكثر وأكثر والخيارات في ذلك أكثر فأكثر".

وحدّد أسلوب الأمريكي الدائم في إعاقة أي موقف من الداخل والمتمثل بالتشويش وإثارة المشاكل وفرض أولويات تتوّه الناس عن أكبر المسؤوليات، مبيناً أن الشعب اليمني جرّب لتسع سنوات محاولات الأمريكي وأبواقه في الإلهاء عن الجرائم الهائلة والحصار الشديد لكنه اصطدم بصخرة الوعي الشعبي اليمني.

وذكّر الجميع بأن الموقف الشعبي والأنشطة الشعبية ذات أهمية كبيرة جدا مع المواقف العسكرية وغيرها.. مشيراً إلى الإحساس بالمسؤولية الدينية والضمير الإنساني الحي الذي حرك ملايين من أبناء اليمن للخروج في 147 ساحة في الجمعة الأولى من شهر رمضان.

 

وقال "رأينا الإيمان والوفاء والرجولة والكرامة والنخوة في وجوه الذين خرجوا للساحات دون أن يبرروا للقعود بصيامهم".

ووصف قائد الثورة الخروج في 147 ساحة في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك بالمشرف والعمل العظيم والمهم، بالتزامن مع إقامة ألف و975 أمسية وخمسة آلاف و658 ندوة، وهو تحرك مهم يغيظ الأعداء.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: السید عبدالملک بدر الدین الحوثی القوات المسلحة الیمنیة الأمریکی والإسرائیلی العدو الإسرائیلی للعدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی السید القائد الشعب الیمنی الأمریکیة فی المجاهدین فی قائد الثورة أن الأمریکی الله تعالى أم الرشراش وأوضح أن أن العدو قطاع غزة فی رداع إلى أن على أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

“استطلاع” الإسناد الشعبي لغزة إرادة شعب ومشروع أمة

يمانيون ـ استطلاع

في ظل الأحداث المتسارعة والتحديات الكبرى التي تواجهها الأمة الإسلامية ، يَبرز دورُ الشعب اليمني كقوة فاعلة في الساحة الإقليمية والدولية.

وللحديث عن الموضوع أجرينا استطلاعا عبر فيه عدد من القيادات السياسية والدينية عن موقف اليمن الثابت تجاه التهديدات الصهيونية والأمريكية، مؤكدين جاهزية اليمن قيادة وشعبا وجيشا لمواجهة أي مؤامرات قد تستهدف أمن اليمن واستقراره.

كما يستعرض الاستطلاع تصريحاتٍ (آراء ومواقف) لشخصيات بارزة كانت حاضرة في الساحة اليمنية، تطرقوا فيها إلى الخلفيات والأبعاد العميقة لمواقف الشعب اليمني الثابتة على العهد في نصرة القضية الفلسطينية، والإشارة إلى مدى الاستعداد والجاهزية التي يتمتع بها الشعب اليمني لخوض أي مواجهة أو تحدٍّ يواجه اليمن خاصة أو الأمة عامة. فإلى التفاصيل.

 

التطبيع حزام أمن “إسرائيل”

نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع اللواء جلال الرويشان أكد أن العدو الصهيوني يسعى منذ عقود طويلة إلى تدجين الأنظمة العربية وضمان ولائها له، في اتباعها الخططَ المرسومة من قبل الأمريكيين والإسرائيليين. بل ويشير إلى أنه ليس غريباً عن تلك الأنظمة خيانتها، حيث أن من يحكمونها وصلوا إلى سدة الحكم وهم يعلنون ولاءهم المبطن للأمريكيين وللإسرائيليين.

وتحدث الرويشان لموقع أنصار الله عن الأحداث الأخيرة في سوريا، مؤكداً أنها تحمل رسالة واضحة للشعوب العربية والإسلامية، تدعوهم إلى العودة و التمسك بأسباب نيل الكرامة والشرف في مواجهة عدم اكتراث الأمريكيين والبريطانيين والإسرائيليين بمصالحهم. فهؤلاء ينظرون فقط إلى أمن “إسرائيل” وبقائها وتوسعها، وهو ما يثبت أن ما حدث هو جزء من خطة استراتيجية يديرها الأمريكيون والإسرائيليون لتكوين حزام أمني مكوَّن من الأنظمة العربية المطبعة مع “إسرائيل”.

وفي ما يتعلق بمشروع “الشرق الأوسط” الجديد، أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع إلى أن العدو الإسرائيلي لا يستهدف دولة بعينها، بل يسعى للهيمنة على كافة الدول العربية، بما في ذلك مصر والسعودية وسوريا والأردن والعراق، بينما تُظهر تلك الدول تسامحاً مع الاحتلال. ولفت الرويشان الانتباه إلى أن هذا المشروع بدأ منذ بداية الاحتلال الصهيوني لفلسطين، حيث يتحدث الإسرائيليون عن “إسرائيل الكبرى”، وهو حلم يسعى لتحقيقه على حساب أجزاء من السعودية ومصر والعراق وبلاد الشام.

وأكد اللواء الرويشان أن المشكلة تكمن في أن الأنظمة الحاكمة لا ترى إلا كراسيها، إذ تركز على كيفية البقاء في الحكم، ما يجعل الاعتماد عليها أمراً غير مجدٍ. وأوضح أن الأمل معقود على الشعوب التي تدرك المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية التي تستهدف توسيع الكيان الصهيوني.

وبخصوص المواقف اليمنية المشرفة تجاه القضايا والملفات المختلفة، أوضح اللواء جلال الرويشان أن هذه المواقف تنبع من قيادة تؤمن بالله وتهدف إلى نصرة الحق، وشعب يساند هذه القيادة، وقوات مسلحة قوية جاهزة للقتال. وشدد على أن هناك وحدة متكاملة بين القائد والشعب والقوات المسلحة في اليمن لدعم غزة، وأن هذه المسيرة مستمرة حتى تحقيق النصر، إن شاء الله.

 

جهوزية عالية للتصدي لأي مؤامرة

 

في خطاب قوي ومؤثر، أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله الأستاذ ضيف الله الشامي أن الشعب اليمني اليوم يبعث برسالة واضحة للعدو الصهيوني والأمريكي، مفادها أن أي مؤامرات أو تهديدات، أو أي محاولات لتجنيد المرتزقة أو تجييشهم ضد الشعب اليمني لن تؤثر عليه، فقد أعد الشعب اليمني نفسه جيداً، وجاهز لمواجهة أي مؤامرة.

ولفت إلى أن الشعب اليمني قد أعد المقاتلين وطوّر الأسلحة، وهو مستعد لخوض أي معركة في سبيل الله ونصرة المقدسات، والدفاع عن المظلومين في فلسطين وسوريا ولبنان وبلاد المسلمين.

وعبّر عن روح الجهاد والإيمان التي يحملها الشعب، مؤكداً استعداد كل أفراد الشعب اليمني أن يكونوا في مقدمة الصفوف لمواجهة العدو الصهيوني. وأكد أيضاً أن الشعب اليمني -رغم كل الضغوط- يظل ثابتاً وجاهزاً للقتال، وأن أي أساليب يمكن أن يعتمدها الأعداء لن تكون أكثر مما سبق. مضيفاً أن الشعب اليمني اليوم، هو أقوى بعزته وكرامته.

 

الجهاد في سبيل الله الطريق الأوحد لانتصار الأمة

 

في إطار النقاش حول أسباب سيطرة الكيان الإسرائيلي على بعض الأنظمة العربية، رد الناشط الثقافي أسامة المحطوري بتساؤلات مهمة تعكس عمق المشكلة. حيث طرح سؤالاً أساسياً: “لماذا حرص اليهود على غرس عناوين جديدة في عقول العرب والمسلمين، عوضاً عن العنوان الديني الجهاد في سبيل الله؟”.

وفي إجابته على ذلك، أشار المحطوري إلى أن اليهود ركزوا على ترسيخ مفاهيم القومية والوطنية، لأنهم يدركون -من خلال تجاربهم التاريخية وعبر السنن الإلهية- أن انتصارات العرب لن تأتي تحت هذه العناوين. وقد أثبتت الأحداث أن القوميين والوطنيين أخفقوا في تحقيق أي انتصار، واختصر النجاح فقط على من يحمل راية الجهاد في سبيل الله. وفي هذا السياق، استشهد بمقطع قرآني يتعلق ببني إسرائيل “ألم تر إلى الملاء من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم أبعث لنا مَلِكاً نقاتلْ في سبيل الله”. ثم كرروها وأكدوها. “وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله؟” لأنهم يعرفون أنهم لن ينتصروا ولن يكونوا محط تأييد الله ورعايته إلا تحت هذا العنوان. فلهذا رأينا للقرآن الكريم شواهد الله وآياته إعلاماً على حقائق “سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق”.

