مارس 21, 2024آخر تحديث: مارس 21, 2024

المستقلة/- أكتشف العلماء جمجمة متحجرة لدلفين نهري عملاق، من نوع يعتقد أنه فر من المحيط و لجأ إلى أنهار الأمازون في بيرو قبل 16 مليون سنة. و يصل طول هذا النوع المنقرض إلى 3.5 متر، مما يجعله أكبر دلفين نهري تم العثور عليه على الإطلاق.

يسلط اكتشاف هذا النوع الجديد، بيبانيستا ياكورونا، الضوء على المخاطر التي تلوح في الأفق على الدلافين النهرية المتبقية في العالم، و التي تواجه جميعها تهديدات مماثلة بالانقراض في العشرين إلى الأربعين عامًا القادمة، وفقًا للمؤلف الرئيسي للبحث الجديد المنشور في مجلة Science Advances اليوم.

وقال ألدو بينيتس-بالومينو إنه ينتمي إلى عائلة الدلافين بلاتانيستويديا التي كانت موجودة عادة في المحيطات منذ ما بين 24 و 16 مليون سنة مضت.

و قال إن الدلافين النهرية الباقية هي “بقايا مجموعات الدلافين البحرية المتنوعة إلى حد كبير في السابق”، و التي يُعتقد أنها غادرت المحيطات للعثور على مصادر غذائية جديدة في أنهار المياه العذبة.

“الأنهار هي صمام الهروب… بالنسبة للحفرية القديمة التي عثرنا عليها، و الأمر نفسه بالنسبة لجميع الدلافين النهرية التي تعيش اليوم”.

اكتشف بينيتس بالومينو الحفرية في بيرو في عام 2018 عندما كان لا يزال طالبًا جامعيًا. و يعمل الآن على درجة الدكتوراه في قسم علم الحفريات بجامعة زيورخ، و يقول إن الورقة البحثية تأخرت بسبب الوباء.

اكتشف لأول مرة جزءًا من الحفرية، و هو جزء من الفك، أثناء سيره مع زميل له. “بمجرد أن تعرفت عليه، رأيت تجاويف الأسنان. صرخت: “هذا دولفين”. و لم نتمكن من تصديق ذلك.”

و قال: “ثم أدركنا أن الأمر لا علاقة له بالدلفين الوردي في نهر الأمازون”. “لقد عثرنا على حيوان، عملاق، أقرب أقربائه الأحياء يقع على بعد 10000 كيلومتر في جنوب شرق آسيا”.

و قال مارسيلو آر سانشيز فيلاجرا، مدير قسم علم الحفريات بجامعة زيورخ، إن هذا الاكتشاف مثير للاهتمام. و قال: “بعد عقدين من العمل في أمريكا الجنوبية، وجدنا عدة أشكال عملاقة من المنطقة، و لكن هذا هو الدلفين الأول من نوعه”.

و قال بينيتس-بالومينو إن الحفرية كانت رائعة سواء من حيث حجمها أو لأنه لا علاقة لها بالدلافين النهرية التي تسبح الآن في المياه التي كانت تسكنها من قبل.

هناك مشكلة مشتركة تواجه الدلافين النهرية التي تسبح في نهري الجانج و اندوس – و هي خطر الانقراض الوشيك. و قال إن التنمية الحضرية و التلوث والتعدين هي الأسباب الرئيسية، و قد دفعت بالفعل دولفين نهر اليانغتسي إلى الانقراض.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

مصر ترد على مزاعم قبولها تهجير سكان غزة مقابل مساعدات وإغراءات ضخمة

غزة – جددت مصر التأكيد على موقفها بالرفض القاطع لأية محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قسريا أو طوعيا، وذلك بعد مزاعم حول قبول مصر التهجير مقابل مساعدات اقتصادية.

وذكرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان الاثنين، “تأكيد مصر على موقفها الثابت والمبدئي، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارج فلسطين، وخصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية ومن خطر داهم على الأمن القومي المصري”.

