رئيس «الشؤون الإسلامية» يبحث مع وفد صيني التعاون
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
استقبل الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بمقر الهيئة في أبوظبي، وفداً صينياً يمثل لجنة الشؤون العرقية لمنطقة شينجيانغ الويغورية برئاسة فضيلة عبدالرقيب تومنياز نائب رئيس اللجنة الدينية لإقليم شينجيانغ رئيس الاتحاد الإسلامي للإقليم.
جاء اللقاء بحضور السفير الصيني في أبوظبي تشانغ ييمينغ، ومحمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة، وعدد من المسؤولين فيها.
وقد رحب الدكتور الدرعي بالوفد وشكره على هذه الزيارة، مشيداً بالعلاقات المتميزة بين الدولتين والشعبين والتي تشهد ازدهاراً وتطوراً، وأطلع الوفد على الآلية التي تتبعها الهيئة في إدارة الشأن الديني في الدولة وترسيخ القيم الإنسانية السمحة التي يؤكد ديننا الإسلامي الحنيف وترعاها القيادة الرشيدة بتبني وإطلاق العديد من المبادرات الداعمة للسلام والتعاون والتسامح والتعايش حيث تعد هذه القيم هي من سمات مجتمع الإمارات يقرها الدستور وترعاها القوانين.
وقد بحث الجانبان، تعزيز التعاون في الشأن الديني، عبر تبادل الزيارات والخبرات والبحوث، والتأهيل العلمي للعاملين في الحقل الديني والخطاب الشرعي بما يمكنهم من إيصال التعاليم السمحة التي يتميز بها الإسلام وعكس الوجه الحضاري له.
من جانبه أشاد الوفد الصيني بإنجازات الهيئة المقدرة ودورها في إبراز الوجه المشرق للدين الحنيف، مبدياً إعجابه بمهاراتها وحرفيتها في تسخير التقنية الحديثة لخدمة أهدافها وإيصال رسالتها للمجتمع بأسس راقية عبر منصاتها الرقمية التفاعلية التي تخدم المتعاملين معها محلياً وخارجياً، متمنياً زيادة التعاون والاستفادة من خبرتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإمارات الصين
إقرأ أيضاً:
الخارجية تكذب إدعاءات منسوبة لرئيس الجمهورية في كلمته بالقمة العربية – الإسلامية بالرياض
كذبت وزارة الشؤون الخارجية الجالية الوطنية بالخارج التصريحات المنسوبة لرئيس الجمهورية في كلمته بالقمة العربية - الإسلامية بالرياض.
أكد بيان الوزارة أنه في مزج غير مبرر بين التعليق ومحتوى الخطاب الرسمي, نسبت احدى الصحف الخاصة, بشكل غير لائق, تصريحات لا أساس لها من الصحة, للرئيس الجمهورية, يكون قد أدلى بها وزير الشؤون الخارجية, بإسم رئيس الجمهورية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض.
وأضاف البيان “وكما يتبين من النسخة المكتوبة و كذلك السمعية البصرية, فان التصريح الجزائري في قمة الرياض لا يدعو, بأي طريقة كانت وبأي شكل من الاشكال, الى إعادة الحضر العربي لسنة 1973 “. موضحا “أن قراءة بسيطة لهذا التصريح تكفي للتأكيد على ان العقوبات السياسية و الدبلوماسية و الاقتصادية والعسكرية المشار اليها, هي تلك التي تدعو الجزائر لفرضها على الكيان الصهيوني, بسبب العدوان و الابادة الجماعية وجرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية الذي يستمر في اقترافها بدون ادنى عقاب في غزة و في المنطقة برمتها”.