أول مريض بشركة Neuralink يتحكم في جهاز كمبيوتر بأفكاره
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
في وقت سابق من هذا العام، أعلن إيلون ماسك أن أول مريض بشري قد تلقى زراعة دماغية من شركة نيورالينك كجزء من أول تجربة سريرية للشركة. الآن، شاركت الشركة عرضًا توضيحيًا عامًا مختصرًا لواجهة الدماغ والحاسوب (BCI) أثناء العمل.
قامت الشركة ببث مباشر لفترة وجيزة عرضًا توضيحيًا على X مع رجل يبلغ من العمر 29 عامًا يُدعى نولان أربو، والذي قال إنه أصيب بالشلل من الرقبة إلى الأسفل بعد تعرضه لحادث غوص قبل ثماني سنوات.
قال أربو: "كان الكثير مما بدأناه هو محاولة التحرك". "سأحاول تحريك يدي اليمنى إلى اليسار، وإلى اليمين إلى الأمام، وإلى الخلف. ومن هنا، أعتقد أنه أصبح من البديهي بالنسبة لي أن أتخيل أن المؤشر يتحرك.
في المقطع، الذي يظهر أيضًا أحد مهندسي شركة Neuralink، يوضح Arbaugh واجهة BCI عن طريق تحريك المؤشر حول شاشة الكمبيوتر المحمول، وإيقاف مشغل الموسيقى على الشاشة مؤقتًا. وقال إن الغرسة سمحت له بلعب الشطرنج والحضارة السادسة. وأشار إلى أنه استخدم سابقًا أجهزة مساعدة أخرى مثل أعواد الفم، لكن زرعة Neuralink أتاحت جلسات لعب أطول، بالإضافة إلى اللعب عبر الإنترنت. وقال إنه يمكنه الحصول على حوالي ثماني ساعات من الاستخدام قبل أن تحتاج الغرسة إلى إعادة الشحن (ليس من الواضح كيف يعمل الشحن).
أصبح أربو أول مريض بشري يتلقى عملية الزرع في يناير بعد أن بدأت شركة نيورالينك في تجنيد المرضى العام الماضي. قامت الشركة سابقًا باختبار BCI على الحيوانات، بما في ذلك الشمبانزي، وكانت بعض ممارساتها في اختبار الحيوانات موضوع تحقيقات فيدرالية.
وفي الفيديو، أشار أربو إلى أن تجربته مع زراعة الدماغ كانت إيجابية حتى الآن، على الرغم من بعض المشكلات الأولية. وقال: "الأمر ليس مثالياً، أود أن أقول إننا واجهنا بعض المشكلات". "لا أريد أن يعتقد الناس أن هذه هي نهاية الرحلة. هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكنه غيّر حياتي بالفعل”.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
روسيا.. تطوير نموذج أولي لجهاز كمبيوتر يعمل “بسرعة الضوء”
الثورة نت/..
قام العلماء في المركز الوطني للفيزياء والرياضيات بتطوير نموذج أولي لنظام حوسبة هجين إلكتروني- ضوئي قادر على العمل “بسرعة الضوء”.
وصرح ألكسندر سيرغييف المدير العلمي للمركز بأن العلماء يعملون حاليا على تطوير واجهة ضوئية سيتم تكييفها مع الحاسوب الإلكتروني.
وقال سرغييف: “تم تصنيع هذا الحاسوب نتيجة للتعاون بين عدة مؤسسات ضمن المركز الوطني للفيزياء والرياضيات. وتتمثل مهمتنا الآن في جعل الجهاز يعمل في أماكن تواجه حاجة لمعالجة المعلومات الضوئية”، مشيرا إلى أن هذا النموذج للحاسوب هو الأول من نوعه.
وأوضح أن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه العلماء هو تزويد الجهاز بواجهات سريعة الاتصال بأجهزة الحوسبة الإلكترونية الكلاسيكية، وأضاف: “نسعى لتطوير نظام ذي بنية غير متجانسة، حيث يتم تحليل المعلومات في معالجات حاسوبية كلاسيكية وفي الأجهزة الضوئية وغيرها”.
يذكر أن سرغييف كان قد أعلن في وقت سابق أن العلماء بدأوا العمل على تطوير جهاز الكمبيوتر الضوئي، ويخططون لإنجاز هذه المهمة بحلول عام 2027. وعلى عكس أجهزة الحوسبة الإلكترونية الحديثة ذات المعالجات الشاملة ومسرعات الرسومات التي طورتها الشركات الدولية الرائدة، يمكن أن تقوم أنظمة الحوسبة الضوئية المتخصصة بتسريع حل المشكلات بمقدار من 100 إلى 1000 مرة.