يمن مونيتور:
2025-02-23@04:13:18 GMT

جريمة رداع وموقف الشعب اليمني

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

جريمة رداع وموقف الشعب اليمني

نسفت الجريمة التي قام بها الحوثيون في رداع والتي هي امتداد لجرائمهم السابقة وجرائم الامامة عبر التاريخ كل الدعاية التي حاولوا فيها ان يغسلوا جرائمهم من خلال التمسح بالقضية الفلسطينية وقد ذهب محمد البخيتي وبعض قيادات الميليشيا الى رداع وجاءوا بشخص يقول نحن مع المسيرة ومع السيد القائد !! ومع انهم هم من قام بالتصوير والترويج لما قاله هذا الشخص الذي اختاروه بعناية لهدف لا يخفى على لبيب الا ان بعض ناشطي الشرعية تعامل معه وكأنه موقف اقارب الضحايا واهل رداع بل والشعب اليمني وبدأ بعضهم يهاجم الشعب ويسخر من مواقفه ويصفه بالانبطاح والزنبلة .

.وهو موقف ينم عن جهل واحباط فالشعب اليمني هو عدو الحوثية وهو المعول عليه القضاء عليها مهما بدا منحنيا للعاصفة لاسباب كثيرة تتعلق بالنخب الحاكمة وخذلانها له .. وليت هؤلاء تعلموا من ابي الاحرار الشهيد محمد محمود الزبيري ..ففي سنة ٤٨ قاموا بثورة من اجل الشعب وهي ثورة قامت بها نخبة كانت بمعيار ذلك الوقت هي المستفيدة من الامام لكنها ضحت بكل شيء من اجل الشعب المغلوب على امره ..وما هي الا ثلاثة اسابيع فقط حتى سقطت حكومة الثورة والتف الشعب حول الطاغية احمد حميد الدين الذي اباح لهم صنعاء وطارد الاحرار والثوار وقتل من قتل منهم وزج باخرين في سجن نافع الرهيب ونجا الزبيري بأعجوبة وهاجر الى باكستان شريدا طريدا وكان يبيع الاقفال ليقتات بقايا الخبز المرتجع وسكن بكوخ ..لكنه لم يندم على ما فعل وانما قال :

نحن هدينا الناس من جهالة

وما علينا ان هموا لم يهتدوا

نحن زرعنا وسقينا زرعنا

دما ويأتي غيرنا من يحصد

الأهم من ذلك وهو ما ينبغي ان نستفيد منه ان الزبيري عمل مراجعات لاسباب فشل الثورة وحمل نفسه وزملاءه السبب انهم عجزوا عن التواصل مع الشعب واقناعه قبل واثناء الثورة واعلنها صريحة مدوية انه لم ولن يفقد ثقته بالشعب فقال رحمه الله :

