"سنستوطن غزة ونطرد سكانها للدول العربية".. حوار مع متطرفة إسرائيل الأولى (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
“الناس الذين لا يقبلون حقيقة أنهم لن يكون لهم أبدا سيادة في دولة وأرض اليهود عليهم أن يهاجروا إلى البلدان العربية حيث يمكنهم العيش تحت حكم عربي هذه صيغة واضحة للغاية ومستندة لما جاء في الكتاب المقدس وعلى أساس هذا المبدأ أعيش ويعيش اليهود”، بهذه الكلمات تصر دانيلا فايس، المستوطنة ومديرة منظمة “ناخالا” التي تدعو إلى استيطان غزة مع 12 منظمة أخرى لها نفس الهدف.
ودانييلا فايس هي عرابة حركة الاستيطان التي بدأت بالفعل في تجنيدها من مجتمع المستوطنين الإسرائيليين البالغ عددهم 700.000.
وثائق بريطانية عمرها 52 عاما تكشف مخطط الاحتلال للاستيلاء على غزة بوليانسكي: مشروع القرار الأمريكي لا يتضمن دعوة لوقف إطلاق النار في غزة دعم يهودي أمريكيوقالت فايس لمراسلة CNN إن هناك دعما قويا من شخصيات بارزة من الأشخاص الأثرياء واليهود الأثرياء في الولايات المتحدة، منوهة إلى أن هناك 500 عائلة لديها على هاتفها تريد الانضمام إلى المجموعات التي ستستوطن غزة.
وترى فايس أنه بالنسبة للكثيرين في هذا المجتمع، هناك حنين عميق لـ"غوش قطيف"، كتلة من 21 مستوطنة إسرائيلية تم إخلاؤها قسراً من قبل الجيش الإسرائيلي في عام 2005 عندما انسحبت إسرائيل من قطاع غزة.
نحن اليهود سنكون في غزةوتحصل "ناخلا" على دعم من عدد من المجموعات في الولايات المتحدة بما في ذلك "AFSI"، أو "أمريكيون من أجل إسرائيل آمنة"، والتي شاركت في رعاية ندوة عبر الإنترنت مؤخرًا حول العودة إلى "غوش قطيف"، حتى عندما قامت إدارة بايدن باتخاذ إجراءات صارمة ضد المستوطنات في الضفة الغربية.
وأكملت فايس المتطرفة حديثها: “عرب غزة فقدوا الحق في التواجد فيها بداية من يوم 7 أكتوبر نعم أسمع المسجد أسمع الصلاة كانت الأمور مختلفة حتى 7 أكتوبر لا يوجد عربي أتحدث عنه أكثر من مليوني عربي لن يبقوا هناك، نحن اليهود سنكون في غزة”.
دانييلا فايس عرابة الاستيطانالعرب يريدون إبادة إسرائيلوتابعت: "العرب يريدون إبادة دولة إسرائيل، لذا يمكن أن نسميهم وحوشًا، يمكنك أن نسميها تطهيرًا لليهود، نحن لسنا كذلك أفعل بهم ما يفعلونه بنا لم أستطع
وتعقب المراسلة: “واضح أن آراء فايس التي يُنظر إليها تقليديًا على أنها متطرفة في إسرائيل أصبحت أكثر شعبية منذ السابع من (أكتوبر) في أواخر (يناير) حيث احتشدت حشود مبتهجة في قاعة في القدس احتفالاً بانتصار مؤتمر إسرائيل الذي دعا إلى إعادة التوطين في غزة واستطلاع رأي الشعب اليهودي في ذلك الشهر”.
لا مانع من سرقة الأراضيووجد معهد السياسة أن 26% من الإسرائيليين يؤيدون إعادة بناء المستوطنات، ويقفز هذا العدد إلى 51% وكان العديد من الوزراء حاضرين في المؤتمر، بما فيهم وزير التراث اليميني المتطرف أماحي إلياهو.
وقال الوزير المتطرف للمراسلة إن قراره السياسي يسترشد بالتوراة، وأن المستوطنات في غزة ضرورية لمنع أكتوبر آخر فأينما توجد مستوطنة يهودية سيكون هناك المزيد من الأمن، وهذا لا يعني أنه سيكون هناك أمن مطلق ولكن سيكون هناك المزيد من الأمن.
ورد على سؤال المراسلة بأن دعوته للاستيطان ضد القانون الدولي، قال: “لماذا تعتقدي أنه من غير الأخلاقي أخذ الأرض من شخص يريد قتلي؟ لماذا هو غير أخلاقي أن تأخذ أرضي التي يعيش فيها أجدادي من زمن بعيد”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليهود غزة استيطان غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اعترافات المتهم بقتل عامل لخلاف على مقاطع فيديو خاصة فى مدينة 6 أكتوبر
اعترف المتهم بقتل عامل في مدينة 6 أكتوبر، بارتكاب الجريمة، وكشف أمام رجال المباحث تفاصيل الحادث، فذكر أنه عثر على هاتف محمول ملك المجني عليه، وتواصل معه، وعقب ذلك نشب بينهما خلاف متعلق بفيديوهات زوجية خاصة بالمجني عليه.
أضاف المتهم أمام رجال المباحث أن خلافا بينه وبين المجني عليه متعلق بمقاطع الفيديو، وإعادة الهاتف أدى إلى تبادلهما الاعتداء، وخلال التشاجر طعنه بسلاح أبيض، مما أسفر عن مقتله، وأرشد عن السلاح المستخدم في الحادث، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهم، وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة يفيد مقتل أحد الأشخاص داخل مسكنه في مدينة 6 أكتوبر، بإجراء التحريات تبين أن المتهم عامل، عثر على هاتف محمول وبفحصه تبين أنه يحتوي على مقاطع فيديو خاصة لمالك الهاتف وزوجته، فتواصل معه، وبدأ في ابتزازه للحصول على مبالغ مالية.
وتوصلت التحريات أن المتهم حاول ابتزاز الزوجة أيضا، داخل مسكنها، فنشبت بينه مشاجرة وبين الزوج التي انتهت بمقتل الأخير طعنا بسلاح أبيض.
ألقى رجال المباحث القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
مشاركة