الخارجية الروسية: تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تحريض مباشر على الإرهاب
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن تصريحات رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، ليز تراس، حول السماح لكييف باستخدام جميع أنواع الأسلحة هو تحريض مباشر على الإرهاب.
وقالت ماريا زاخاروفا إن "تصريح رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس بأن الولايات المتحدة يجب أن تسمح لأوكرانيا باستخدام جميع أنواع الأسلحة هو تحريض مباشر على الإرهاب".
وأوضحت: "هذا تحريض مباشر على الإرهاب!".
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة قالت في مقابلة سابقة مع صحيفة "كييف بوست" إنها "تريد من الولايات المتحدة أن تسمح لأوكرانيا باستخدام جميع أنواع الأسلحة وجميع أنواع التكتيكات في الصراع".
إقرأ المزيدهذا وصرح الكرملين بأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي. فيما حذرت روسيا في أكثر من مناسبة من أن الاستمرار في ضخ الأسلحة في أوكرانيا ورفض التفاوض سيؤدي إلى إطالة أمد الصراع ومزيد تدمير أوكرانيا.
كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا تؤيد مفاوضات السلام ولكن فقط إذا لم يكن ذلك بسبب نفاد ذخيرة العدو، مؤكدا أن موسكو ستنطلق من مصالحها بشأن أي قضايا مطروحة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف لندن ماريا زاخاروفا موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بتحقيق أهداف حرب غزة ونزع الأسلحة في القطاع
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن إسرائيل ملتزمة بتحقيق جميع أهداف الحرب، وتعمل على إخلاء غزة تمامًا من الأسلحة، وذلك وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل محتجزيه بقصف أماكن احتجازهم، وذكرت الحركة، أنّ حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا، مشيرة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول التنصل أمام الإسرائيليين من تحمل مسؤولية قتل المحتجزين، وأكدت: «بذلنا كل ما في وسعنا لحماية المحتجزين إلا أن القصف الإسرائيلي حال دون تمكننا من إنقاذهم».
وأشارت إلى أنّ التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة المحتجزين أحياء إلى ذويهم، مشددةً على أنّ أي محاولة لاستعادة المحتجزين بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر.