تمديد حظر التجول في عاصمة هايتي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تمديد حظر التجول في ويست ، إحدى المقاطعات العشر في هايتي ، حتى 23 مارس ، حسبما ذكرت السلطات.
ولا يزال عنف العصابات يتصاعد في المقاطعة الجنوبية الوسطى التي تستضيف المقر القضائي للعاصمة.
وأدى تصاعد العنف والاضطرابات إلى تعطيل الحياة اليومية في بورت - أو - برانس بشدة.
وقد خلفت الاضطرابات عشرات القتلى على الأقل، وشردت الآلاف الذين يلتمسون اللجوء أينما وجدوا.
قال مراسل شبكة تلفزيون الصين العالمية (CGTN) ويلنر بوسو، "بعض الناس الذين ليس لديهم خيار سوى الفرار من منازلهم، يذهب بعضهم إلى المدرسة، المدرسة العامة، لاستخدامهم كمأوى، وبعض المستشفيات، المستشفى الرئيسي في بورت أو برنس، لا تعمل حقا من زيارتنا، المستشفى مثل فارغ، لا توجد ممرضات ، ولا يوجد أطباء لرعاية المرضى ولا يذهب المرضى إلى المستشفى الرئيسي في بورت أو برنس للبحث عن الرعاية ".
وأدى العنف إلى تعميق الأزمة السياسية في هايتي ودفع رئيس الوزراء إلى التعهد بالاستقالة، وهو مطلب رئيسي للعصابات.
ومنذ أواخر فبراير/شباط، هاجمت عصابات مسلحة المؤسسات العامة، بما في ذلك مراكز الشرطة في العاصمة والمطار الدولي الذي لا يزال مغلقا.
وخلال حظر التجول وحالة الطوارئ التي فرضت في أوائل مارس/آذار، "أمرت الشرطة باستخدام جميع الوسائل القانونية المتاحة لها" لإنفاذ النظام.
وعطلت الجماعات المسلحة إمدادات الوقود ومنعت شاحنات الوقود من دخول محطة فارو الاستراتيجية للوقود في عاصمة هايتي وتركت محطات الوقود مهجورة.
«أما بالنسبة لمحطة الوقود، خلال الأسبوعين الماضيين، كان هناك نقص في الغاز، مما دفع العديد من الناس، السكان إلى إحضار العلب، حتى يتمكنوا من العثور على الغاز لتخزينه من أجل التعامل مع نقص الغاز، هذه هي الحالة اليوم في العاصمة بورت - أو - برانس، التي تتعرض للهجوم كل يوم، لا يمر يوم دون الاستماع أو سماع بعض الهجمات الثقيلة والثقيلة وإطلاق النار من البنادق الثقيلة".
منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في يوليو 2021، تم إحكام قبضة العصابات والجماعات الإجرامية، وكان وزير هايتي بريم قد تعهد بتسليم العصا في 7 فبراير من هذا العام ، لكن الانتخابات لم تتحقق ، مما أدى إلى اضطرابات اجتماعية.
وقد أعلن هنري، في 12 مارس الماضي، أنه سيستقيل بمجرد إنشاء مجلس رئاسي انتقالي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
16 مفقودا و12 مفقودا وتفتيش في مارس.. تفاصيل غرق قارب سياحي في مصر
تواصلت طوال ساعات، الاثنين، عمليات البحث عن 16 مفقودا بحادث غرق المركب السياحي "سي ستوري" جنوب مدينة مرسى علم المصرية، على ساحل البحر الأحمر، فيما تم الإعلان عن إنقاذ 28 شخصاً آخرين كانوا على متن القارب.
ووقع الحادث على بعد 46 ميل بحري من شاطئ مرسى علم، بحسب ما أفاد مراسل "الحرة"، علما بأن المركب يمتلكها مصري الجنسية، وطولها 34 مترا وعرضها 9.5 متر، وإجمالي عدد الركاب الذين كانوا على متنها 44 راكبا ( 13 مصري و31 من جنسيات مختلفة (أميركية، ألمانية، بريطانية، بولندية، بلجيكية، سويسرية، فنلندية، صينية، سلوفاكية، إسبانية، وإيرلندية).
البحث جار بفرقاطة وطائرات.. 17 مفقودا بغرق قارب سياحي في مصر أعلن محافظ البحر الأحمر، عمرو حنفي، الاثنين، العثور على بعض الناجين من حادث غرق القارب السياحي "سي ستوري" في منطقة الغدير بوادي الجمال جنوب مرسى علم، مؤكدا استمرار عمليات البحث المكثفة بالتنسيق مع القوات البحرية والقوات المسلحة.وتم آخر تفتيش من السلامة البحرية للمركب في مارس الماضي، حين حصل على شهادة صلاحية لمدة عام، ولا توجد أي ملاحظات أو عيوب فنية فيما يتعلق بالمركب.
واستمرت، بحسب محافظ البحر الأحمر، عمرو حنفي، عمليات التحقيق من قبل الجهات المعنية مع طاقم المركب لمعرفة أسباب الحادث.
وقال حنفي إنه تم إنقاذ 28 راكبا بواسطة جهود القوات البحرية، كما تمكن مركب سياحي تصادف وجوده بالقرب من الموقع وقت الحادث في إنقاذ آخرين.
وتواصل الجهات المعنية المختلفة بالتنسيق والتعاون مع القوات المسلحة ورجال القوات البحرية البحث عن 16 آخرين (4 مصريين و12 أجنبيا).
والسبب المبدئي للحادث، وفقاً لروايات الأجانب والطاقم المصري، هو موجة ضخمة، صدمت المركب مما أدى لانقلابه، فيما كان بعض الركاب داخل الكبائن مما منعهم من الخروج بسرعة.
البحث مازال جاريا عن المفقودينوأوضح حنفي مواصلة التنسيق والتواصل مع كافة السفارات والقنصليات والجهات المعنية، لتقديم كافة التسهيلات ولاستخراج كافة الأوراق المطلوبة للركاب، مشدداً على أن فرق الإنقاذ تعمل على مدار الساعة لضمان سرعة إنجاز المهام.
يذكر أنه، ورد بلاغ إلى مركز السيطرة بمحافظة البحر الأحمر في الساعة 5:30 صباحاً بالتوقيت المحلي من غرفة عمليات النجدة، يفيد بتلقي إشارة استغاثة من أحد افراد المركب، الذي كان في رحلة غطس انطلقت من ميناء بورتو غالب بمرسى علم في الفترة من 24 وحتى 29 نوفمبر الجاري، وكان من المقرر عودته إلى "مارينا الغردقة".