الأمين العام للأمم المتحدة يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في غزة.. وإحلال السلام بـ أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، دعوته لوقف إطلاق النار في غزة وإحلال السلام في أوكرانيا.
وقال جوتيريش - في كلمته خلال افتتاح دورة المجلس الأوروبي في بروكسل، اليوم الخميس: «عندما نعيش في عالم فوضوي، من المهم للغاية التمسك بالمبادئ والمبادئ واضحة ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والسلامة الإقليمية للدول، والقانون الإنساني الدولي هذا هو السبب الذي يجعلنا نعتقد أنه من الضروري تحقيق السلام في أوكرانيا وهذا هو السبب وراء حاجتنا لنفس الأسباب إلى وقف إطلاق النار في غزة».
وفي لقاء صحفي قصير، على هامش افتتاح الدورة، قال: «إننا نشهد عددًا من الضحايا المدنيين في غزة بشكل غير مسبوق في عهدي كأمين عام».
من جانبه، كرر مدير منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، حيث سلط الضوء على محنة العديد من الشباب في شمال غزة الذين يرقدون مصابين بجروح خطيرة في المستشفيات أو يتضورون جوعًا بعد ما يقرب من ستة أشهر من الحرب.
وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، رافق مناشدة تيدروس، أظهر مقطع فيديو من مستشفى الشفاء الصبي رفيق، مبتور الأطراف، والذي أفادت التقارير بإنقاذه من تحت أنقاض منزله في مدينة غزة.
وأظهر مقطع الفيديو - الذي تم تصويره في 17 مارس الجاري، وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية - طبيب الصبي الذي أكد أن الأطعمة المغذية التي تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن غير متوفرة في معظم شمال قطاع غزة.
وقال إنه بالإضافة إلى المريض الشاب في مدينة غزة الذي يعاني من سوء التغذية والذي كان يعالجه، كان هناك العديد من الأطفال الآخرين الذين أبلغ آباؤهم عن وفاتهم بسبب سوء التغذية دون أي فحص طبي في مستشفيات غزة المكتظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوتيريش منظمة الصحة العالمية أوكرانيا الأمين العام للأمم المتحدة المستشفيات للأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان
عصو البعثة الدائمة للجزائر بالأمم المتحدة، لفت إلى أن الوضع في دارفور تمت إحالته للمحكمة الجنائية الدولية منذ عشرين عاما بقرار مجلس الأمن، والتي أصدرت بالمقابل 40 تقريرا حتى الآن حول القضية
التغيير: وكالات
جدد عضو البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة توفيق العيد كودري، الدعوة إلى الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار في السودان الذي لا يزال يشهد حربا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأكد كوديري خلال جلسة لمجلس الأمن ترأستها الجزائر حول السودان وجنوب السودان، أن “تحقيق العدالة والمساءلة يظل متغيرا أساسيا لضمان نهج شامل لحل النزاع في السودان”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الوضع في دارفور تمت إحالته للمحكمة الجنائية الدولية منذ عشرين عاما بقرار مجلس الأمن، والتي أصدرت بالمقابل 40 تقريرا حتى الآن حول القضية.
في هذا الصدد، ركز عضو البعثة الدائمة للجزائر على جملة من النقاط المتعلقة بضرورة ضمان التكامل بين العدالة الانتقالية والمسائلة وجهود السلام في السودان، خاصة في دارفور.
ودعا كوديري بهذا الخصوص إلى وجوب بذل كل الجهود لتنشيط و تعزيز الهياكل القضائية الوطنية بهدف دعم الملكية الوطنية في هذه العملية.
كما رحب في تصريحه، خلال جلسة لمجلس الأمن باعتماد الحكومة السودانية للخطة الوطنية لحماية المدنيين في السودان المرتكزة على مبدأ سيادة القانون وحقوق الإنسان.
وشدد عضو البعثة الجزائرية الدائمة، على أهمية دراسة الأطر المتاحة لإقامة عدالة انتقالية شاملة بقيادة سودانية.
في السياق ذاته، قال كوديري ‘ن الاتحاد الإفريقي يمثل إطارا هاما للعمل على إيجاد الآليات المناسبة لمعالجة الوضع في السودان.
وأدانت الجزائر خلال جلسة مجلس الأمن، على لسان عضو البعثة الدائمة كويدري، التدخلات الأجنبية “علنا وبشكل حازم”، معتبرة أن الحل الدائم للصراع لن يكون في متناول المجتمع الدولي في ظل التدخلات الأجنبية الصارخة في السودان.
تصاعد الصراعذكر كويدري في سياق مداخلته، أن عدم امتثال قوات الدعم السريع لقرار مجلس الأمن من خلال استمرار حصارها لمدينة الفاشر بإقليم دارفور يمثل مصدر قلق للغاية.
وقامت قوات الدعم السريع، يوم الجمعة الماضي، بقصف مسير استهدف آخر المستشفيات حيز الخدمة في الفاشر مما أسفر عن وفاة أكثر من 70 مدنيا.
وأضاف المتحدث ذاته، أن إقليم دارفور والسودان على نطاق أوسع يشهدان مستوى غير مسبوق من التصعيد في عدة مناطق مع تزايد خطر اتساع رقعة الصراع، لتشمل الدول المجاورة.
كما شجّع عضو البعثة الدائمة للجزائر الأطراف المعنية على زيادة تيسير وصول المساعدات الإنسانية وضمان استدامتها، مع تأكيد ضمان حماية المدنيين وإعلاء لغة الحوار.
يشار إلى أن النزاع قائم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أفريل 2023، وتسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أزيد من 12 مليون شخص.
ومنذ شهر مايو الماضي عرفت الفاشر التي تعد أكبر مدن إقليم دارفور مواجهات واشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع.
الوسومالجزائر حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدولي