ظهور القراصنة الصوماليون يثير مخاوف الشحن العالمي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
وقعت ناقلة بضائع سائبة مملوكة لبنغلاديش ضحية للقراصنة، مما يشير إلى عودة القرصنة في المنطقة، وقد أبرز حادث في المنطقة مما تسبب في مخاوف للشحن العالمي.
وقع مؤخرا بين قراصنة صوماليين التهديد المتجدد الذي يشكلونه على الشحن العالمي، وفي غرب المحيط الهندي، .
ويضيف هذا التطور إلى التحديات التي تواجهها بالفعل شركات الشحن، بما في ذلك ضربات الطائرات بدون طيار والصواريخ التي تشنها ميليشيا الحوثي اليمنية.
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر، وقعت أكثر من 20 محاولة اختطاف، مما أدى إلى زيادة تكاليف حراس الأمن المسلحين والتغطية التأمينية.
وبدأ القراصنة الصوماليون، الذين يغتنمون الفرصة التي يتيحها انخفاض العمليات البحرية، ينشطون مرة أخرى بعد ما يقرب من عقد من السكون النسبي.
وفي حين أن المستوى الحالي للنشاط ليس شديدا كما كان في الماضي، فإنه مدعاة للقلق بين المسؤولين الإقليميين وخبراء الصناعة.
وقد أدى هذا الوضع إلى ارتفاع تكاليف الشحن، مع زيادة علاوات مخاطر الحرب وزيادة أسعار الحراس المسلحين الخاصين.
وفي حين أن تدخل البحرية الهندية قد أسفر عن إنقاذ الرهائن، فإن التحديات لا تزال قائمة في تأمين الطرق البحرية قبالة سواحل الصومال.
وتبذل حاليا جهود للتصدي لهذا الانبعاث من جديد، ولكن التهديد الذي يشكله القراصنة الصوماليون لا يزال يمثل قضية ملحة لصناعة النقل البحري.
صعد عدة أشخاص على متن سفينة وسيطرت عليها خلال هجوم يشتبه به للقراصنة في المحيط الهندي ، على بعد حوالي 1,100 كيلومتر شرق العاصمة الصومالية الساحلية مقديشو ، حسبما أفاد الجيش البريطاني.
وصعد على متن السفينة عدة أشخاص على متن قاربين "أحدهما كبير والآخر صغير" ، وفقا لبيان صادر عن عملية التجارة البحرية للجيش البريطاني.
وكشف البيان "الأشخاص غير المصرح لهم يسيطرون الآن على السفينة، ولم يذكر أي تفاصيل أخرى.
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن 20 مهاجما مسلحا سيطروا على السفينة أثناء سفرها من مابوتو عاصمة موزمبيق إلى الحمرية في الإمارات العربية المتحدة.
وتراجعت أعمال القرصنة التي كانت مستعرة قبالة سواحل الصومال بعد أن بلغت ذروتها في عام 2011 لكن المخاوف بشأن وقوع مزيد من الهجمات تزايدت في الأشهر الأخيرة.
وفي ديسمبر/كانون الأول، وردت أنباء عن وقوع حادثين على الأقل، وشملت إحداها سفينة تجارية استولى عليها أشخاص مدججون بالسلاح بالقرب من بلدة إيل، قبالة سواحل الصومال.
وتتعلق الأخرى بسفينة تجارية ترفع علم مالطا اختطفت في بحر العرب ونقلت إلى نفس المنطقة قبالة سواحل الصومال.
وشهدت المياه قبالة الصومال ارتفاعا في أعمال القرصنة في عام 2011، عندما قالت الأمم المتحدة إنه تم تسجيل أكثر من 160 هجوما، انخفضت الحوادث في وقت لاحق بشكل كبير ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى وجود البحرية الأمريكية وحلفائها في المياه الدولية.
صعد قراصنة صوماليون، مشتبه بهم على متن سفينة شحن في المحيط الهندي على بعد حوالي 600 ميل بحري (1000 كيلومتر) قبالة سواحل البلاد.
وقالت شركة للأمن البحري إن 20 مسلحا هاجموا السفينة التي كانت متجهة من موزمبيق إلى الإمارات.
وأكدت وكالة مراقبة بحرية بريطانية الحادث لكنها لم تحدد ما إذا كان القراصنة الصوماليون متورطين.