وآمنت بالشعب حتى وقد

رآه الورى جثة ً هامده

تداعى حواليه أعداؤه

ليقتسموه على المائده

فهذا بشلو شهيد يعيث

وذاك يساوم في الفائده

وذا لليتامى يهز السياط

لتعبث بالجثث الراقده

وكم من وليد حذار الحمام

رأى نفسه صافعاً والده

وآمنت بالشعب يوم جثا

أمام الطغاة على ركبتيه

ويوم انبرى في ذهول الهوان

يرمي مكاسبه من يديه

ويوم مددنا شعاع الصباح

له فانزوى …وحمى مقلتيه

ويوم عصرنا رقاب الطغاة

وسقناهم كالجواري إليه

فأطلقهم من هوان الإسار

ذئاباً علينا صِلالاً عليه

هو الشعب ..! حق مشيآتُه

صوا ب ورشد ٌ خطيآته

له نبضنا وأحاسيسنا

فما نحن إلا نباتاته

له دمنا وله دمعنا

يغذّى عليه ويقتاتنا

يحطم بالموت زهر الحياة

منا لتَصلُب شوكاته …الخ …الخ

اما نثرا فقد كتب دراسة نقدية عميقة نشرت في كتاب بعنوان ” المنطلقات النظرية في فكر الثورة اليمنية ” وهو مطبوع منشور ما احرانا ان نقرأه ونعيه .. وقد بدأ قادة الحركة الوطنية منذ الخمسينات بنسج العلاقات مع القبائل اليمنية ومشايخها الكبار وكان لذلك اكبر الاثر في نجاح ثورة ٢٦ سبتمبر١٩٦٢ والوقوف ضد الامامة وحربها في السنوات السبع ..واليوم نسخر من هذا الشعب العظيم الذي تركناه لقطعان الامامة وهربنا لننجو بانفسنا لمجرد ان شخصا او جماعة قالوا انهم مع الحوثي.. ايييييه …اييييه

يا قافلة عاد المراحل طوال

وعاد وجه الليل عابس

يمن مونيتور21 مارس، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام إنقاذ 69 لاجئا من الروهينغا قبالة سواحل إندونيسيا مقالات ذات صلة إنقاذ 69 لاجئا من الروهينغا قبالة سواحل إندونيسيا 21 مارس، 2024 (وكالة).. الحوثيون يتعهدون لروسيا والصين بمنع استهداف سفنهما في البحر الأحمر 21 مارس، 2024 لماذا انهارت خريطة الطريق الأممية في اليمن؟ 21 مارس، 2024 صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 31 ألفا و988 21 مارس، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصة بلدكم ينهار يا ساده  19 مارس، 2024 الأخبار الرئيسية لماذا انهارت خريطة الطريق الأممية في اليمن؟ 21 مارس، 2024 البحرية البريطانية: تعرض سفينة لإطلاق النار بالقرب من سواحل اليمن 21 مارس، 2024 فيتول: أزمة البحر الأحمر تزيد الاستهلاك العالمي للوقود 100 ألف برميل يوميا 21 مارس، 2024 الجيش الأمريكي يقول إنه دمر أسلحة جديدة للحوثيين في البحر الأحمر 21 مارس، 2024 تلفزيون: الولايات المتحدة تنشر دفاعات صاروخية في سقطرى 20 مارس، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم بلدكم ينهار يا ساده  19 مارس، 2024 مشاهد ذكي ودراما لا تدرس جمهورها 15 مارس، 2024 الإبحار مع جمال أنعم 15 مارس، 2024 على شوق أتيت 11 مارس، 2024 رمضان شهر كريم وإصلاح 5 مارس، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 20 ℃ 20º - 19º 33% 5.29 كيلومتر/ساعة 19℃ الخميس 25℃ الجمعة 24℃ السبت 24℃ الأحد 21℃ الأثنين تصفح إيضاً جريمة رداع وموقف الشعب اليمني 21 مارس، 2024 إنقاذ 69 لاجئا من الروهينغا قبالة سواحل إندونيسيا 21 مارس، 2024 الأقسام أخبار محلية 26٬099 غير مصنف 24٬152 الأخبار الرئيسية 13٬092 اخترنا لكم 6٬723 عربي ودولي 6٬249 رياضة 2٬159 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬058 كتابات خاصة 2٬018 منوعات 1٬871 مجتمع 1٬773 تراجم وتحليلات 1٬569 تقارير 1٬495 صحافة 1٬458 آراء ومواقف 1٬429 ميديا 1٬289 حقوق وحريات 1٬237 فكر وثقافة 852 تفاعل 772 فنون 462 الأرصاد 194 أخبار محلية 78 بورتريه 62 كاريكاتير 27 صورة وخبر 25 اخترنا لكم 7 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر أخر التعليقات yahya Sareea

What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال...

Fathi Ali Alfaqeeh

الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...

