الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بأمانة العاصمة تدين جريمة رداع وتؤكد أنها ليست تصرف فردي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكدت الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في أمانة العاصمة، أن جريمة قتل الأبرياء الآمنين في رداع لن تكون الأخيرة وأنها تأتي امتدادا لمنهج الإمامة الإجرامي التدميري منذ أكثر من 1200 عام.
وأدانت الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بأمانة العاصمة في بيان لها بأشد عبارات الإدانة الحادث الاجرامي البشع الذي وقع في مدينة رداع محافظة البيضاء فجر الثلاثاء التاسع من رمضان1445هـ والذي يعد استمرارا للتنكيل والإبادة الجماعية التي يمارسها تنظيم جماعة الحوثي ضد أبناء المجتمع اليمني.
وقال البيان إن "تفجير المنازل على رؤوس الآمنين من النساء والأطفال وكبار السن والذي راح ضحيته العشرات من الأبرياء بين قتيل وجريح ومُحاصرٍ تحت الأنقاض دون اعتبار لحرمة الدم المسلم وحرمة الشهر المبارك ودونما اعتبار لأي قيمة إنسانية أو دينية أو قبلية ليس لها مثيل إلا جرائم الصهيونية الحاقدة في غزة والتي تتشدق المليشيات الحوثية بالدفاع عنها زورا وتدليسا على المجتمع الإسلامي والإنساني".
وأشارت إلى أن ممارسة جماعة الحوثي لهذا السلوك الوحشي والدخيل على مجتمعنا اليمني يناقض كل قوانين الأرض والسماء ويعد "اعتداء وإرهابا ضد كل اليمنيين الذين هم جسد واحد تربطهم أواصر الإخاء والقربى ويجمعهم نظام جمهوري عادل".
وأوضح البيان أن جريمة رداع لم تكن تصرفا فرديا وفعلا طائشا كما يروج لذلك بل تخطيط مبرمج وجريمة مكتملة الأركان وقتل عمد مع سبق الإصرار والترصد جرى التخطيط لها وافتعال أسبابها بدعم القتلة ورعاية المجرمين.
ولفت البيان إلى أن جريمة رداع تؤكد حقد جماعة الحوثي على أبناء محافظة البيضاء الذين سطروا أروع البطولات وقدموا أعظم التضحيات لإسقاط النظام الإمامي الكهنوتي وتعميد النظام الجمهوري في ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر ولازالوا إلى اليوم يواصلون النضالات لاستعادة الدولة وتحرير الجمهورية من سطو جماعة الحوثي.
وأعلنت الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بأمانة العاصمة تضامنها الكامل مع أبناء رداع خاصة والبيضاء عامة مؤكدة على أن "الشهداء الذين قضوا تحت الإرهاب الحوثي لم يكونوا إسرائيليين ولا أمريكيين وأن شعار الموت الذي ترفعه المليشيا لم يكن إلا خرابا ودمارا لليمنيين ولدولتهم جمهوريتهم وطمسا لهويتهم وثوابتهم الدينية والوطنية".
وشدد البيان، على ضرورة اضطلاع السلطات العليا في الدولة بمسؤوليتها القانونية والاخلاقية تجاه هذه الجرائم واتخاذ كافة الإجراءات الممكنة وعلى وجه السرعة ومخاطبة المجتمع الدولي والأممي والتأكيد على أن تصنيف المليشيا جماعة إرهابية لا بد أن يتبعه محاسبة هذه الجماعة وضرورة تطبيق القرار الأممي 2216.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البيضاء رداع اليمن مليشيا الحوثي ضحايا مدنيين ومنظمات المجتمع المدنی جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
إجراءات ترامب تهدد بايقاف مشاريع ومنظمات مدنية تمولها امريكا
5 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: جاء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتجميد برنامج المساعدات الخارجية ليضع العراق أمام أزمة جديدة، تهدد المشاريع التنموية والإنسانية التي تنفذها منظمات أميركية ودولية في البلاد.
وأكدت مصادر سياسية في بغداد أن هذا القرار قد يؤدي إلى توقف عشرات المشاريع التي تتركز في قطاعات إعادة الإعمار ودعم النازحين وتنمية المجتمعات المتضررة من العنف والإرهاب، خاصة في المناطق الشمالية والغربية من العراق.
وتدير الولايات المتحدة عبر وزارتي الخارجية والدفاع، إلى جانب وكالة التنمية الأميركية، مشاريع تقدر بملايين الدولارات، كما تدعم امريكا منظمات المجتمع المدني، و جهات تدافع عن النساء والمثلية والتحرر الفكري.
ورغم أن القرار لم يؤدِ إلى توقف فوري للمشاريع، إلا أن تأثيراته بدأت تظهر بالفعل، حيث أوقفت المنظمات الأميركية في العراق استقبال أي طلبات جديدة للتمويل.
وأكد نواب في البرلمان العراقي أن توقف التمويل الأميركي سيضع العراق أمام تحديات كبيرة، مشيرين إلى أن المنظمات المحلية تعتمد بشكل رئيسي على الدعم الخارجي، خاصة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
وفي المقابل، اعترف ناشطون في المجتمع المدني العراقي بوجود فساد في إدارة المنح والمساعدات، وأشار أحدهم إلى أن الأموال لا تصل إلى المستفيدين بشكل مباشر، بل تمر عبر وسطاء مثل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مما يفتح الباب أمام التلاعب والهدر المالي.
وأوضح أن من بين المشاريع التي قد تتأثر بشكل مباشر، مشروع إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري إلى العراق، حيث تموّل وكالة التنمية الأميركية برامج إعادة إدماج هذه العوائل في المجتمع. كما أن مشاريع أخرى مثل “تعافي”، الذي يعنى بتأهيل المجتمعات المتضررة من النزاعات، قد تواجه مصيراً مشابهاً.
ورأى محللون أن تقليص أو وقف التمويل الأميركي سيؤثر على برامج حساسة تتجنب الحكومة العراقية التعامل معها لأسباب سياسية، مثل دعم إعادة إدماج العائدين من النزوح ومحاربة التطرف العنيف، وهي ملفات تولتها منظمات دولية بدعم أميركي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts