عشريني يُنهي حياة أمه في الشرقية يوم عيد الأم «تفاصيل»
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أنهى شاب عشريني بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، اليوم الخميس الذي يتزامن مع الاحتفال بـ «عيد الأم»؛ حياة والدته طعنًا بسلاح أبيض، وأصاب شقيقته، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى فاقوس المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
بداية الواقعة، كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا بشأن ما تبلغ لقسم شرطة فاقوس، بوقوع جريمة قتل بمنطقة مساكن أحمد حلمي بنطاق القسم.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل الواقعة، وبالفحص تبين العثور على جثة لربة منزل «60 عامًا»، متأثرة بإصابتها بطعنات متفرقة بالجسم، وبالفحص تبين راء ارتكاب الواقعة ابن المجني عليها ويدعي «محمد . م . ال» 25 عامًا، ميكانيكي، وأنه عقب ارتكابه الواقعة أصاب شقيقته، وأصيب هو الآخر بطعنة نافذة بالجانب الأيسر إثر مشادة بينهم، وتم نقلهما إلى المستشفى المركزي، لتلقي الإسعافات الأولية.
وبتقنين الإجراءات، تم وضع الشاب المتهم تحت حراسة مشددة بالمستشفى، وشقيقته بقسم الشرطة، وتحرر محضر بالواقعة، والتحفظ على جثة الأم بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، والتي صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فيها، وجار استجواب المتهم وشقيقته للوقوف على أسباب ارتكاب الواقعة ودوافعه.
وعيد الأم هو احتفال ظهر حديثًا في مطلع القرن العشرين، تحتفل به بعض الدول لتكريم الأمهات والأمومة و«رابطة الأم بأبنائها» وتأثير الأمهات على المجتمع. ظهر ذلك برغبة من المفكرين الغربيين والأوروبيين بعد أن وجدوا الأبناء في مجتمعاتهم يهملون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن، فأرادوا أن يجعلوا يومًا في السنة، ليذكّروا الأبناء بأمهاتهم، واتسعت رقعة المحتفلين به حتى صار يحتفل به في العديد من الأيام وفي شتى المدن في العالم وفي الأغلب يحتفل به في شهر مارس وبالتحديد يوم 21 مارس سنويا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاقوس المركزي الأجهزة الأمنية النيابة العامة أجهزة الأمن محافظة الشرقية جريمة قتل الصفة التشريحية فاقوس سلاح أبيض عيد الأم وقوع جريمة مستشفى فاقوس قسم الشرطة مشرحة المستشفى
إقرأ أيضاً:
حسن الخاتمة.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مؤذن قرية القلج بالقليوبية
علق خطيب مسجد الرحمن بقرية القلج التابعة لمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، على وفاة المؤذن عطا الله محمد حجاب، أنه يعرفه منذ عمله بالمسجد منذ عام 2013، وأنه رغم تعديه سن الثمانين، إلا أنه كان حريص على الصلاة في وقتها وفتح المسجد أمام المصلين.
وقال: إن "حجاب" كان دائم حضور دروس العلم معه في المسجد، وأنه كان محبًا ومتقنًا في عمله، والجميع يشهد له بالأعمال الطيبة.
وتابع، أن وفاته الطيبة هي أكبر دليل على حسن الخاتمة والتى يستحقها، وندعو الله له بالرحمة والمغفرة.
وكان المؤذن عطا الله حجاب قد وافته المنية عقب قيامه بفتح باب مسجد الرحمن بمنطقة القلج التابعة لدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، أمام المصلين.
وذكر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تعقيبًا على خبر وفاته، أن الفقيد مشهود له بالخير والأعمال الصالحة، وأنه مؤذن ذلك المسجد منذ سنوات، داعين الله له بالرحمة والمغفرة.