الجيش الإسرائيلي ينشر صورة للمعتقلين داخل مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي يوم الخميس، صورة قال إنها تعود لـ 350 من عناصر حماس والجهاد تم اعتقالهم داخل مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة.
وثائق بريطانية عمرها 52 عاما تكشف مخطط الاحتلال للاستيلاء على غزة صور أقمار صناعية تُظهر تدمير 35 بالمئة من مباني غزة نتيجة القصف الإسرائيليوداهمت القوات الإسرائيلية، مستشفى الشفاء في غزة، بعد تأكدها أن مقاتلو حركة حماس والجهادي يتحصون في مبنى قسم الطوارئ بالمجمع الطبي، حيث من المتوقع أن تستمر المداهمة العسكرية للموقع لبضعة أيام أخرى.
ماذا يجري في مجمع الشفاء
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت عدد من قيادات حركة الجهاد في مستشفى الشفاء. مضيفا أنه لا يستطيع الكشف عن أسمائهم الآن قبل انتهاء التحقيق معهم.
وأضاف هغاري في بيان بثه التلفزيون يوم الخميس: "نجلي المرضى، نحو 220 مريضا، إلى مبنى آخر مع المعدات الطبية المناسبة حتى يكون جميع المرضى والأطباء في أمان".
وقال المسؤول الإسرائيلي: "هناك مقاتلون يتحصنون في مبنى الطوارئ، من يستسلم يبقى على قيد الحياة ومن لا يستسلم سنصل إليه ونقتله".
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، بعد هجوم السابع من اكتوبر الذي نفذته حركة حماس على مستوطنات وبلدات إسرائيلية، والتقارير تتحدث عن اتخاذ مقاتلو الحركة المشستفيات مكانا للتحصن من القصف الإسرائيلي.
ويرجع الجيش الإسرائيلي أن تأخره في حسم المعركة في القطاع، يأتي بسبب تحصين مسلحو حماس داخل المدنين الذي يتأخذهم دورعا بشرية أما القصف الإسرائيلي .
مقتل 90 شخصا
وقال الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، إنه قتل نحو 90 مسلحا واعتقل 160 في مداهمة لمجمع الشفاء الطبي في غزة.
وقال الجيش في بيان "خلال اليوم الماضي، قضت القوات على إرهابيين وعثرت على أسلحة في المجمع، بينما منعت إلحاق الأذى بالمدنيين والمرضى والفرق الطبية والمعدات الطبية".
وكان الجيش الإسرائيلي نفذ، الإثنين الماضي، عملية وصفها بأنها "محددة" في مجمع الشفاء الطبي في حي الرمال بمدينة غزة، حيث قال إنه تمكن من القضاء على 20 مقاتلا.
وأفاد في وقت سابق بأنه قتل في مواجهات داخل المجمع فائق المبحوح الذي وصفه بأنه "رئيس مديرية العمليات في الأمن الداخلي، المسؤول عن تنسيق أنشطة حماس" في غزة.
وقال مصدر في شرطة غزة لوكالة فرانس برس إن فائق المبحوح هو "مدير في عمليات الشرطة وكان من مهامه تأمين وصول شاحنات المساعدات" في قطاع غزة المحاصر.
وذكر الجيش أنه نفذ عمليته بناء على معلومات بوجود قياديين من حماس بداخل المجمع الذي طوقته دباباته وتعرضت بعض مبانيه لإطلاق النار والقصف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبى غزة عناصر حماس القوات الإسرائيلية حماس مستشفى الشفاء مجمع الشفاء الطبی فی الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الجيش الإسرائيلي يقتل المواطنين ويترك جثامينهم للكلاب الضالة
أصدر جهاز الدفاع المدني في غزة ، اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، بياناً صحفياً أكد من خلاله أن الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان صحفي صادر عن جهاز الدفاع المدني:
الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي
▪ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.
▪إن جيش الإحتلال الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.
▪إن هذه الإجراءات التي ينتهجها الإحتلال الإسرائيلي تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود الاحتلال الإسرائيلي.
▪ في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات إنسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن "هياكل عظمية"، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح.
▪ إن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية "جنيف" الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها.
▪ إن اتفاقيات "جنيف" واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث. وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.
▪ ويمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة.
▪ أمام هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة؛ توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على إتفاقية "جنيف" الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالإحتلال بإحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
▪نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على الإحتلال الإسرائيلي لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الانسانية.
▪كما نطالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
▪نشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين.
الدفاع المدني - قطاع غزة
السبت 21 ديسمبر 2024
المصدر : وكالة سوا