وأشار المحطوري إلى أن العناوين الزائفة لن تفضي إلى انتصارات، بل إن الانتصار الحقيقي مرتبط بالتوكل على الله والاعتماد على تعاليم القرآن في مواجهة الأعداء. وتحدث عن العدو الأمريكي الصهيوني، مشيراً إلى أنه يسعى لتحقيق ما يسمى “مشروع الشرق الأوسط الجديد” من خلال استباحة المنطقة وتدمير قدراتها. ورغم ذلك، تساءل عن موقف الدول المتحالفة مع أمريكا التي قدمت التنازلات لعقود، مشدداً على أن أمريكا هي شيطان يتبرأ من أوليائه، وأن هذه الدول ستجد نفسها في يوم من الأيام وقوداً لحروب هذا الشيطان ومؤامراته.

 

 

موقف الجماعات المسلحة في سوريا من العدو الإسرائيلي

في سياق آخر، تساءل المحطوري عن سبب عدم مواجهة الجماعات التكفيرية للكيان الصهيوني! وأوضح أن هذه الجماعات انحرفت عن بوصلة القرآن، ما أدى بهم إلى توجيه عدائهم نحو غير أعداء الله الحقيقيين بدلاً من العدو الواضح. وأكد أن الضلال لا يتوقف عند حد، بل يمكن أن يؤدي إلى انحرافات تهدد مصيرهم في الدنيا والآخرة.

وناشد المحطوري الأمة للالتفاف حول الصادقين والمخلصين، وضرورة العودة إلى تعاليم القرآن لتحقيق النصر والفلاح، مشدداً على أن العقوبات الإلهية ستكون عواقب تخاذلِ الدول وتجاهلها لما يحدث في غزة، حيث يتزايد السخط من الله تجاه من سكت عن الباطل، ولم يكتفِ بسكوته، وإنما يقوم -أيضاً- بالإساءة إلى المجاهدين في غزة.

في سياق الحديث عن التطبيع ومشروع “الشرق الأوسط الجديد” أشار الناشط الثقافي أسامة المحطوري إلى أن من أهداف العدو الإسرائيلي السيطرةَ على دول محددة، مثل مصر والسعودية. ورغم التهديدات الكبيرة التي تواجه الأمة، أكد أنه لا وجود لمواقف واضحة من هاتين الدولتين لإيقاف هذا المخطط، بل إنهما تُظهران تسامحاً ملحوظاً مع الكيان الصهيوني.

وبيّن المحطوري أن هذا الوضع يعكس طبيعة الأنظمة العربية التي تسارع إلى التآخي مع أعدائها، مستنداً في ذلك إلى قول الله تعالى: “يسارعون فيهم”. وأكد أن هذا التعبير يشير بوضوح إلى المنافقين الذين يرتبطون بأعدائهم. في المقابل، يشدد أن سمة المجاهدين في سبيل الله تتميز في أن علاقاتهم مرتبطة بـ “الحب في الله”، ما يدل على مدى الإخلاص والارتباط الوثيق بالله تعالى.

كما حذر المحطوري من أن هؤلاء المنافقين سيُضحّون -في نهاية المطاف- بشعوبهم، مشيراً إلى أن الزعماء الذين يسعون للحفاظ على مكاسب معينة لم يعودوا محل ثقة، بل إن أمريكا و”إسرائيل” قد تخلّتا عنهم. ورغم كل التنازلات التي تقدمها الأنظمة العميلة، أبدى المحطوري تفاؤله، مؤكداً أن هذه الأحداث ليست إلا “مخاضاً لفرج قادم”، فتشبيه الوضع بالجسد العليل الذي يكتسب قوة ومنعة من مرضه كان له تأثير عميق.

وحول أسباب المواقف اليمنية المشرفة، ذكر المحطوري أن السر يكمن في الثقافة القرآنية التي تقودهم في طريق الحق والعزة والكرامة، موضحاً أن الجهاد في سبيل الله هو الحل الوحيد لإخراج الأمة من مأزقها. وطالب الأمة بأن تتجمع حول هذا المشروع العظيم، وأن تتخذ من القرآن منهاجاً رئيسياً في مسيرتها.