راي ااخر

ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر الأحمر الشعب الیمنی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

اتلانتك: كيف يمكن لترامب أن يحبط تهريب الأسلحة عبر البحر الأحمر من قبل الحوثيين (ترجمة خاصة)

تكثف الولايات المتحدة وحلفاؤها جهودهم للحد من تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين (المعروفين أيضًا باسم أنصار الله) في اليمن. تهدف إعادة تصنيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية في اليوم الثالث فقط من رئاسته، جنبًا إلى جنب مع إعادة فرض سياسة العقوبات "الضغط الأقصى" ضد إيران، إلى استهداف الشبكات المالية والأسلحة الموالية لإيران.

 

 ينص الأمر التنفيذي للمنظمة الإرهابية الأجنبية على أن "سياسة الولايات المتحدة الآن هي التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين، وحرمانهم من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتهم على أفراد ومدنيين أمريكيين، وشركاء الولايات المتحدة، والشحن البحري في البحر الأحمر".

 

تتوافق هذه الأهداف مع شراكة الأمن البحري اليمنية، التي أطلقتها المملكة المتحدة في نوفمبر بدعم من الولايات المتحدة، لدعم خفر السواحل اليمني.

 

وتشير هذه الخيارات إلى أن الولايات المتحدة تركز على مواجهة سلاسل إمداد الحوثيين بالأسلحة، في حين تشير أيضاً إلى أن البيت الأبيض يبقي الباب السياسي مفتوحاً أمام احتمال انخراط عسكري أقوى ضد المجموعة المدعومة من إيران. وبالنسبة للولايات المتحدة، فإن الشراكة البحرية الأقوى مع الحكومة اليمنية والقوات المتحالفة معها في جنوب اليمن يمكن أن تكون الخطوة الأولى للحد من القدرات الهجومية المتزايدة للجماعات المسلحة في منطقة البحر الأحمر.

 

وهذا من شأنه أن يدعم المؤسسات اليمنية لاستعادة قدر من السيادة في البلاد؛ وإضعاف التعاون الناشئ القائم على الأسلحة بين الحوثيين وحركة الشباب وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية؛ ومن شأنه أن يجعل من الصعب على روسيا تطوير علاقات عسكرية قادرة على تغيير قواعد اللعبة مع الحوثيين.

 

وفي انفصال عن الماضي، تتقاسم الجهات المعنية الدولية والإقليمية الرئيسية (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي وإسرائيل) الآن وجهات نظر متقاربة بشأن التهديد العالمي النابع من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

 

يُنظر على نطاق واسع إلى تدهور قدراتهم الهجومية على أنه الخيار الوحيد المتاح، حيث تدعو الحكومة اليمنية إلى دعم دولي لاستعادة الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون، بدءًا من منطقة البحر الأحمر الساحلية.

 

دعم خفر السواحل اليمني

 

عندما يتم تمكينهم من خلال المعدات والتدريب، والتي زادت في الأشهر الأخيرة من إدارة بايدن، وأيضًا مع الدفع المنتظم لرواتبهم، يمكن لخفر السواحل اليمني معالجة وصول الأسلحة المهربة إلى الحوثيين.

 

غالبًا ما استولت فرق العمل التابعة للقوات البحرية المشتركة بقيادة الولايات المتحدة على مراكب شراعية تحمل أسلحة موجهة إلى الحوثيين في المياه الدولية، في حين يمكن لخفر السواحل اليمني أن يكمل بشكل فعال الجهود المبذولة داخل المياه الإقليمية اليمنية.

 

كجزء من شراكة الأمن البحري اليمنية التي أقرتها الولايات المتحدة، ستوفر المملكة المتحدة القوارب والتدريب والمساعدة لخفر السواحل اليمني لحماية سواحل اليمن وحرية الملاحة في البحر الأحمر؛ كما ستمول المملكة المتحدة برامج تدريبية لخفر السواحل من خلال صندوق المساعدة الفنية لليمن.

