ملخص مسلسل بابا جه الحلقة 11.. نسرين أمين تراقب زوجها
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ملخص مسلسل بابا جه الحلقة 11، بعد انتهاء الحلقة 10 من المسلسل على معرفة «هشام» أكرم حسني، ولمياء «بسنت شوقي»، أن الخاطف لابنها بودي هو طليقها حامد، وتوجهوا لمعرفة مكان منزله، من خلال تتبعه من أمام الكافيه الذي يملكه، وبالفعل تمكنوا من معرفة مكان شقته في نفس المنطقة التي يوجد بها الكافيه.
وفي اليوم التالي، صعد هشام وياسر ابن عمته «محمد أوتاكا» أمام شقة حامد فور خروجه للعمل، والتحاور بصوت عالٍ حول عطل الكهرباء العمومي وتصليح المصعد الكهربي، فخرجت زوجة حامد الثانية، لتسألهم عما يريدون، فضحكوا عليها ودخل معها ياسر للنظر في الكهرباء وقام هشام ولمياء بأخذ بودي من صالون الشقة.
وبعد ذلك، عاد هشام لمنزله ليجد ولاء زوجته «نسرين أمين» في انتظاره تريد أن تنزل إلى الوزارة لأنها قد قدمت التماسا وتريد أن تتابعه، ولكن الغريب في الأمر أن الساعة كانت الرابعة عصرًا، فنزل معها هشام، ولكنه لا يعلم أن الغرض من الخروج هو وضع ولاء لجهاز المراقبة في سيارته.
وبعد أن عاد جلس هشام مع ابنته جودي يفكرون في سبب إصرار ولاء على النزول في هذا الوقت لقضاء طلب مصلحة حكومية بالرغم من أن المواعيد الرسمية للمصالح هو الثانية ظهرًا، ولكن في ظل تفكير جودي نام هشام من شدة التعب ولم يكملا حوارهما.
ملخص مسلسل بابا جه الحلقة 11وأعاد هشام السيارة الذي أجرها من أحد معارض السيارات في أكتوبر، لأن سيارته الفعلية قد قام ياسر بحادثة بها، ولم يخبر هشام ولاء بهذه الحادثة، ولكن بعد أن زرعت ولاء جهاز الترقب في السيارة، أجرها أحد الأشخاص من المعرض في نفس اليوم.
في نفس الوقت الذي كان فيه هشام عند زياد ابن الإعلامية نهى الشيمي «فريال يوسف»، كان المستأجر للسيارة من المعرض في درب البرابرة لمدة أربع ساعات، وبعد ذلك توجه إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، ولهذا زاد شك ولاء في معرفة هشام بالإعلامية نهى الشيمي، وعندما توجهت مع أخوها إلى مدينة الإنتاج وجدت أن مستأجر السيارة هو سائق الفنان سليمان عيد ووجدت أن نمرة السيارة ليست سيارتهم، ولكنها نفس الموديل والإصدار.
مسلسل بابا جهوتتوالى أحدث مسلسل بابا جه، ويستمر هشام في إخفاء حقيقة عمله الجديد على ولاء، وتتزايد شكوك ولاء حول هشام، ويستمر الأخير في عمله، وبدأت تراقب ولاء زوجها، فهل ستعرف الأولى حقيقة عمل الثاني، وهل سيعلو هشام في نظر زوجته وابنته؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بابا جه دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
رسالة بعد منتصف الليل
يعتقد كثيرون أن دور الأستاذ الجامعي ينتهي عند شرح المقررات وتصحيح الاختبارات، غير أن التجربة تثبت أن العلاقة بين الأستاذ وطلابه تتجاوز تلك الحدود، وتمسّ جوانب إنسانية عميقة قد لا تظهر في المحاضرات، لكنها تتجلّى في لحظات خاصة، وغير متوقعة.
ذات مساء، وبينما كنت أراجع عددًا من أوراق البحث، وصلني بريد إلكتروني من طالب في ساعـة متأخرة من الليل، ومن الطبيعي أن توقيت هذه الرسالة يثير فضولي، لكن ما شدّني أكثر هو محتواها. كانت كلماتها بسيطة، لكنها مثقلة بمشاعر الصمت الطويل، والإنهاك الذي لا يُقال.
كتب يقول: “أدرك أنني لم أكن موفقًا في تقديم العرض المطلوب، وأعتذر عن ذلك، وأنا لا أبحث عن عذر، لكني أمرّ بمرحلة صعبة نفسيًا، ولم أجد من أشاركه ما أمرّ به”.
جلست أمام الرسالة أتأمل، لا من باب الحكم، بل من باب المشاركة الإنسانية، فهذا الطالب من أكثر الطلاب نشاطًا وتفاعلاً، ولكنها بدت وكأنها تحمل في داخلها ما يفوق قدرته على الاحتمال.
وفي الحال بادرت بالرد، ولم أنتظر للصباح، وعبّرت له عن تقديري لصراحته، واقترحت عليه أن يتوجه إلى مركز الإرشاد الطلابي في الجامعة، وكنت وقتها أتوّلى إدارته مع نخبة من زملائي الأكاديميين والاختصاصيين والإداريين، وطمأنته أن ضعف الأداء لا ينتقص من قيمته، بل يدل على حاجة إنسانية لا يمكن تجاهلها.
وفي اليوم التالي، حضر المحاضرة كعادته لكنه جلس بهدوء، يلتفت نحوي بنظرة امتنان صامتة. لم نُعد الحديث، فقد قالت الرسالة كل شيء، وبعد أيام، علمت من الزملاء بالمركز أنهم تواصلوا معه، وبدأت رحلة تعافٍ بطيئة لكنها ثابتة.
وبعد قرابة الشهر، فوجئت به يقف أمام زملائه لتقديم عرض جديد، لكن هذه المرة كانت مختلفة، فحضوره أقوى، وحديثه أكثر تنظيمًا، ونبرته تحمل ثقة واضحة، كما رأيت في عينيه بداية جديدة، لا في الأداء فحسب، بل في الطريق الذي اختار أن يسلكه نحو التوازن النفسي.
ذلك الموقف جعلني أعيد التفكير في دوري كأستاذ، فنحن مسؤولون عن التعليم، لكننا أيضًا نؤدي دورًا في التوجيه والدعم، حتى وإن لم يكن ذلك مكتوبًا في الوصف الوظيفي، فقد تصلنا رسائل في أوقات غير معتادة، لكنها تحمل في طياتها نداء استغاثة، أو رجاء بأن يسمعهم أحد.
الأستاذ الناجح ليس فقط من يشرح المادة بإتقان، بل من يفتح نافذة أمل في وجه من يشعر أنه على وشك السقوط، وكم من رسالة صامتة كانت بداية تحوّل في حياة طالب أو طالبة، فالمهم أن نكون حاضرين، ولو بكلمة في منتصف الليل.