ما هي خطوات تقديم دعوى مصاريف علاج في محكمة الأسرة؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تنظم قوانين الأحوال الشخصية في العديد من الدول العلاقات الأسرية وحقوق الأفراد خاصة فيما يتعلق بالحضانة ومصاريف العلاج، ويهدف ذلك إلى حماية حقوق الأطفال وضمان رفاهيتهم وسلامتهم.
وفي هذا السياق، يتضمن قانون الأحوال الشخصية بعض الأحكام التي تنظم أجر الحضانة وإجراءات الحصول على تعويضات المصاريف الطبية في حالات الطلاق أو انتهاء العلاقة الزوجية.
وفقًا لقانون الأحوال الشخصية، فإن الأم تستحق أجر الحضانة من نفقة الصغير في حالة عدم وجود علاقة زوجية بينها وبين والد الصغير، أو في حالة حصول طلاق بائن أو رجعي، كما يُحدد للأم أجر الحضانة من تاريخ بدء الحضانة الفعلية.
بالنسبة لمصاريف العلاج، يتطلب الحصول على تعويضاتها إجراء بعض الخطوات، وفقًا لقانون الأحوال الشخصية وتشمل هذه الخطوات:
-تقديم طلب لمكتب تسوية المنازعات الأسرية الموجود في محل إقامة الشخص المدعى عليه، حيث يتم تقديم الطلب للمكتب بهدف حل المنازعات المتعلقة بمصاريف العلاج.
-تقديم إيصالات مهن غير تجارية تثبت المبلغ المدفوع في تكاليف العلاج.
-تقديم فاتورة مختومة من المستشفى الذي تم فيه إجراء جراحة أو سونار.
-تقديم فاتورة مختومة من مركز الأشعة في حالة إجراء فحوصات الأشعة.
أما بالنسبة للأدوية، يجب الحصول على فاتورة باسم الطفل من الصيدلية التي تم فيها الشراء، ويجب أن تكون مختومة بخاتم الصيدلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قوانين الأحوال الشخصية مصاريف العلاج قانون الأحوال الشخصية محكمة الأسرة الأحوال الشخصیة
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. عريس يجد نفسه فى المحكمة بعد 4 شهور من الزواج
شد وجذب شهدت الأيام الأولي لشهر العسل لزوج وزوجته، لينتهي حلم الاستقرار الأسري بعد 4 شهور من الزواج، بعد أن قررت الزوجة ملاحقة زوجها بدعوي لإلزامه بسداد 600 ألف جنيه وجنحة ضرب بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، ليرد الزوج بدعوى نشوز، لإثبات خروجها عن طاعته، بعد رفضها تنفيذ قرار الطاعة، بخلاف بلاغ حرره في قسم الشرطة.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
ووقف الزوج يستغيث بعد أن ضاعت حياته الأسرية بسبب تعنت زوجها، واتهمها بالتسبب له بالضرر المادي والمعنوي، مشيرا:" وقعت في يد زوجة لا تعرف الرحمة، ذقت على يديها فى جحيم منذ أول شهر زواج، داومت سلبي أموالى وتعنيفها لى، ولكني تحملت على أمل حل الخلافات فلم أتصور أن زواجنا سينتهي بتلك السرعة، لتقوم بعد 4 شهور زواج بهجر مسكن الزوجية، وملاحقتي بدعاوى لإلزامي بسداد مبلغ مالي كبير، وتتركني مهددا بالحبس".
وأضاف الزوج: "زوجتي أنها المتسببة في كل الخلافات التي وقعت بيننا إلا أنها حصلت على كل حقوقها المالية، وبالرغم من ذلك ذهبت واتهمتني بأنني سيئ العشرة، وأنها تخشى ألا تقيم حدود الله بعيشها معي، بخلاف عصبيتها وقيامها بالانهيال على بالضرب، وإلحاق بي إصابات بواسطة سلاح أبيض، وطلبها مني تعويضها بمبلغ مالى حال وقوع الطلاق بيننا".
فيما ردت الزوجة من جانبها بدعوي طلاق للضرر، وقدمت مستندات تفيد إلحاق زوجها إصابات بجسدها أثر خلاف نشب بينهما، وادعت تعرضها للضرر والإساءة على يديه طوال شهور زواجهما علي يديه وحماتها وشقيقته.
مشاركة