 

وفي ديسمبر/كانون الأول، صرحت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة آنذاك ليندا توماس جرينفيلد بأن واشنطن "ستواصل العمل" مع خفر السواحل اليمني "للسيطرة على الأنشطة غير المشروعة على طول ساحل البلاد". وفي أوائل فبراير/شباط، زار مسؤول يمني كبير القيادة المركزية الأميركية لمناقشة كيفية مواجهة التهديدات والدعاية الحوثية.

 

في الأشهر الأخيرة، عزز خفر السواحل اليمني عمليات اعتراض الأسلحة التي تقدمها إيران والموجهة إلى الحوثيين. على سبيل المثال، في 13 فبراير/شباط، اعترض خفر السواحل اليمني سفينة شحن تحمل عددًا كبيرًا من الأسلحة كانت قد غادرت جيبوتي باتجاه ميناء الصليف الذي يسيطر عليه الحوثيون في الحديدة.

 

وقد حدث الاعتراض بالتنسيق مع قوات المقاومة الوطنية، وهي الجماعة المسلحة التي يقودها طارق صالح، والتي تقع إقطاعيتها في المخا، بالقرب من مضيق باب المندب، والتي تسيطر قواتها على قسم البحر الأحمر التابع لخفر السواحل اليمني. صالح، ابن شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ليس جزءًا من الحكومة ولكنه أحد ثمانية أعضاء في المجلس القيادي الرئاسي.

 

وفقًا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، تعمل معظم سفن خفر السواحل في البحر الأحمر، وليس في بحر العرب. وهذا هو الحال على الرغم من أن الكثير من الأسلحة المهربة من قبل الحوثيين تدخل الأراضي اليمنية عبر بحر العرب (حضرموت والمهرة) وخليج عدن بسبب إعادة الشحن قبالة الساحل الصومالي.

 

ومع ذلك، تغيرت الطرق جزئيًا منذ الهدنة الوطنية في اليمن عام 2022. وعلى الرغم من أن الهدنة لم تعد سارية من الناحية الفنية، فإن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) تواصل تفتيش السفن الواصلة إلى الحديدة لمنع نقل الأسلحة والذخائر إلى الحوثيين، امتثالاً لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.

 

لكن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش الآن عليها التعامل مع عدد أكبر من السفن مقارنة بالماضي، وخاصة سفن الحاويات التي لم تتمكن من الرسو في ميناء الحديدة سابقًا، مما يزيد من خطر عدم دقة عمليات التفتيش. لذلك، فإن وجودًا أقوى وأفضل تنظيمًا لخفر السواحل اليمني في بحر العرب من شأنه أن يساعد اليمن على أن تكون أكثر فعالية ضد تهريب الأسلحة في المياه الإقليمية.

 

منع توسع شبكة التهريب

 

في منطقة البحر الأحمر، يتجاوز تهريب الأسلحة الحوثيين، لكن الحوثيين - بدعم من إيران - هم على نحو متزايد الفاعل الذي يقود هذه التجارة. إن تصاعد عدم الاستقرار على ضفتي البحر الأحمر (اليمن والسودان والصومال)، مع تطوير الجماعات المسلحة غير الحكومية لقدرات هجومية متزايدة، يجعل مهمة الحد من تهريب الأسلحة أكثر إلحاحًا بالنسبة للولايات المتحدة والحلفاء الإقليميين. يبدأ الأمر بملاحقة التمويل.

 

منذ أواخر عام 2023، سمحت هجمات الحوثيين ضد الشحن وإسرائيل للجماعة بزيادة ظهورها ونفوذها وتشكيل تحالفات جديدة في البحر الأحمر. في حين أن الأسلحة التي تقدمها إيران هي مفتاح هذه التحالفات التكتيكية، فإن الحوثيين يستخدمون هذه التحالفات لتشكيل شبكة من التمويل والإمداد والدعم مستقلة عن طهران.

