هل الكلام عبر السوشيال ميديا زنا؟.. سعاد صالح يُجيب
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أجابت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال بشأن شرعية العلاقة بين رجل وامرأة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وردت "سعاد صالح" في حديثها ببرنامج "أصعب سؤال" المذاع على فضائية "الشمس" مساء اليوم الخميس على تساؤل مفاده "هل الكلام عبر السوشيال ميديا مصاحبًا لشهوة يعتبر زنا".
وقالت إن الكلام عبر السوشيال ميديا لا يعتبر زنا، مشيرة إلى أن الزنا له معني حقيقي وهو جماع الرجل بالمرأة في مكان ما، وأن تكون العلاقة بين الأجانب كاملة ويكون هناك 4 شهود.
وأشارت إلى أن هناك أكثر من آية في كتاب الله تتحدث عن الزنا، وحكم الزنا معروف للجميع، موضحة أن الزنا يكون باتصال مباشر، ولكن ما يحدث عبر السوشيال ميديا يعتبر فاحشة مثل التحرش والقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي سعاد صالح جامعة الأزهر السوشيال ميديا أستاذ الفقه المقارن عبر السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
حقلة نقاشية للفيلم المصري 50 متر في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
بعد العرض العالمي الأول الناجح للفيلم المصري الوثائقي 50 متر للمخرجة يمنى خطاب، والذي يتناول العلاقة الوثيقة بين ابنة ووالدها، أسر الجمهور خلال عرضه الثاني في المهرجان
تلى العرض حلقة نقاشية بعنوان "من يملك الحق في سرد القصص؟" بمشاركة يمنى خطاب، والمخرجة مارينا فوروبييفا، وخبيرة الأنثروبولوجيا البصرية هاينا لورا نا بلانكهولم.
أدارت الحلقة النقاشية جينيفر ماريا ماتوس توندورف، حيث أثارت حوارًا عميقًا حول السرديات الشخصية التي تُنسج في صناعة الأفلام. وعندما سُئلت: "متى أدركتِ أن والدكِ لم يكن مجرد جزء من الفيلم، بل جوهره؟ وكيف أثر هذا الإدراك على طريقة تصويركِ له؟"، قدمت يمنى رؤى ثرية حول تطور العلاقة بينها وبين والدها طوال عملية التصوير.
سألت توندروف أيضًا عما إذا كانت يمنى قد خططت مسبقًا لحواراتها مع والدها، أو كيف تطورت المشاهد. أجابت يمنى: "في كلا الحالتين، خططتُ لبعض النقاشات، لكنني أطرح الأسئلة وأتابع ما يحدث لاحقًا. في أحيان أخرى، يُفاجئني - في معظم مشاهد حوارنا، يُفاجئني أحيانًا بتعليقاته وردود أفعاله، وهنا تصبح الأمور أكثر إثارة للاهتمام". وتابعت قائلةً: "عندما قررتُ تصوير مشاهد كتابة السيناريوهات، كان ذلك مُخططًا له بالطبع، لأنني أردتُ منه أن يتحدث، فهو لا يتحدث في المقابلات العادية. كان عليّ التفاعل معه أيضًا لإيجاد طرق للتعبير عن مشاعرنا. كانت أكثر المشاهد إثارةً للاهتمام عندما بدأ يُفاجئني بطرح أسئلة مُختلفة أو بردود فعل لم أتوقعها."
وأكدت مُديرة الجلسة على العلاقة الفريدة بين الأب وابنته التي يُصوّرها الفيلم، وأعربت عن إعجابها بالتفاعل الديناميكي بين المخرج ووالدها، قائلةً: "إنه أمرٌ مثيرٌ للاهتمام حقًا."
وفي ختام الجلسة، سُئل المتحدثون عما يأملون أن يصل إلى الجمهور من فيلم 50 متر. أعربت يمنى عن رغبتها في أن يُعزز المشاهدون شعورًا بالتواصل والتفاهم، بينما تحدّث الآخرون عن تعزيز الحوار حول السرديات الشخصية والمشتركة.
في الفيلم تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه.