جامعة سبها تستعد لتنظيم المؤتمر العلمي الثاني للموارد المائية والأمن المائي في ليبيا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الوطن| رصد
تستعد جامعة سبها، لتنظيم المؤتمر العلمي الثاني للموارد المائية والأمن المائي في ليبيا، والذي سينعقد خلال الفترة من 09 إلى 11 ديسمبر 2024.
ويذكر أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية إدارة الموارد المائية في مع التغيرات المناخية السائدة، خاصة في ظل ندرة المياه والتحديات والعجز في هذه الموارد، وإيجاد حلول لها، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية لضمان الأمن المائي في ليبيا.
وسيتناول المؤتمر إظهار وتقييم الإمكانيات المائية المتاحة في ليبيا، وتوضيح مدى تأثير المخاطر البيئية والكوارث الطبيعية على الموارد المائية، وتحقيق الإدارة المتكاملة للمياه، ومساهمة مصادر المياه غير التقليدية في تغطية العجز المائي، وتعزيز دور البحث العلمي في تنمية الموارد المائية واستدامتها
كما سيتضمن الإدارة الرشيدة للموارد المائية بحوض مرزق والأحواض المشتركة، وتحديات الوضع المائي، وواقع المنشآت المائية، وتشريعات إدارة وحماية الموارد المائية، ودور البحث والتطوير في توطين وإنتاج تقنيات قطاع المياه، وأيضا التعاون الإقليمي والدولي في مجال إدارة الكوارث في ظل التغيرات المناخية.
ويشير إلى أن سيشارك في المؤتمر باحثون وخبراء من الجامعات والمراكز البحثية، والهيئات والمؤسسات ذات العلاقة محليا وإقليميا ودوليا، من خلال تقديم ورقات علمية وبحثية في المجالات المذكورة.
الوسومالأمن المائي المؤتمر العلمي الثاني للموارد المائية جامعة سبها ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمن المائي جامعة سبها ليبيا للموارد المائیة الموارد المائیة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
هيئة المكتبات تستعد لتنظيم “معرض المخطوطات السعودي” في الرياض
تستعد هيئة المكتبات لتنظيم “معرض المخطوطات السعودي” في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 7 ديسمبر 2024، تحت شعار “حكايات تروى لإرث يبقى”.
ويتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى، وتغطي مجالات معرفية متعددة.
كما يضمُّ المعرض باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبة من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.
كما يُقدم المعرض تجربة إثرائية فريدة للزائر عبر أقسامه المختلفة، وعبر التجارب الرقمية وصناعة المحتوى، والاطلاع على جدارية المخطوطات.
ويسعى “معرض المخطوطات السعودي” إلى استضافة العديد من الزوار والمهتمين بالمخطوطات محلياً وإقليمياً ودوليّاً، سواء كانوا من القُرّاء والباحثين، أو مُلّاك المخطوطات من الأفراد والمؤسسات، أو صناع المحتوى الذي يتناسب مع هذا المجال، إضافة إلى منسوبي المكتبات السعودية والعالمية، ومنسوبي الجهات ذات العلاقة، وذلك لتوسيع دائرة التركيز على هذا المجال الفريد، وإضفاء المزيد من التواصل للإبقاء على رونقه والاهتمام به.
ويأتي تنظيم هيئة المكتبات للمعرض بهدف إبراز دور المملكة في الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المخطوط محلياً ودولياً، وعكس أهمية حفظ التراث المخطوط، وتيسيره، ونشره محلياً وعربياً، والإسهام في النمو الثقافي والاقتصادي للقطاع في مجال المخطوطات، وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية في علم المخطوطات وترميمها، وتعزيز الوعي المعلوماتي حول قيمة المخطوطات وتاريخها الثقافي باعتبارها إرثاً ثقافيّاً مُمتدّاً.