شكري وبلينكن يبحثان أزمة قطاع غزة وسبل إنهائها واحتواء تداعياتها
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية استقبل اليوم الخميس أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها حاليًا إلى القاهرة.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الوزير شكري تطرق إلى مختلف أوجه العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة وسبل تدعيمها وترسيخها، وما تشهده المرحلة الراهنة من تكثيف أطر التعاون على كافة الأصعدة، وكذا تنامي وتيرة التنسيق وتبادل الرؤى حيال القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها أزمة قطاع غزة وسبل إنهائها واحتواء تداعياتها.
وقد أشاد وزير الخارجية بما شهده العام الماضي من محطات إيجابية هامة على مسار العلاقات المصرية/الأمريكية في المجال الاقتصادي، بالإضافة إلى استمرار الدعم الأمريكى لمشروعات تنموية عديدة في قطاعات التعليم والصحة، بجانب تعزيز دور القطاع الخاص في الزراعة والسياحة والبحث العلمي.
وعلى صعيد آخر، أوضح المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية استعرض مع نظيره الأمريكى الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة وصولًا إلى وقف دائم لإطلاق النار، مشددًا على ضرورة تكثيف كافة الجهود من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في أقرب وقت، وأهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ الخاص بعمل الآلية الأممية لتنسيق ومراقبة دخول المساعدات، والتغلب على العوائق التي تضعها إسرائيل في هذا الصدد.
وأعاد الوزير شكري التأكيد على موقف مصر الراسخ فيما يتعلق بالتحذير من المخاطر الشديدة لأية عملية عسكرية في مدينة رفح، وما سينتج عنها من عواقب إنسانية وخيمة سيكون لها أكبر الأثر في مضاعفة ما يشهده القطاع حاليًا من وضع إنساني شديد التأزم. وأعاد السيد وزير الخارجية التذكير برفض مصر التام لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه، محذرًا من التداعيات الإقليمية الخطيرة والمتزايدة لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة بشكل بات يهدد استقرار وسلامة الإقليم والعالم.
وأردف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير بلينكن أعرب عن امتنانه لزيارة مصر، وحرص الولايات المتحدة على توثيق علاقتها الاستراتيجية معها فى كافة المجالات. كما تم استعراض الجهود المبذولة من جانب الولايات المتحدة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ودعم مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين بغية الوصول إلى هدنة إنسانية.
هذا، وقد تطرق اللقاء أيضًا إلى عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث حرص الوزراء على تبادل التقييمات واستعراض الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام فى بؤر التوتر المتزايدة في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر القاهره الولايات المتحدة وزارة الخارجية شكري وزارة سامح شكري قطاع غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
غزة وسوريا وليبيا وتعزيز الشراكة الاستراتيجية.. أبرز مباحثات السيسي ومفوضية الاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، السيدة دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن إستحداث منصب مفوض الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الإتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكداً الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الإتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الإرتقاء بها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا أهمية التعاون في ملف الهجرة، وضرورة إتباع نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية وتعزيز التعاون في مجال الهجرة النظامية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن المفوضة الأوروبية حرصت على الإستماع لرؤية الرئيس إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهي الجهود التي أكدت المسئولة الأوروبية عن تقدير الإتحاد الأوروبي لها، حيث تم التشديد في هذا الصدد على أهمية دعم الإتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لإستعادة الهدوء وتحقيق الإستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
كما شهد اللقاء تبادل الآراء بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة بذل الجهود اللازمة لتحقيق الإستقرار في هذه الدول والحفاظ على سلامة مواطنيها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المسؤولة الأوروبية أكدت أهمية العلاقات بين الإتحاد الأوروبي ومصر، مبرزة الدور المحوري لمصر في تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة، معربة عن تأييد الإتحاد الأوروبي للجهود المصرية في هذا المجال.
كما أكدت أهمية تعزيز التعاون التجاري والإستثماري بين مصر والإتحاد الأوروبي بما يتناسب مع الزخم السياسي الذي تشهده العلاقات بين الجانبين.