 

وفقًا للأمم المتحدة، أسس الحوثيون "تحالفًا انتهازيًا" مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن، حيث قدموا طائرات بدون طيار للجماعة الإرهابية السنية. وعلاوة على ذلك، فإن ما وصفته الأمم المتحدة بـ"زيادة أنشطة التهريب" بين الحوثيين وحركة الشباب (الجماعة الإرهابية الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية) تجري عبر ولاية بونتلاند في الصومال، كما حذرت الاستخبارات الأميركية في وقت سابق.

 

إن اتخاذ الولايات المتحدة موقفا أكثر استباقية ضد تهريب الأسلحة قبالة سواحل اليمن من شأنه أيضا أن يقلل من مخاطر تعزيز العلاقات العسكرية بين الحوثيين وروسيا. ووفقا لعدة تقارير إعلامية، كانت المجموعة المدعومة من إيران في محادثات مع موسكو لتوفير الأسلحة، وهو التطور الذي سهلته الشراكة الاستراتيجية الروسية الإيرانية. وبحسب ما ورد تم رصد أفراد من الاستخبارات العسكرية الروسية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في البلاد، وبحسب ما ورد جندت موسكو يمنيين من خلال وسطاء حوثيين للانضمام إلى ساحة المعركة في أوكرانيا. ومع ذلك، فإن خفض التصعيد بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا من المرجح أن يحد - على الأقل في الأمد القريب - من شهية موسكو للتعاون العسكري الأقوى مع الحوثيين بهدف الإضرار بالمصالح الغربية.

 

تعزيز الحكومة والمؤسسات في اليمن

 

كلما دعمت الولايات المتحدة القوات اليمنية للحد من أنشطة التهريب التي يقوم بها الحوثيون، كلما تمكنت الحكومة اليمنية والقوات المتحالفة معها في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من محاولة استعادة قدر من الوجود المؤسسي في البلاد. ومنذ بدأ الحوثيون في شن الهجمات ضد السفن البحرية، دعت الحكومة اليمنية والقوات المتحالفة معها بشكل متزايد إلى الدعم الأمريكي والدولي لاستعادة الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون.

 

في حديثه في مؤتمر ميونيخ للأمن هذا الشهر، صرح رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني راشد العليمي أن الحكومة اليمنية "يجب تمكينها من ممارسة السيطرة الكاملة على أراضيها" ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال "الدعم الدولي"، وفرض تدابير لمنع تدفق الأسلحة الإيرانية إلى اليمن.

 

في وقت سابق، في حوارات روما المتوسطية في نوفمبر/تشرين الثاني، طلب وزير الخارجية اليمني شايع محسن الزنداني صراحة من الولايات المتحدة والشركاء الدوليين تعزيز قدرات قوات الأمن والجيش اليمنية، وخاصة خفر السواحل.

 

مع تشكيل سياسة إدارة ترامب تجاه اليمن، من الواضح أن خنق الحوثيين لن يكون بالأمر السهل.

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل : هنا


مقالات مشابهة

  • وردنا للتو.. صنعاء تدشن العمل بهذا القانون الجديد لأول مرة في تاريخ اليمن
  • اتلانتك: كيف يمكن لترامب أن يحبط تهريب الأسلحة عبر البحر الأحمر من قبل الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش إلى التعامل الصارم مع الحوثيين
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش بـ التعامل الصارم مع الحوثيين
  • الرئيس اليمني يتفقد جاهزية القوات و”وحدة الجبهات” مع تصعيد الحوثيين العسكري
  • العليمي: معركة اليمن ضد الحوثيين مستمرة حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
  • العليمي: معركة الشعب اليمني ضد مشروع الامامة معركة مصير
  • مقتل جنديين من الجيش اليمني في معارك مع الحوثيين شمال البلاد
  • معرض صنعاء الدولي للقهوة يتحول إلى قبلة لمتذوقي البن اليمني