أعلن محافظ الدقهلية، الدكتور أيمن مختار، أن لجنة مشتركة من جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية ومحافظة الدقهلية، قامت بالمعاينة على الطبيعة لمواقع إنشاء عدد 3 موانئ صيد بمراكز المنزلة الجمالية المطرية؛ وذلك تمهيدًا لإنشاء موانئ صيد متطورة لخدمة قطاع الصيد والصيادين وعمل مراسي لمراكب الصيد لحوكمة أعمال الصيد والقضاء على حرف الصيد المخالفة.


وأوضح المحافظ - في بيان اليوم الخميس - أن أعمال اللجنة تناولت معاينة موقع موانئ الصيد المقترح تنفيذها بقريه النسايمة مركز المنزلة وقرية ليسا الجمالية مركز الجمالية، مشيرًا إلى أن موانئ الصيد المزمع إنشاؤها في إطار عدد من المشروعات التنموية لتطوير شاطئ بحيرة المنزلة في إطار المشروع القومي لتنمية وتطوير وتأهيل البحيرات المصرية.


وقال مختار: "نستهدف تنفيذ مشروعات تحقق مصالح ومتطلبات الصيادين ببحيرة المنزلة إضافة إلى تحقيق الاستغلال الأمثل لقطع الأراضي والمتخلالات بشاطئ البحيرة"، موجهًا بسرعة الانتهاء من إعداد الدراسات الفنية ودراسات الجدوي الاقتصادية تمهيدًا للبدء في تنفيذ المشروع.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

المشروع الوطنى لتطوير التعليم

بعد تشكيل الحكومة الجديدة التى أمامها مهام وطنية جليلة خلال المرحلة القادمة من أجل توفير الحياة الكريمة التى يبتغيها المواطنون هناك أمر بالغ الأهمية وهو ضرورة وجود مشروع وطنى لتطوير التعليم. ومصر فى حاجة شديدة جدا لهذا المشروع لأنه قاطرة البلاد فى كل تنمية تقوم بها. ولا أحد يختلف على أن حالة التعليم فى مصر وصلت إلى حالة من التردى الشديد التى يندى لها الجبين. ولا أحد على الإطلاق ينكر ذلك سواء من الشعب أو القائمين على شئون العملية التعليمية، ولا أحد ينكر أن أمام وزير التربية والتعليم الجديد، هذه الحقائق وزيادة، ولذلك فإن مشروع تطوير التعليم، نابع فى الأصل من هذه الحقيقة المرة التى بات فيها التعليم يعانى من الخراب الشديد، ووجدنا خريجين يعانون من إفلاس شديد، بل وجدنا طلابًا لا يجيدون القراءة والكتابة، وأمام هذه المأساة الشديدة لا بد من مشروع تطوير التعليم خاصة قبل الجامعى، الذى حل فيه الخراب بشكل منقطع النظير.

المهم بعد هذا الأمر المزرى، وبعد مشروعات كثيرة تم طرحها خلال العقود الماضية لإصلاح مفاسد التعليم، ولم تأت بجديد، وتفاقمت أزمات التعليم بشكل شبه يومى، هل لدى الوزير الجديد مشروع نحو إيجاد حلول لكوارث التعليم، أم أن الأمر مجرد رد فعل فقط لما يحدث؟!.. لدى قناعة كاملة بضرورة إيجاد الحلول والقضاء على كل السلبيات التى يعانى منها المجتمع حالياً.. ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما يتعلق بالثانوية العامة، ومشاكلها التى باتت عبئًا ثقيلًا على المجتمع.

مشروع التطوير بات ضروريًا ولذلك ناديت فى مقالات سابقة بأهمية أن يشارك المجتمع بكل طوائفه فى مشروع تطوير التعليم، ولا يجوز بأى حال من الأحوال، أن نترك الوزير بمفرده يغرق فى مشروع التطوير، فالأمر ليس مسئولية وزارة التعليم بمفردها، وإنما مشروع تطوير التعليم هو مشروع وطنى، يجب على الجميع أن يلتف حوله بلا استثناء أو تمييز، ولحرصنا الشديد على نجاح مشروع تطوير التعليم، لا بد أن يشارك الجميع بلا استثناء، وهذا يأتى من خلال طرح التطوير فى جلسات حوار مجتمعى، ويتم تسجيل كل آراء الخبراء والمتخصصين، والوصول إلى الأفضل فى مشروعات التطوير التى تتناسب مع الإمكانيات المصرية.. إذا أراد الوزير أن ينجح فعليه ألا يصطدم بالرأى العام أو بالمجتمع، والبلاد فى أشد الحاجة لنجاح مشروع التطوير الذى طال انتظاره.

وأعتقد أنه آن الأوان بعد تشكيل الحكومة الجديدة فى بدء المشروع الوطنى لتطوير التعليم خاصة قبل الجامعى لأنه قاطرة كل إصلاح بالبلاد، وهذا ما أكده خطاب التكليف بتشكيل الحكومة الجديدة.

 

مقالات مشابهة

  • القطيف.. ترسية مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري
  • فصل التيار الكهربائي عن مرفق ميت خميس بالدقهلية
  • وكيل تضامن الدقهلية يتفد تطوير مركز التأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة
  • نادي الصيد المصري بالإسكندرية يستغيث بالسيسي لانقاذه
  • أعمال صيانة طرق على شارع (E10) من شاطئ الراحة باتجاه أبوظبي
  • السيطرة على حريق ضخم إثر انفجار أسطوانة داخل ورشة وتفحم سيارتين فى الدقهلية
  • المشروع الوطنى لتطوير التعليم
  • السيطرة على حريق ضخم إثر انفجار اسطوانة داخل ورشة وتفحم سيارتين فى الدقهلية
  • احتراق سيارة نقل يتسبب فى إصابة طفلين وشاب بالدقهلية
  • خطة وزارة النقل في الحكومة الجديدة لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية