البوابة نيوز:
2025-03-12@07:20:52 GMT

عرض فيلم "Furiosa" بمهرجان كان السينمائي

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

 


بعد مرور تسع سنوات على فيلم Ma" Max: Fury Road، تعود الملحمة الشهيرة للمخرج وكاتب السيناريو والمنتج الأسترالي جورج ميلر إلى شارع الكروازيت، حيث سيتم الكشف عن فيلم “Furiosa: A Mad Max Saga” الذي طال انتظاره بحضور المخرج وطاقم الممثلين بقيادة أنيا تايلور جوي وكريس هيمسوورث وتوم بيرك، بمهرجان كان السينمائي في نسخته الـ77، والمقرر عقدها في مايو المقبل.

وقال مخرج الفيلم جورج ميلر في بيان صحفي: “كانت فكرة هذه المجموعة المسبقة معي منذ أكثر من عقد من الزمن. لا أستطيع أن أشعر بسعادة غامرة للعودة إلى مهرجان كان - مع أنيا وكريس وتوم - لمشاركة Furiosa: A Mad Max Saga. لا يوجد مكان أفضل من الكروازيت لتجربة هذا الفيلم مع الجماهير في قاعة العرض".

Furiosa: A Mad Max Saga هي الحلقة الأخيرة من هذه السلسلة، حيث نعود خلاله إلى أصول فيوريوسا، بطلة الملحمة الجديدة التي ظهرت في Mad Max: Fury Road، وتحاول العودة إلى المنزل، على الرغم من وجود العديد من العصابات المسلحة المعادية.

صدر فيلم "Mad Max: Fury Road" عام 2015 وحصد 6 جوائز أوسكار. وتدور الأحداث في إحدى الصحاري المقفرة بعد نهاية العالم، يعيش اثنان من الثوار الفارين اللذين يحملان إمكانية استعادة النظام لطبيعته من جديد، أولهما هو ماكس (توم هاردي)، الرجل الذي يسعى وراء التصالح مع الذات بعد خسارته لزوجته وابنه في أعقاب الفوضى التي اجتاحت الكوكب، وفيوريسا (تشارليز ثيرون) التي تعتقد أن طريقتها في اﻹصلاح قد تكون مجدية عبر الصحراء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان كان السينمائي

إقرأ أيضاً:

عبد الإله مول الحوت.. الشجرة التي تخفي غابة لوبيات البحار

زنقة 20 | علي التومي

في مشهد شغل الرأي العام المغربي، ظهر عبد الإله مول الحوت كمنقذ للمستهلكين، مقدماً السردين بثمن منخفض خلال الأيام الأولى من رمضان، وهو ما استقبله المواطنون بالتصفيق والترحيب، لكن سرعان ما انكشفت معطيات أخرى تشير إلى أن ما حدث لم يكن سوى مسرحية محبوكة، يقف وراءها وحوش الصيد البحري المهيمنة على القطاع، والتي استخدمت عبد الإله كواجهة لخدمة مصالحها.

السردين.. طُعم في لعبة المصالح:

تفيد مصادر مطلعة بأن عبد الإله لم يكن سوى جزء من خطة مدبرة بعناية، حيث تم إمداده بشاحنة مليئة بالسردين مملوكة لأحد كبار أباطرة القطاع، في خطوة مدروسة لإستقطاب الأضواء نحو “البطل الجديد”، بينما تُطبخ في الكواليس خطط ومكائد حفاظا على المصالح.

وبينما احتفى المواطنون بمشهد السردين الرخيص، كان اللوبي الحقيقي يراقب ردود الفعل، ممهدًا الطريق لإتمام صفقة أكبر إما التراجع عن تفتيش مخازن السردين، ورفع اليد عن مراقبة سفن الصيد في أعالي البحار، وإما مواجهة سيناريوهات مماثلة قد تكشف المزيد من الفضائح حول القطاع.

السكان بلا سردين.. واللوبي يوزع الأدوار:

الغريب في الأمر أنه في الوقت الذي كانت فيه شاحنة عبد الإله تبيع السردين بثمن بخس، كانت مدن مثل العيون وبوجدور تعاني من غياب شبه تام لهذا السمك، وفي المقابل، كان “وحوش القطاع” يرسلون أطنانًا من سردين اقاليم الجنوب إلى عبد الإله، متحكمين في خيوط اللعبة وموجهين السوق وفق مصالحهم.

قطاع يُستنزف.. ومواطنون محرومون من تذوق السمك :

ما جرى في الأيام الأخيرة ليس سوى فصل آخر من فصول هيمنة لوبيات الصيد البحري على ثروة تستخرج من أقاليم تعاني ساكنتها من الفقر والتهميش، رغم كونها تزود البلاد بكنوز بحرية هائلة، فبينما يحقق كبار الفاعلين أرباحًا ضخمة، يعيش سكان الداخلة وبوجدور وآسفي أوضاعًا بائسة، محرومين حتى من الحصول على سمك بسعر معقول.

نهاية المسرحية.. وبداية تساؤلات جديدة:

انتهى مشهد “البطل المزيف”، لكن المعركة حول القطاع لم تنتهِ، فالتصالح الذي تم بين كبار الفاعلين بعد هذه المسرحية يعكس طبيعة الصفقات التي تدور في الخفاء، حيث تُفرض شروط وتُلغى أخرى، في ظل غياب الرقابة الحقيقية والمحاسبة.

وفي الأخير يبقى التساؤل هل كانت قضية عبد الإله مول الحوت مجرد حلقة في سلسلة أكبر من التلاعب بقطاع الصيد البحري وهل سيستمر الرأي العام في التصفيق لعروض جديدة، أم أنه سيبدأ في التساؤل حول من يملك الحقيقة في هذا القطاع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • معاينة الأضرار المادية التي لحقت بـ«منازل المواطنين» في الأصابعة
  • شباب ليبيا يناقشون التحديات التي تواجه الاقتصاد
  • عودة السانات والراسطات والناس الواقفة قنا !!
  • عبد الإله مول الحوت.. الشجرة التي تخفي غابة لوبيات البحار
  • التعليم تنشر أسماء المدارس التي تعمل في وسط قطاع غزة
  • ما المعطيات العسكرية التي أدت إلى اتفاق دمشق وقسد؟
  • الإطار التنسيقي يدين المجازر التي يتعرض لها المواطنون في سوريا
  • الخلايا النائمة التي تقوم الليل إيمانا واحتسابا
  • أمريكا تندد بالمجازر التي حدثت في الساحل السوري
  • سموتريتش: نعمل مع أمريكا لتحديد البلدان التي سيهاجر إليها سكان غزة