الصحة العالمية: زيادة إدخال المساعدات براً إلى غزة هو فقط ما يمنع وقوع مجاعة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
جنيف-سانا
دعا مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس إلى زيادة إدخال المساعدات عبر المعابر البرية إلى قطاع غزة باعتباره السبيل الوحيد للحيلولة من دون وقوع مجاعة في القطاع.
ونقلت وكالة رويترز عن غيبريسوس قوله في تصريح اليوم: إن “الجهود الأخيرة لتوصيل الغذاء عن طريق الجو والبحر موضع ترحيب، ولكن زيادة إدخال المساعدات عبر المعابر البرية هو وحده الذي سيمكن من توصيل المساعدات على نطاق واسع لدرء المجاعة”، مشيراً إلى أن طلبات منظمة الصحة العالمية لإيصال الإمدادات إلى قطاع غزة غالباً ما تم وقفها أو رفضها.
وأضاف غيبريسوس: “إن الأطفال يموتون نتيجة سوء التغذية والمرض ونقص المياه النقية والمرافق الصحية، كما أن مستقبل جيل بأكمله في خطر بالغ”، داعياً سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى فتح مزيد من المعابر والتعجيل بدخول وإيصال المياه والغذاء والإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى غزة وفي داخلها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أكد الاثنين الماضي أن الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون بشكل مرعب من الجوع والألم، واصفاً الأوضاع في القطاع بأنها كارثة من صنع الإنسان بالكامل.
وحسب آخر الإحصائيات الفلسطينية فإن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي على قطاع غزة المنكوب ارتفع إلى 31988 شهيداً و74188 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ183 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ183 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.