كما انتقد المحطوري فشل الكثير من القادة وأدعياء التدين، مستشهداً بدعوة الأمة للاحتشاد حول الصادقين كما ورد في الآية القرآنية: “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين”. وأكد أن الالتفاف حول الحق والصادقين هو السبيل لحصول الأمة على معية الله ورعايته، والذي سيمكنها من التصدي لأعدائها ودحرهم بسهولة.

ويُظهر المحطوري رؤيته الواضحة لحتمية النصر بالاعتماد على إيمان راسخ بالتغيير الإيجابي الذي ينطلق من الالتزام بتعاليم القرآن ورؤية الأمة لمصيرها، إذ أن هذه الحماسة للقضية تعكس أهمية التأكيد على الهوية الإسلامية والارتباط الوثيق بالإيمان في مواجهة التحديات الراهنة.

 

 

الالتزام بالعهد في الثبات على الموقف

 

في ذات السياق، صرح العلامة فؤاد ناجي عضو رابطة علماء اليمن أن خروج الشعب اليمني في الجمعة الفائتة يأتي لتأكيد موقفهم من أحداث غزة وتنديدهم بالعدوان على سوريا، وللتضامن مع المجاهدين في فلسطين. وأكد على التزام الشعب اليمني بالعهد، موضحاً أن ما يجري في سوريا ليس نهاية الصراع ولكن جولة من جولات الكر والفر، معبراً عن أمله في أن يتغير الشرق الأوسط وفق ما يريده الله وما يريده الشعب اليمني.

وأشار العلامة ناجي إلى جدية هذا الشعب وثباته على الموقف، وأن على الأعداء أخذ تهديدات قائد الثورة ووعود القوات المسلحة بعين الاعتبار، موضحاً أن الشعب اليمني لن يسمح بتمرير المشروع الصهيوني الأمريكي، وأن العاقبة بيد الله، حيث سيتحقق نصر الإرادة ضد جميع المتآمرين. وختم بتأكيد أن العالم ينظر إلى الشعب اليمني بأنه مفتاح الفرج للأمة الإسلامية.

 

الغدة السرطانية إلى زوال

 

أما الناشط الثقافي يحيى المؤيد فقد أكد أن الأحداث الجارية اليوم -وخلال هذه الظروف الحرجة- يشكل امتحاناً لمكانة الأمة العربية والإسلامية.

وذكر أن العدو الإسرائيلي استباح كل الأعراض والمقدسات، إلا أنه أكد أنه -ومن قلب هذا الشعب العظيم، الشعب اليمني- ستنبثق الرسالة التي تنذر بزوال هذا العدو.

وأكد أن الشعب اليمني سيساهم في طرد هذا العدو، مشيداً بكلمات الإمام الخميني التي وصفت “إسرائيل” بأنها “غدة سرطانية لا بد من استئصالها”. مؤكدا على أن استئصالها سيكون على أيدي الشعب اليمني بإذن الله.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام: العدوان الأمريكي على مجمع العرضي محاولة لكسر إرادة الشعب اليمني
  • لقاء موسع لأبناء مديرية الثورة بالأمانة للتعبئة والتحشيد
  • أمانة العاصمة: لقاء موسع لأبناء مديرية الثورة للتعبئة والتحشيد
  • مسيرة في هامبورغ الألمانية بمشاركة الجالية اليمنية دعما لغزة
  • بمشاركة أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية.. مسيرة في هامبورغ الألمانية دعماً لغزة
  • “استطلاع” الإسناد الشعبي لغزة إرادة شعب ومشروع أمة
  • صنعاء.. وقفة جماهيرية في مديرية همدان إعلانا للجهوزية ودعما للشعب الفلسطيني
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر تمثل صمام الأمان لفلسطين ولقدسها ومقدساتها
  • اكثر من 12 ألف معتقل .. حصيلة الحملات التي قام بها العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023م : نادي الأسير الفلسطيني : حالات الاعتقالات ترافقت مع عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب
  • القبض على رجل رفع علم حزب الله بمظاهرة مؤيدة لفلسطين في أستراليا