في “حق عرب”.. أحمد العوضي يكشف كواليس أول صفعة تعرض لها
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يتصدر الفنان المصري أحمد العوضي المشهد حالياً من خلال دوره في مسلسل «حق عرب» الذي تعرضه قناة أبوظبي وتطبيق ADtv، إذ يجسد شخصية «عرب» الذي يواجه العديد من الصراعات في حياته الشخصية والعملية.
وفي هذا الشأن، كشف النجم المصري تعرضه للضرب لأول مرة في أحد مشاهد هذا المسلسل، مشيراً إلى أن الصفعة التي صفعته إياها الممثلة سلوى عثمان كانت حقيقية.
وقال العوضي خلال لقائه في برنامج «الراديو بيضحك» عبر إذاعة «الراديو 9090»: «دي أول مرة اتضرب في الدراما ألم حقيقي»، مؤكداً أنه هو من طلب منها أن تقوم بصفعه ليبدو المشهد حقيقياً، مما جعل الناس تحبه ويشعرون به.
وكان هذا المشهد تحديداً قد لاقى رواجاً كبيراً، إذ لأول مرة يظهر فيها العوضي وهو يتعرض للضرب بعدما اعتاد الجمهور عليه بأن لا أحد يستطيع المساس به في أدواره السابقة.
وعلى صعيد المسلسل، أكد العوضي أن الأحداث لم تبدأ بعد، وأنه رغم الصراعات التي ظهرت في الحلقات الأولى إلا أنه ما يزال هناك الكثير مما يقدمه العمل، إلى جانب أن هناك الكثير من الأحداث غير المتوقعة.
أما إذا كان «عرب» سيتمكن من أخذ حقه أم لا؟ أجاب العوضي بصراحة، أنه سيأخذ حقه ولكن لا أحد يعرف ما هو هذا الحق، أي هل هو حق والده الذي ليس والده الحقيقي أم حقه من أشخاص آخرين، لافتاً إلى أن هناك خطوطا جديدة ستظهر في المسلسل في الحلقات القادمة.
ورد النجم المصري على أخبار استبدال نجوم بآخرين في العمل، مثل النجمة إلهام شاهين التي تم استبدالها بالنجمة وفاء عامر، مبيناً أن الأمر ربما كان مجرد ترشيحات أو اقتراحات من قبل بعض الأشخاص ولم يجري الاتفاق عليها فيما بعد.
وأوضح العوضي أنه سعيدٌ بالعمل مع النجمة وفاء عامر التي تجسد شخصية «صباح الجياش» في المسلسل والتي تربطها علاقةٌ خفية مؤثرة بـ «عرب»، إذ إنها أمه التي لا يعرف عنها شيئاً بينما تدرك هي أنه ابنها وتخاف عليه، واصفاً إياها بـالبارعة والمؤثرة.
وحول «اللزمات» التي يقولها في المسلسل، أشار العوضي إلى أن «تشكر ما تحرمش» هي كلمة عادية جداً ولكنه استطاع توظيفها بشكلٍ صحيح وأنه دمج كلمتين ببعض حتى جاءت هذه «اللزمة» التي يحبها الجمهور وباتوا يستخدمونها في أحاديثهم.
وعن سبب اختياره لهذه القصة تحديداً ليجسدها، قال العوضي: «عشان الشخصية دي جاية من الشارع وأنا دماغي مشغولة دايماً إني أقدم شخصيات شبه الناس»، مضيفاً أنه كان حريصاً على أن يقدم «عرب» بعيداً عن شخصية «الخديوي» و«بكر الاسكندراني»، لأنهم كلهم شخصيات شعبية تجمعهم التيمة الشعبية.
وبينَّ العوضي أن والدته توفيت وهو صغيرٌ جداً، ولم يستطع عيش مشاعر الأمومة، لذا عندما تأتيه الفرصة لتقديمها، فإنه يجسدها بأريحية لا سيما إذا كان يشعر تجاه الممثلة التي أمامه بأنها أمه، مثلما حدث معه مع النجمة سلوى عثمان التي تؤدي دور أمه في مسلسل «حق عرب».
main 2024-03-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
وفقا للبرنامج فإن المنصة لم تواجه انتقادات من المجتمعات العربية فقط ولكنها أيضا أثارت مشاعر مجتمعات أخرى غير عربية ولا مسلمة بالنظر إلى تزايد مستوى الانحلال الأخلاقي والسلوكيات غير المقبولة التي تتضمنها أعمالها.
فعلى سبيل المثال، اعترض المجتمع التركي على مسلسل "فاماغوستا" الذي بثته المنصة خلال العام الجاري وتناول "الغزو التركي لمدينة فاماغوستا اليونانية سنة 1974".
وقال الأتراك إن المنصة قدمتهم بصورة جيش احتلال متوحش يقتل العزل ويروع المدنيين، بينما تقول تركيا إن هذه العملية كانت "عملية سلام لحماية القبارصة الأتراك".
وقد منع مجلس الإعلام السمعي والبصري التركي عرض المسلسل على المنصة في تركيا واعتبره تشويها لصورة البلاد.
وفي الهند، أثار مسلسل "سيكريد جيمز" الذي عرض سنة 2018 وتناول علاقات بين الساسة ورجال العصابات، مما دفع أحد نواب البرلمان للتقدم بشكوى رسمية ضد بطل المسلسل نواز الدين صديق.
كما أحدث المسلسل أزمة مع طائفة "السيخ" بسبب مشهد يقوم فيه البطل بخلع السوار المعدني (الكارا) ويلقي به على الأرض، وهو سوار يعني الالتزام بالتعاليم الأخلاقية لهذه الطائفة.
ووصل الأمر إلى دولة الاحتلال أيضا التي دعت لمقاطعة "نتفليكس" بسبب عرضها 21 فيلما فلسطينيا خلال العام 2021 بينهم فيلم "فرحة" الذي يتناول نكبة 1948 وما صاحبها من تطهير عرقي للقرى الفلسطينية.
ترويج للمثلية والخيانةأما العالم العربي، فاصطدم مع نتفليكس عندما عرضت مسلسل "جن" الذي فشل جماهيريا بشكل كبير ووُصف بأنه "غير أخلاقي" وتضمن كما كبيرا من الشتائم والألفاظ النابية.
ووفقا لريتا، فإن هذا الترويج للألفاظ النابية على أنها كسر التابوهات كان يخفي وراءه محاولة لنشر هذه الطريقة البذيئة للحوار في المجتمعات خصوصا وأنه كان مسلسلا شبابيا بامتياز.
كما تلقى مسلسل "أصحاب ولا أعز" -وهو تعريب للفيلم الإيطالي "بيرفكت سترينجرز"- والذي أحدث ضجة كبيرة بسبب تناول موضوعات مرفوضة أخلاقيا في المجتمعات العربية، وهي طريقة تعتبرها نتفليكس وسيلة للدعاية.
وحسب مقدمة البرنامج، فإن نتفليكس لا يعنيها رفض المجتمعات ولا انتقادها لما تقدمه بقدر ما يعنيها الحديث الدائر حول العمل لأنه يدفع كثيرين للبحث عنه ومشاهدته.
ويمكن خطر نتفليكس -حسب البرنامج- في أنها تقدم أعمالا تخاطب الأعمار الصغيرة ويتم تقديمها وتصويرها بطريقة جديدة وجذابة ومتطورة وتبدو أقرب للواقع، رغم ما فيها من خطورة.
من بين هذه الأعمال مثلا، مسلسل "13 Reasons Why" الذي يتناول قصة فتاة تنتحر بسبب إشاعة روجها أحد زملائها في المدرسة، فقد أثبتت دراسة أعدتها جامعة "ميشيغان" أن دوافع الانتحار زادت لدى المراهقين الذين شاهدوا المسلسل لدرجة أن الحكومة الكندية منعت الحديث عن المسلسل في المدارس.
كما أثبتت دراسة مجتمعية أجريت في مصر قالت إن 60% من المشاركين فيها "يرون أن نتفليكس تضيع الوقت وتروج للمثلية وتبرر الخيانة الزوجية وتقدم جرعة كبيرة من العنف والقتل".
وإلى جانب ذلك، فإن تقييم السن على المنصة يمثل مشكلة أخرى، لأنها تقدم أعمالا لمراهقين في الـ16 بينما هي لا تتناسب إلا مع من هم فوق الـ18. كما إن هناك الكثير من الأعمال التي قدمتها المنصة وقال المشاهدون إنها تروج للانحلال الأخلاقي بشكل واضح.
19/11/2024-|آخر تحديث: 19/11/202406:35 م (بتوقيت مكة المكرمة)