مصر تتطلع لزيادة حصتها من سياحة اليخوت .. ومستثمرون يقدمون نصائح
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مصر تتطلع لزيادة حصتها من سياحة اليخوت ومستثمرون يقدمون نصائح، القاهرة، مصر CNN تستهدف مصر زيادة حصتها من سياحة اليخوت من خلال إنشاء مارين عالمية على ساحلي البحر الأحمر والأبيض المتوسط، وإنشاء نافذة .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصر تتطلع لزيادة حصتها من سياحة اليخوت .
القاهرة، مصر (CNN)-- تستهدف مصر زيادة حصتها من سياحة اليخوت من خلال إنشاء مارين عالمية على ساحلي البحر الأحمر والأبيض المتوسط، وإنشاء نافذة رقمية لسرعة إصدار الموافقات اللازمة وتحصيل رسوم التراكي، كما اتخذت منذ أيام قرارا بمد فترة صلاحية التأشيرة السياحية لمرتادي اليخوت الأجنبية لمدة 3 أشهر، وتعتزم التعاقد مع شركة عالمية للترويج لهذه السياحة.
قد يهمك أيضاً
وأطلقت الحكومة حملة ترويجية لجذب وتعظيم سياحة اليخوت، وعرض القرارات المتخذة لتبسيط وتسريع الإجراءات الخاصة بها عند وصول ومغادرة اليخت الأجنبي للموانئ السياحية التي تقع على سواحل مصر.
وقال عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، الدكتور حسام هزاع إن "الحكومة اتخذت إجراءات إيجابية لتعظيم سياحة اليخوت أهمها سرعة إصدار الموافقات اللازمة من كل الجهات المعنية في وقت قياسي بدلا من الانتظار لفترات طويلة في السابق لإصدار هذه الموافقات، إضافة إلى مد التأشيرة السياحية لمرتادي اليخوت الأجنبية مما يسهم في نمو حصة مصر من سياحة اليخوت، والتي تدر عائد مرتفع باعتبارها سياحة المليارديرات".
ومدت الحكومة المصرية فترة صلاحية التأشيرة السياحية لمرتادي اليخوت الأجنبية لتكون 3 أشهر بدلا من 30 يوما، وذلك نتيجة لما قد يواجهه مرتادي اليخوت الأجنبية من تقلبات للعوامل الطبيعية أو مواقف طارئة، وعدم القدرة على الالتزام بالمغادرة باليخت خارج البلاد في التوقيتات المناسبة لمتطلبات الإبحار الآمن للطاقم والركاب.
وأشار هزاع، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، إلى "المزايا التنافسية لمصر في جذب سياحة اليخوت وأهمها توافر موانئ ومارين سياحية وتجارية على مستوى عالمي، وانخفاض تكلفة الخدمات المقدمة لليخوت، ووجود جزر تتميز بطبيعة خلابة، غير أن طول الإجراءات المطلوبة لإصدار الموافقات كان يؤثر سلبا على جذب اليخوت، ولكن مع تيسير الإجراءات نتوقع نمو كبير في هذه النوعية من السياحة".
ووفقا لرئيس قطاع النقل البحري رضا إسماعيل، فإن "الموافقات الخاصة بسياحة اليخوت في مصر تستغرق أقل من 24 ساعة، في المرة الأولى، وتصل إلى ما بين 4-6 ساعات في المرة الثانية".
وأضاف حسام هزاع أن "مصر تتميز بتنوع المارين العالمية على ساحلي البحر الأحمر والمتوسط مثل مارين شرم الشيخ، والعلمين الجديدة، والإسكندرية، والغردقة، وتجذب الأخيرة نسبة كبيرة من اليخوت"، متوقعا أن "تنجح مصر في زيادة حصتها من سياحة اليخوت في المنطقة إلى 25% خلال الفترة المقبلة بشرط استمرار تيسير إجراءات الموافقات على الدخول".
وسبق أن تحدث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال افتتاح محطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية منتصف الشهر الماضي، على أهمية الاستفادة من سياحة اليخوت بالشكل الأمثل، وذكر أن منطقة البحر المتوسط يعبر بها 500 ألف يخت، وتستحوذ دول على نسبة 30% من هذه اليخوت في حين لا تستفيد مصر منها، موجها بتذليل العقبات والتحديات التي تواجه تطوير سياحة اليخوت.
