بوابة الوفد:
2025-02-02@14:44:38 GMT

تمديد حظر التجول في عاصمة هايتي

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

 تمديد حظر التجول في ويست ، إحدى المقاطعات العشر في هايتي ، حتى 23 مارس ، حسبما ذكرت السلطات.

ولا يزال عنف العصابات يتصاعد في المقاطعة الجنوبية الوسطى التي تستضيف المقر القضائي للعاصمة.

وأدى تصاعد العنف والاضطرابات إلى تعطيل الحياة اليومية في بورت - أو - برانس بشدة.

وقد خلفت الاضطرابات عشرات القتلى على الأقل، وشردت الآلاف الذين يلتمسون اللجوء أينما وجدوا.

 قال مراسل شبكة تلفزيون الصين العالمية (CGTN) ويلنر بوسو، "بعض الناس الذين ليس لديهم خيار سوى الفرار من منازلهم، يذهب بعضهم إلى المدرسة، المدرسة العامة، لاستخدامهم كمأوى، وبعض المستشفيات، المستشفى الرئيسي في بورت أو برنس، لا تعمل حقا من زيارتنا، المستشفى مثل فارغ، لا توجد ممرضات ، ولا يوجد أطباء لرعاية المرضى ولا يذهب المرضى إلى المستشفى الرئيسي في بورت أو برنس للبحث عن الرعاية ".

وأدى العنف إلى تعميق الأزمة السياسية في هايتي ودفع رئيس الوزراء إلى التعهد بالاستقالة، وهو مطلب رئيسي للعصابات.

ومنذ أواخر فبراير/شباط، هاجمت عصابات مسلحة المؤسسات العامة، بما في ذلك مراكز الشرطة في العاصمة والمطار الدولي الذي لا يزال مغلقا.

وخلال حظر التجول وحالة الطوارئ التي فرضت في أوائل مارس/آذار، "أمرت الشرطة باستخدام جميع الوسائل القانونية المتاحة لها" لإنفاذ النظام.

وعطلت الجماعات المسلحة إمدادات الوقود ومنعت شاحنات الوقود من دخول محطة فارو الاستراتيجية للوقود في عاصمة هايتي وتركت محطات الوقود مهجورة.

«أما بالنسبة لمحطة الوقود، خلال الأسبوعين الماضيين، كان هناك نقص في الغاز، مما دفع العديد من الناس، السكان إلى إحضار العلب، حتى يتمكنوا من العثور على الغاز لتخزينه من أجل التعامل مع نقص الغاز، هذه هي الحالة اليوم في العاصمة بورت - أو - برانس، التي تتعرض للهجوم كل يوم، لا يمر يوم دون الاستماع أو سماع بعض الهجمات الثقيلة والثقيلة وإطلاق النار من البنادق الثقيلة".

منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في يوليو 2021، تم إحكام قبضة العصابات والجماعات الإجرامية، وكان وزير هايتي بريم قد تعهد بتسليم العصا في 7 فبراير من هذا العام ، لكن الانتخابات لم تتحقق ، مما أدى إلى اضطرابات اجتماعية.

وقد أعلن هنري، في 12 مارس الماضي، أنه سيستقيل بمجرد إنشاء مجلس رئاسي انتقالي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بورت هنري

إقرأ أيضاً:

طرابلس عاصمة المعارضة الجديدة

كتب سامر زريق في" نداء الوطن": في الأحاديث المنتشرة في الأوساط السياسية، والتي يُنسب بعضها للدائرة المقرّبة من الرئيس المكلّف نواف سلام، وبعضها الآخر يُسرّ به في "الحضرة" السياسية التقليدية، أن سلام لا يعبأ بالساسة السنّة لـ "ثقته" بأن جميع نوّابهم، ما خلا الممانعين الخُلُص، سيمنحون حكومته "الثقة" تحت تأثير الـ "عصا" إيّاها، لذلك يجد نفسه متحرّراً من أيّة قيود في تسمية الوزراء السنّة.


وحينما أثار بعض النوّاب ضجيجاً اعتراضياً، اجتمع بهم بقصد الحؤول دون تشكّل حالة اعتراض في الشارع، وقال لهم بصراحة إنه هو من يسمّي كل الوزراء، ولن يأخذ من الأحزاب أسماء أو توصيات إزاء الحقائب، وكان واضحاً أمام بعض النوّاب، وشخصيات مستقلة، بأنه سيسمّي شخصيات سنّية من خارج دائرة التقليد والمتداول، وغالباً من العاملين في المهاجر.


أحد النوّاب ذكّره بأنّ البلاد تواجه ظروفاً استثنائية وتحوّلات كبرى ستفرض على حكومته اتّخاذ قرارات سياسية صعبة تستوجب أن يكون الوزير "مُسيّساً"، فكان جواب الرئيس المكلّف أن السياسة عنده، وأن مقام رئاسة الحكومة هو من سيقود المقاربة السياسية كلها.
لا ريْب في أن كلّ السنّة يقرّون بمرجعية السعودية، وحتى القريبين من الممانعة، لكنّ ذلك لا يعني أبداً الركون إلى الاستسلام والخروج من الحلبة السياسية. وإذا كان الرئيس المكلّف "يتّكئ" على "عصا" الدعم العربي والدولي للقفز فوقهم، فإنه لا يَسَعُه توظيفها في اليوميات السياسية لحكومته. وبالتالي ثمّة هامش سيُعمل على توسيعه لتكوين معارضة تبدأ ناعمة، و "تتخوْشن" مع الوقت كلّما اقتربت الانتخابات النيابية، خصوصاً مع وجود عناصر شديدة الحساسية يمكنها رفد الخطاب السياسي لتزخيمه ومنحه موثوقية الناخبين، ومنها "مدنية" الرئيس المكلف وموقفه من المؤسسة الدينية، والذي تنبّه لتوظيفه من قبل معارضيه، فسارع للاتصال بمفتي الجمهورية. ناهيكم بقضايا بدأ الترويج لها، مثل موافقته على إقرار الزواج المدني، الذي أصاب شعبية الرئيس سعد الحريري بالضرر في وقت سابق، رغم كل ما كان يتمتع به من أدوات سياسية ليست متاحة لسلام.


اللافت في هذا المناخ المعارض "قيد التكوين" هو صيرورة طرابلس عاصمته وعصبه، الأمر الذي يضع الرئيس المكلّف أمام تحّدٍ يستوجب التعاطي معه بحنكة شديدة، بدءاً باسم الشخصية الوزارية التي ستمثل الشمال، وضرورة إدراك التعقيدات الهوياتية السنية في "شمال المواجهة".


فما هو مقبول في بيروت قد يكون شرارة غضب جماهيري واسع في طرابلس، يُعقّد عمل الحكومة، خصوصاً عندما يكون الكلّ متربّصاً تبيان خيطها الأبيض من الأسود كي تُستلّ السيوف من أغمادها، بما فيها "سيف دمشقي" يمتشقه الحريري "فتى السنّة الأغرّ" في عكار وإلى حدّ ما عاصمة الشمال وما بينهما.

مقالات مشابهة

  • الثقافة الرياضية بغداد عاصمة العرب !
  • رغم تمديد وقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يفرض حظر التجول جنوب لبنان
  • التربية تنفي وجود تمديد للعطلة الربيعية
  • بند سري في تمديد عقد أراوخو مع برشلونة
  • طرابلس عاصمة المعارضة الجديدة
  • طهران: باريس ألغت رحلة الطيران الوحيدة لنا مع عاصمة أوروبية
  • أسعار الوقود لشهر فبراير في الإمارات
  • تعرف إلى أسعار الوقود لشهر فبراير في الإمارات
  • حقيقة تمديد إجازة يوم التأسيس 2025 أسبوع كامل
  • الإمارات.. تمديد برنامج علاوات التضخم في 2025