بلينكن يتحدث عن تقدم "جيد" في اتفاق التطبيع بين السعودية والاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن التقدم في اتفاق التطبيع بين السعودية والاحتلال، جيد، ويقترب من نقطة اتفاق.
وأشار في تصريحات صحفية، إلى أن التكامل الإقليمي هو أحد ركائز تحقيق السلام الدائم في المنطقة، وفق وصفه.
وأضاف: "التكامل الإقليمي وتطبيع العلاقات هو إحدى ركائز تحقيق السلام الدائم، بحثنا خلال الفترة الماضية خيارات التعامل مع الوضع بعد انتهاء الأزمة في غزة ونتطلع لمستقبل أفضل".
من جانبها قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان الخميس إن عددا من وزراء الخارجية العرب ومسؤولا في السلطة الفلسطينية، أطلعوا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اجتماع في القاهرة، على رؤيتهم للوضع الراهن في غزة وضرورة وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للصراع عبر تنفيذ حل الدولتين.
وذكر البيان أن الاجتماع مع بلينكن ضم وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية وقطر ووزيرة الدولة للتعاون الدولي بالإمارات وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين السعودية غزة واشنطن الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
غزة.. إعلام العدو يتحدث عن مقترح هدنة طويلة تمتد لـ”سنوات”
الجديد برس|
قالت وسائل إعلام عبرية أن “إسرائيل” أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري-القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة سبع سنوات.
وذكرت قناة “مكان” الصهيونية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن إسرائيل أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين، من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.
ولا يبدو ان الاحتلال الإسرائيلي مهتم بتهدئة طويلة لكن مثل هذه التسريبات تسلط الضوء على الضغوط الداخلية التي تتعرض لها حكومة مجرم الحرب نتنياهو .
ومن المقرر أن يعقد الكابينت الإسرائيلي مساء اليوم (الثلاثاء) اجتماعا في ظل مطالبة وزراء اليمين المتطرف بتكثيف العملية العسكرية في قطاع غزة ، ومن المقرر ان يحضر رئيس الشاباك بار الجلسة والذي فشل نتنياهو في اقالته حتى الآن .
أما حركة حماس فتحدثت فقط عن مغادرة وفد من الحركة الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.
واذا ما صدقت التقارير بشأن المقترح الجديد فإن مدته الطويلة تمثل طفرة محتملة تتجاوز الهدن القصيرة السابقة وستسمح بالمضي نحو إنهاء العمليات العسكرية الصهيونية وإيقاف حرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة الذي يتعرضون لحرب تجويع موازية وحصار لا يسمح بدخول شربة ماء.
وتواجه المفاوضات عقبات خاصة حول شروط جيش الاحتلال للسيطرة الأمنية على ممرات مثل فيلادلفيا ونتساريم، ورفض حماس لأي وجود عسكري لجيش الاحتلال.