وقال عضو غرفة شركات السياحة، مجدي صادق إن "إنشاء نافذة رقمية موحدة لسياحة اليخوت يسهم في خفض مدة إصدار الموافقات اللازمة لدخول اليخوت للموانئ والمارين المصرية من شهر إلى 24 ساعة، إضافة إلى إصدار الموافقات من كل الجهات المعنية، وكذلك التعاقد مع شركة عالمية للتسويق لسياحة اليخوت في مصر وتدريب العاملين في المجال".
وسبق أن عقد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، اجتماعا مع مجموعة نافيجو الإيطالية، لـ"وضع خطة عمل لتعظيم سياحة اليخوت في مصر عن طريق التوظيف الأمثل للمقومات المتميزة التي تحظى بها مصر في هذا المجال، مما يسهم في زيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي"، وفقا لبيان صحفي.
وأضاف صادق، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن مصر "تستهدف جذب 30 ألف يخت سنويا لتستحوذ على حصة مناسبة من سياحة اليخوت في الشرق الأوسط وأوروبا، استنادًا على ما تتميز به من موقع متميز، وجزر ومناظر طبيعية قادرة على جذب يخوت، وذلك استجابةً لمطالب القطاع الخاص بضرورة تنويع أنواع السياحة في مصر لزيادة إيرادات الدولة من السياحة، وتوفير المزيد من فرص العمل".
وتابع أن "سياحة اليخوت من أعلى أنواع السياحة إنفاقا، حيث يسدد مرتادي هذه السياحة من المليارديرات رسوم مقابل التراكي في الموانئ، وتكلفة صيانة وخدمة اليخوت، إضافة إلى برنامجه السياحي"، مشيرا إلى أن "مصر تتميز بتنوع المقاصد السياحية مما يوفر ميزة تنافسية لمحبي سياحة اليخوت، إذ يمكنهم الوصول باليخت والانتقال لزيارة الأهرامات والمناطق الأثرية أو الاستمتاع بالشواطئ أو السياحة الصحية".
وتستهدف مصر نمو إيرادات السياحة بنسبة 20% سنويًا لتصل إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028 في إطار خطة الدولة لزيادة الموارد الدولارية إلى 191 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مصر تتطلع لزيادة حصتها من سياحة اليخوت .. ومستثمرون يقدمون نصائح وتم نقلها من سي ان ان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مصر
إقرأ أيضاً:
10 أسباب تجعل دربند الوجهة السياحية الأجمل في طهران
منطقة دربند تجربة السياحة الأشهر في طهران، وتُعد واحدة من أجمل وأفضل الأماكن السياحية في إيران، تقع على أطراف العاصمة الإيرانية، وتحديدا في شمالها.
وتعد المنطقة الأبرز لعشاق الطبيعة والمغامرة، فهي ليست مجرد وجهة جبلية هادئة، بل بوابة إلى سلسلة جبال البرز الشاهقة، حيث يتلاقى التاريخ مع سحر الطبيعة في مشهد يأسر القلوب.
ما الأسباب التي تجعل دربند وجهة سياحية مميزة؟ 1.ملاذ للهاربين من صخب المدينةدربند محطة مثالية للباحثين عن الراحة والاستجمام، وبفضل موقعها الجبلي، تتمتع المنطقة بهواء نقي ومنعش، مما يجعلها ملاذا للهروب من صخب المدينة وتلوثها.
وفي أيام الصيف، تكون دربند مقصدا للعائلات والسياح الراغبين في قضاء وقت ممتع وسط الخضرة، بينما تكتسي شوارعها وسفوحها في الشتاء برداء أبيض ساحر يجذب عشاق الطقس البارد ومحبي المغامرة.
تمتاز دربند بمناظرها الطبيعية الساحرة، حيث تتلاقى الجبال الشاهقة مع الجداول المائية المتدفقة، مما يخلق مشاهد تخطف الأنظار.
لا تقتصر زيارة دربند على الاستجمام والاستمتاع بالمناخ المنعش، بل تُعتبر نقطة انطلاق رئيسية للمتسلقين والرحالة الراغبين في الصعود إلى قمة توتشال، إحدى أعلى القمم في إيران بارتفاع يتجاوز 3960 مترا.
