فرّق تسد.. هكذا كرست إسرائيل تقسيم أحياء البلدة القديمة بالقدس
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
شكّلت البلدة القديمة بالقدس المحتلة لب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتشهد هذه البلدة منذ بداية شهر رمضان الجاري تشديدات أمنية على المقدسيين، بعدما كرّس الاحتلال الإسرائيلي تقسيم أحيائها.
يقول الباحث المختص بشؤون القدس والمسجد الأقصى، الدكتور جمال عمرو، إن بوادر تقسيم أحياء البلدة القديمة على أسس التعايش وحسن الجوار تعود للعهد الفاطمي، مشيرا إلى أن التقسيم لم يؤثر على سكانها ولم يمنع رغد العيش.
وأضاف عمرو خلال حديثه لـ"نافذة الجزيرة من القدس"، أن التقسيم آنذاك كان على أساس ديني إيجابي، ومنح حرية الحركة لذوي الانتماءات الدينية دون احتكاك أو سلبيات.
لكن إسرائيل غيّرت هذا الواقع وكرّست التقسيم على أساس "فرّق تَسد" من خلال مفهوم العنصرية وتعميقه -وفق عمرو- الذي قال إن التقسيم بلغ مديات خطيرة جدا بتفرقة مقصود منها "ترييف المدينة" عبر تقسيم المدينة المقدسة لأحياء معزولة وفقيرة ومقطعة الأوصال وبنيتها التحتية قديمة.
وشدد على وجود تفاوت بالخدمات لهذه الأحياء، وبيّن أن السلطات الإسرائيلية غيّرت اتجاهات الحركة و22 ألف اسم بالبلدة القديمة، وضخت عتاة المستوطنين فيها عبر مشاريع تهويدية، قبل أن يخلص إلى أن هناك رؤية تفردية إسرائيلية عنوانها "نحن فقط وأنتم مجرد عبيد".
تجدر الإشارة إلى أن البلدة القديمة هي المنطقة الواقعة داخل سور بناه السلطان سليمان القانوني وتحتضن أهم معالم القدس التاريخية، ومقسمة إلى 4 أقسام أبرزها الحي الإسلامي الأكبر مساحة وسكانا، ويحتوي على المسجد الأقصى.
ويقع حي النصارى المسيحي بالمنطقة الشمالية الغربية للبلدة، ويضم أكثر من 40 موقعا مقدسا من بينها كنيسة القيامة ومسجد عمر بن الخطاب، إضافة إلى حي الأرمن وهو أصغر الأحياء من حيث التعداد السكاني.
أما الحي اليهودي الجديد فيقع أمام كنيس الخراب، ويعتبر من أبرز معالم الديانة اليهودية، ومن أحدث الأحياء التي بنيت في البلدة القديمة بالقدس على أنقاض حارات مقدسية خضعت للتطهير العرقي والتهجير القسري عام 1967.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات البلدة القدیمة
إقرأ أيضاً:
بدء أعمال تأهيل الممرات في الأحياء السكنية بالظهران
بدأت بلدية مدينة الظهران، في تنفيذ أعمال تأهيل وأنسنة نوافذ الشوارع «الممرات بين المنازل»، داخل الأحياء السكنية، لخلق شكل فريد يضفي عمقاً بصرياً، والتي تأتي استمرارا لجهود أمانة المنطقة الشرقية، في الحد من التشوهات البصرية، وتحسين المنظر العام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح رئيس بلدية مدينة الظهران المهندس فيصل القحطاني، بأن البلدية ستقوم بتطوير النوافذ على مراحل وبشكل عصري متكامل، لافتا إلى أنه تم اختيار مواد مستدامة لتقليل التأثير السلبي على البيئة، وتعزيز جودة الحياة، ولأجل الإسهام في تحسين وتجميل الأحياء، كما سيتم إضافة العديد من الوسائل الآمنة والمريحة للسكان.
أخبار متعلقة حتى مساء الأحد.. الأرصاد ينبه من أتربة مثارة على الشرقيةمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يعيد الحركة لـسبعينية بعملية معقدة لاستبدال مفصل ركبة صناعي بآخر نوعي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدء أعمال تأهيل نوافذ الأحياء السكنية بالظهرانتطور عمرانيوأشار، إلى أنه سيتم توفير أماكن للجلوس مظللة ومريحة للاستفادة من الأجواء الخارجية، وابتكار إضاءات تسهم في تعزيز جمال المساحات الخارجية، وزراعة المسطحات الخضراء، واختيار النباتات المناسبة، وإضافة العناصر المائية مثل النوافير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدء أعمال تأهيل نوافذ الأحياء السكنية بالظهران
وقال بأن هدف البلدية من تأهيل وأنسنة النوافذ داخل الأحياء السكنية، يأتي لمواكبة التطور الحضاري والعمراني بالظهران، وتوفير الخدمات والوسائل التي تعزز من مكانتها كمدينة حديثة متكاملة الخدمات في إطار استراتيجية تطوير المرافق الترفيهية للجميع، ولضمان مستوى الحياة الأفضل والبيئة المستدامة للسكان.