شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن نجاح عملية إزالة كيس تسوس من الأذن الوسطى بدون التأثير على السمع في مستشفى المواساة بالقطيف، بفضل الله نجح الفريق الطبي في مستشفى المواساة بالقطيف بإزالة كيس تسوس كبير من الأذن الوسطى والنتوء الحلمي مع المحافظة الكاملة على السمع وذلك .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نجاح عملية إزالة كيس تسوس من الأذن الوسطى بدون التأثير على السمع في مستشفى المواساة بالقطيف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نجاح عملية إزالة كيس تسوس من الأذن الوسطى بدون...

بفضل الله نجح الفريق الطبي في مستشفى المواساة بالقطيف بإزالة كيس تسوس كبير من الأذن الوسطى والنتوء الحلمي مع المحافظة الكاملة على السمع وذلك لمريض في العقد الخامس من العمر.

وفور وصول المريض إلى المستشفى باشر الفريق الطبي متابعة الحالة تحت إشراف الدكتور/ ماجد حسين استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة، حيث أثبتت الفحوصات أن المريض يعاني من مرض مزمن عبارة عن كيس صديدي من التسوس ملامساً للعظيمات الدقيقة للأذن الوسطى مسبباً مزيداً من الألتهابات وضعف في السمع، وقد تم عمل الفحوصات اللازمة في كل من قسمي الأشعة المقطعية وقسم السمعيات والتوازن.

وبعد الكشف على الحالة تم أتخاذ القرار بعمل عملية دقيقة بواسطة الميكروسكوب الجراحي تحت التخدير العام وذلك من أجل إزالة التسوس الموجود بصورة كاملة ونهائية، حيث كان التركيز الأهم هو المحافظة على عظيمات السمع الدقيقة بوضعها الطبيعي وعدم إزالة أي جزء منها. ولله الحمد فقد تمت العملية بنجاح وخرج المريض في اليوم التالي بعد أن عادت الأذن الى طبيعتها وعملها الكامل ولله الحمد.

الجدير بالذكر أن هذا النوع من العمليات يعتمد على تقنية طبية حديثة وكوادر طبية مدربة على أعلى مستوى والتي تتماشى مع رؤية شركة المواساة للخدمات الطبية في استقطاب الكفاءات والتخصصات الفرعية الدقيقة من خلال استخدام أحدث التقنيات والتجهيزات الطبية المتقدمة في هذا المجال.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل نجاح عملية إزالة كيس تسوس من الأذن الوسطى بدون التأثير على السمع في مستشفى المواساة بالقطيف وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

المرأة العمانية وصنع القرار.. التأثير بالمقاعد أم بالإنجاز؟

 

 

سهام بنت أحمد الحارثية

harthisa@icloud.com

 

 

عندما أُعلنت نتائج انتخابات مجلس الشورى في سلطنة عُمان، برز تساؤلٌ جوهري: هل يعني غياب المرأة عن المقاعد المنتخبة تراجع تأثيرها في المشهد السياسي؟ أم أنَّ تأثيرها يمتد إلى أبعد من الأرقام والمقاعد، ليصل إلى مواقع صنع القرار غير الرسمية التي قد تكون أكثر تأثيرًا واستدامة؟

 

على مرّ العقود، كانت المرأة العُمانية جزءًا أساسيًا من حركة التنمية الوطنية، ولم يكن وجودها في المشهد السياسي مجرد تمثيل رمزي، بل انعكاسًا لحضورها في مختلف مجالات العمل العام ومع ذلك، فإنَّ نتائج الانتخابات الأخيرة فتحت باب النقاش حول مفهوم التمكين السياسي الفعلي، وما إذا كان يجب أن يُقاس بعدد المقاعد أم بحجم التأثير والإنجازات الفعلية على أرض الواقع.