توفر دربند العديد من المسارات الجبلية لمحبي المشي، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق المغامرة والطبيعة.
إعلانورغم أن بعض الزوار يختارون السير لمسافات طويلة عبر المسارات، فإن آخرين يفضلون التلفريك الذي يسهل الوصول إلى ارتفاعات أعلى بأقل جهد، ويتيح للزوار الاستمتاع بالمناظر البانورامية دون عناء التسلق.
عند مدخل دربند، يلفت الأنظار تمثال المتسلق، الذي أصبح معلما مميزا يجذب الزوار لالتقاط الصور التذكارية.
ويقع التمثال في ساحة سربند، حيث تم إنشاؤه عام 1962 بناء على اقتراح المتسلق الإيراني -حسن فجدنكوش- عام 1958.
التمثال يرمز إلى شجاعة وإصرار متسلقي الجبال، ويجسد روح المغامرة والتحدي التي تتميز بها المنطقة.
كما يعد التمثال نقطة جذب رئيسية للزوار، ويعكس أهمية المنطقة كمركز لتسلق الجبال والمغامرات الجبلية في طهران.
تُعرف دربند بشارعها الحجري الرئيسي، الذي تصطف على جانبيه المطاعم والمقاهي التقليدية، حيث يمكن للزائر الاستمتاع بأطباق إيرانية شهيرة مثل الكباب، الشيشليك، حساء الآش، وشاي الزعفران، وكل ذلك وسط أجواء فريدة حيث تُقدَّم الوجبات على جلسات خشبية مميزة تمتد فوق الجداول المائية المتدفقة من الجبال.
في فصل الشتاء، تتحول دربند إلى وجهة مثالية لعشاق الطقس البارد، حيث تكتسي المنطقة برداء أبيض ساحر يجذب محبي التزلج والمغامرات الشتوية.
وتتيح هذه الأجواء للزوار الاستمتاع بتجربة التزلج على المنحدرات المغطاة بالثلوج، كما تتوفر مرافق تزلج مميزة تلبي احتياجات جميع المستويات، من المبتدئين إلى المحترفين.
تتمتع منطقة دربند بتاريخ طويل وعريق يمتد لعدة قرون تعود إلى العصور القديمة، حيث كانت تُعرف باسم "باب الأبواب" وكانت تُعتبر بوابة إستراتيجية بين إيران وجبال البرز.
وكانت المنطقة محطة مهمة على طريق الحرير، مما جعلها مركزا تجاريا وثقافيا حيويا.
شهدت المنطقة تطورا كبيرا خلال العصور الإسلامية، حيث تم بناء العديد من القلاع والحصون لحمايتها من الغزوات.
تبعد دربند حوالي 30 دقيقة فقط عن وسط طهران، مما يجعلها وجهة سهلة الوصول للزوار من داخل المدينة وخارجها، عبر وسائل النقل المختلفة.
إعلانوأقرب محطة مترو إلى دربند هي محطة ميدان تجريش، ومن هناك يمكن ركوب سيارة أجرة أو حافلة صغيرة للوصول إلى مدخل المنطقة.
كما يمكن استقلال سيارة أجرة مباشرة من أي مكان في طهران، كما تتوفر حافلات النقل العام التي تنطلق من ميدان تجريش إلى دربند مباشرة.
يمكن للسائحين القادمين من خارج إيران الوصول إلى دربند من خلال حجز رحلات جوية إلى مطار الإمام الخميني الدولي الذي يقع على بعد حوالي 55 كيلومترا جنوب غرب طهران، أو مطار مهرآباد الدولي داخل طهران.
ومن مطار الإمام الخميني الدولي يمكن استخدام سيارات الأجرة أو خدمات النقل الخاصة للوصول إلى وسط طهران في حوالي 60 دقيقة، ومن مطار مهرآباد الدولي يمكن الوصول إلى وسط طهران في حوالي 30 دقيقة، ومن وسط طهران يمكن الوصول إلى دربند بسهولة.
تُعد دربند اليوم واحدة من أبرز الوجهات السياحية في إيران، حيث تجمع بين جمال الطبيعة وسحر التاريخ، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق المغامرة والتاريخ على حد سواء.