وأوضحت الهيئة رفض مصر التام لأية مزاعم تتداولها بعض وسائل الإعلام، تتعلق بربط قبول مصر بمحاولات التهجير “المرفوضة قطعيا” بمساعدات اقتصادية يتم ضخها لها، مؤكدة أن السياسة الخارجية المصرية عموما لم تقم قط على “مقايضة” المصالح المصرية والعربية العليا بأي مقابل، أيا كان نوعه.

وأكدت أن “القضية الفلسطينية جوهر الأمن القومي المصري والعربي، وموقف مصر منها لأكثر من ثلاثة أرباع القرن ظل موقفا مبدئيا راسخا يعلي من اعتبارات هذا الأمن القومي وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وهو ما تحملت مصر من جرائه – راضية وصابرة – أعباء اقتصادية ومالية هائلة، لم تدفعها مطلقا في أي لحظة، نحو أي تنازل ولو طفيف في مقتضيات أمنها القومي الخاص وأمن أمتها العربية العام، ولا في حق واحد مشروع للشعب الفلسطيني الشقيق”.

وأشارت الهيئة إلى أن مصر لم تكتف برفضها القاطع والنهائي لمشروع التهجير المطروح منذ بدء العدوان على غزة، في المسارات السياسية والدبلوماسية، بل أعلنته عاليا وصريحا منذ الساعات الأولى لهذا العدوان على لسان قيادتها السياسية، ملزمة نفسها به أمام شعبها والعالم كله، ومتسقة مع أمنها القومي والمصالح العربية العليا ومحافظة على القضية الفلسطينية، ومؤكدة على مبادئ سياستها الخارجية التي تقوم على الأخلاق والرفض التام لأن يكون لاعتبارات “المقايضة” أي تأثير عليها”.

وكان المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد صرح في مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، إن مصر تواجه أوضاعا اقتصادية سيئة وتعاني من “الإفلاس” و”ارتفاع البطالة”، وهو ما اعتبره مصريون ضغطا أمريكيا أو محاولة إغراء جديدة.

وكان ويتكوف يجيب عن سؤال حول تأثير الوضع في غزة على الأوضاع الداخلية في كل من الأردن ومصر والسعودية، وقال: “أعتقد أن مصر في الواجهة، كل الأمور الجيدة التي حصلت بعد الانتخابات بسبب القضاء على نصرالله والسنوار، يمكن عكسها إذا خسرنا مصر”.

وتابع: “ما حدث في سوريا كان مصدر بيانات ضخم عن المنطقة، أعني التخلص من الأسد كان أمرا ضخما ولم يتوقع أحد ذلك، ولكن مصر، أود أن أقول أن البيانات في مصر تشير إلى معدل بطالة ضخم نحو 45% بطالة لا يمكن أن تستمر دولة كهذا، وهم مفلسون بصورة كبيرة وبحاجة للكثير من المساعدة”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • مصدر بالآثار: حريق الأزبكية لم يؤثر على أي مبانٍ أثرية
  • علماء: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ
  • تغير النبرة: ماذا حدث لجيش الكيزان وسناء؟
  • حرب السودان.. ارتباك ميداني  وحرائق ضخمة في الخرطوم "المدمرة
  •  إحباط محاولة تهريب 204 قطع أثرية / صور
  • مصر ترد على مزاعم قبولها تهجير سكان غزة مقابل مساعدات وإغراءات ضخمة
  • تصرخ من الصقيع.. أهالي مساكن ميمونة بالفيوم يعثرون على رضيعة خلف مسجد
  • تسرب نفطي جديد يهدد بتلويث حوض الأمازون
  • جرفتها الأمطار .. اكتشاف 111 قطعة أثرية في مدينة بورسيبا جنوبي بابل (صور)
  • في طريقها للعراق.. الأمن السوري يعلن ضبط شحنة مخدرات ضخمة