ووقع نحو 20 عملية اختطاف أو محاولة اختطاف في خليج عدن والحوض الصومالي منذ تشرين الثاني/نوفمبر.
كما وقعت هجمات في نفس المنطقة من قبل المتمردين الحوثيين.
أعلنت البحرية الهندية تحرير سفينة صيد إيرانية استولى عليها قراصنة قبالة سواحل الصومال في المحيط الهندي.
فيما كشف متحدث باسم البحرية الهندية :عن أنه "تم الاستجابة لنداء استغاثة من سفينة تحمل اسم "إيمان" وترفع العلم الإيراني من قبل سفينة "أي إن إس سوميترا" الحربية التابعة للبحرية الهندية، وتم إرسال السفينة الهندية على الفور لتأمين عملية إطلاق سراح السفينة الإيرانية المختطفة وطاقمها" .. وفقا لصحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية.
وأضاف المتحدث "أن السفينة الحربية الهندية، توصلت إلى تحرير السفينة وجميع أفراد طاقمها".
جدير بالذكر أن القراصنة الصوماليين يشنون هجمات تستهدف السفن التجارية وناقلات النفط، بهدف السيطرة عليها مع طواقمها والمطالبة لاحقا بفدية مالية لقاء الإفراج عنها.
وبلغت الهجمات التي يشنها القراصنة الصوماليون ذروتها في العام 2011، حينما شنوا هجمات تبعد مسافة تصل إلى 3655 كيلومترا من الساحل الصومالي في المحيط الهندي، قبل أن تتراجع بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرية الهندية قبالة سواحل الصومال فی المحیط الهندی على متن
إقرأ أيضاً:
مصر تفتح أبوابها أمام كبرى الشركات الهندية للاستثمار في التكنولوجيا والطاقة المتجددة
شارك المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، في اجتماع المائدة المستديرة للاستثمار بين مصر والهند، الذي نظمه اتحاد الصناعات الهندية (CII)، بمشاركة نخبة من الرؤساء التنفيذيين وقادة الصناعة بالدولة، وذلك في إطار زيارته الحالية للهند.
وقد استعرض الاجتماع سبل تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين، مع التركيز على الفرص الواعدة التي توفرها مصر كمركز إقليمي للاستثمار والتصنيع، إضافة إلى آليات تعزيز الشراكة مع كبرى الشركات الهندية في مختلف القطاعات الاستراتيجية.
وتضمن الاجتماع جلسة عمل تحت عنوان "التنافس والتعاون: تأمين المستقبل"، والتي تناولت تحولات العولمة في ظل التغيرات الجيو-اقتصادية، وأثرها في التجارة والاستثمار والأمن القومي، وقد ناقش المشاركون الحاجة إلى شبكات اقتصادية مستدامة وشاملة، إضافة إلى دور الثقة بالقرارات الاقتصادية والاستثمارية بين الدول والشركات.
وأعرب الوزير عن حرص مصر على تعزيز الشراكة مع الهند في ظل التوجهات العالمية الجديدة، مؤكداً أن مصر تمثل بوابة استثمارية محورية تربط بين أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، وتوفر بيئة استثمارية تنافسية تدعم نمو الأعمال والشركات العالمية.
وأكد «الخطيب» أن مصر ملتزمة بتوفير بيئة استثمارية جاذبة ومستقرة تدعم الابتكار والنمو المستدام، مشيراً إلى الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي اتخذتها الحكومة لتعزيز ثقة المستثمرين وتسهيل إجراءات الاستثمار.
وأضاف «الخطيب» أن التعاون المصري-الهندي يشهد زخماً متزايداً، داعياً الشركات الهندية إلى استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة في مجالات التصنيع، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية.
وأكد الوزير على أهمية التكامل الاقتصادي بين البلدين لتعزيز سلاسل التوريد الإقليمية والاستفادة من الاتفاقيات التجارية التي تربط مصر بالأسواق العالمية.
وأوضح «الخطيب» أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والهند تشهد حاليا تطوراً ملحوظاً، حيث تعد الهند من أكبر الشركاء التجاريين لمصر، مع تزايد حجم الاستثمارات الهندية في القطاعات الصناعية، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة.
شارك في الاجتماع السفير كامل جلال ، سفير مصر بالهند والوزير مفوض تجارى مصطفي شيخون رئيس مكتب التمثيل التجاري في الهند.