توجيهات سعودية هامة بشأن المفاوضات مع صنعاء حول إنهاء الحرب في اليمن
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
كشفت المملكة العربية السعودية، الخميس، 21 آذار، 2024، عن تمسكها بالعودة إلى طاولة المفاوضات مع صنعاء بعد ان كانت لوحت بالانسحاب منها.
الخطوة السعودية جاءت عقب مباحثات مع الولايات المتحدة بشأن البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً أول تعليق من عبدالملك الحوثي على ما حدث في مدينة رداع 21 مارس، 2024 هذا ما حصل لضابط عراقي يشبه صدام حسين بعدما نشر صورته على فيسبوك (صورة) 21 مارس، 2024وفي التفاصيل، أفادت وسائل اعلام سعودية بان وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان ابلغ رئيس الحكومة الموالية لبلاده في عدن بضرورة التمسك بخارطة السلام الأممية.
وكان بن سلمان التقى بن مبارك في وقت سابق اليوم عقب أيام على اعلان بن مبارك الانسحاب من خارطة الطريق الأممية بناء على توجيهات سعودية.
يشار إلى أن التراجع السعودية يأتي عقب مغادرة وزير الخارجية الامريكية انتوني بلينكن للرياض حث عقد لقاء صري بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وذكرت وسائل اعلام أمريكية أن اللقاء تركز حول مناقشة التطورات في البحر الأحمر وغزة.
ولفتت إلى تمسك بن سلمان بضرورة ادخال المساعدات لخفض التوتر في المنطقة في إشارة إلى مطالب “الحوثيين” بإنهاء الحصار مقابل خفض التصعيد.
وتكشف الخطوة السعودية عن فشل المفاوضات الامريكية الهادفة لخرط السعودية بتحالف حماية إسرائيل في البحر الأحمر في ظل تمسك الرياض بشروط أكبر.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الاحمر الرياض السعودية اليمن صنعاء عدن بن سلمان
إقرأ أيضاً:
مأرب للحوثي والحديدة لطارق.. أمريكا تكشف تفاصيل مقايضة جديدة في اليمن
مدينة مأرب (وكالات)
أفصحت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، 05 تشرين الثاني، 2024، عن عرض جديد لصنعاء .. يأتي ذلك بعد ساعات على اشهار تكتل جديد للأحزاب يقوده الإصلاح بعدن، المعقل الأبرز للانتقالي جنوب اليمن..
وفي التفاصيل، أفاد منير الماوري المرتبط بالاستخبارات الامريكية بان العرض يتضمن مقايضة مأرب بالحديدة.
اقرأ أيضاً ذكر أم أنثى؟.. تقرير طبي رسمي يفجر مفاجأة حول الملاكمة الجزائرية إيمان خليف 5 نوفمبر، 2024 فاكهة غير متوقعة تساعد على النوم أفضل من الأقراص المنومة.. جربوها 5 نوفمبر، 2024وبين الماوري بان التوجه الجديد تسليم مأرب الثرية بالنفط لمن وصفهم بـ”الحوثيين” مقابل تسليم الحديدة الساحلية لـما وصفها بـ”الشرعية” في إشارة إلى حزب الإصلاح وتكتل الأحزاب الذي اشهر توا بعدن.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تلقي حاليا بكل ثقلها لانتزاع مدينة الحديدة الواقعة عند الساحل الغربي لليمن ضمن مساعيها لتأمين الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
ويشير توقيت العرض إلى أن التعويل الأمريكي على التصعيد العسكري بات مستبعدا على الأقل في الوقت الحالي.
ويشير أيضا إلى سعي أمريكا لاتفاق جديد بين الإصلاح وحركة انصار الله يعفيها من المواجهات في البحر الأحمر ويحمي سفنها والاحتلال الإسرائيلي ولو بحماية الإصلاح.