فعلى الرغم من عدم فوز أي امرأة في الانتخابات الأخيرة، إلا أن ذلك لا يعكس غيابها الحقيقي عن الساحة فالمرأة العمانية حاضرة في مختلف القطاعات، من المناصب الوزارية إلى قيادة الشركات الكبرى، حيث بلغت نسبة تمثيلها في الحكومة 12.5%، كما وصلت نسبة النساء العاملات إلى 31% وفق إحصائيات 2023، وهو معدل يفوق العديد من دول الخليج وهذه النسبة ليست مجرد رقم، بل تعكس تحولًا واضحًا في دور المرأة كعنصر أساسي في الاقتصاد الوطني.

لكن ماذا عن التجارب العالمية؟ عندما ننظر إلى دول مثل رواندا، التي تحتل فيها النساء أكثر من 60% من مقاعد البرلمان، أو الإمارات التي خصصت 50% من المجلس الوطني الاتحادي للمرأة، نجد أن هناك توجهًا واضحًا نحو التمكين السياسي المباشر ومع ذلك، فإنَّ التمكين لا يعني فقط منح المرأة مقعدًا سياسيًا، بل يتعلق بخلق بيئة تسمح لها بالمشاركة الفعالة في صناعة القرار، سواء من داخل المؤسسات الرسمية أو خارجها.

القول المعروف: "وراء كل عظيم امرأة" يعكس بوضوح الدور الذي تلعبه المرأة في صنع القرار، حتى وإن كان بعيدًا عن الأضواء. فالسيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية تمثل نموذجًا لدور المرأة في دعم العمل الإنساني والاجتماعي والتنموي، وهو نموذج يعكس كيف يمكن للمرأة أن تكون قوة مؤثرة حتى دون أن تكون في موقع رسمي منتخب، هذا الدور غير المرئي قد يكون أحيانًا أكثر تأثيرًا من المناصب السياسية المباشرة، لأنه يعتمد على النفوذ الناعم الذي يوجه السياسات العامة نحو خدمة المُجتمع بشكل أكثر استدامة.

 

غياب المرأة عن مجلس الشورى لا يعني أنها غائبة عن مواقع التأثير الأخرى، بل هو فرصة لمراجعة العوامل التي تحد من وصولها إلى المقاعد المنتخبة، سواء كانت ثقافية أو اجتماعية أو حتى مرتبطة بطريقة إدارة الحملات الانتخابية، يجب أن يكون هذا الغياب حافزًا لإعادة التفكير في كيفية تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار، ليس فقط من خلال المجالس المنتخبة، ولكن عبر جميع المؤسسات التي تشكل مستقبل السلطنة.

 

التمكين السياسي للمرأة لا يجب أن يكون هدفًا في حد ذاته، بل وسيلة لضمان تمثيل حقيقي يعكس تطلعات المجتمع ويستفيد من جميع الكفاءات المتاحة وفي نهاية المطاف، لا يُقاس التأثير بعدد المقاعد، بل بحجم التحولات التي تُحدثها المرأة في المجتمع، سواء من داخل المجلس أو من خارجه واليوم، المرأة العمانية ليست فقط جزءًا من مسيرة التنمية، بل قوة محركة لها، تسهم في توجيه المجتمع نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

مقالات مشابهة

  • الشلف: إجراء 120 عملية جراحية تخصص الأذن الأنف والحنجرة بمستشفى عين مران
  • مستقبل وطن يوفر 120سماعة طبية لضعاف السمع بقنا
  • دور الخطاب في تبليغ الرسالات السماوية وأثره في التأثير والإقناع
  • رئيس ملوى يقود حملة مكبرة لتنفيذ قرارات إزالة لعقارات مخالفة
  • هرتسوغ حاول التأثير على المستشارة القضائية لصالح نتنياهو
  • نجاح أول حالة علاج بتقنية الـ “اكمو” في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان
  • الجيش الصومالي يقتل 50 من حركة الشباب بينهم قيادي بارز
  • إرث البابا فرنسيس بأفريقيا.. وساطة وإصلاحات وصدامات عقائدية
  • المرأة العمانية وصنع القرار.. التأثير بالمقاعد أم بالإنجاز؟
  • 13 برنامجًا لتمكين الصم وضعاف السمع في الشرقية