جريمة رداع وموقف الشعب اليمني
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
نسفت الجريمة التي قام بها الحوثيون في رداع والتي هي امتداد لجرائمهم السابقة وجرائم الامامة عبر التاريخ كل الدعاية التي حاولوا فيها ان يغسلوا جرائمهم من خلال التمسح بالقضية الفلسطينية وقد ذهب محمد البخيتي وبعض قيادات الميليشيا الى رداع وجاءوا بشخص يقول نحن مع المسيرة ومع السيد القائد !! ومع انهم هم من قام بالتصوير والترويج لما قاله هذا الشخص الذي اختاروه بعناية لهدف لا يخفى على لبيب الا ان بعض ناشطي الشرعية تعامل معه وكأنه موقف اقارب الضحايا واهل رداع بل والشعب اليمني وبدأ بعضهم يهاجم الشعب ويسخر من مواقفه ويصفه بالانبطاح والزنبلة .
نحن هدينا الناس من جهالة
وما علينا ان هموا لم يهتدوا
نحن زرعنا وسقينا زرعنا
دما ويأتي غيرنا من يحصد
الأهم من ذلك وهو ما ينبغي ان نستفيد منه ان الزبيري عمل مراجعات لاسباب فشل الثورة وحمل نفسه وزملاءه السبب انهم عجزوا عن التواصل مع الشعب واقناعه قبل واثناء الثورة واعلنها صريحة مدوية انه لم ولن يفقد ثقته بالشعب فقال رحمه الله :
وآمنت بالشعب حتى وقد
رآه الورى جثة ً هامده
تداعى حواليه أعداؤه
ليقتسموه على المائده
فهذا بشلو شهيد يعيث
وذاك يساوم في الفائده
وذا لليتامى يهز السياط
لتعبث بالجثث الراقده
وكم من وليد حذار الحمام
رأى نفسه صافعاً والده
وآمنت بالشعب يوم جثا
أمام الطغاة على ركبتيه
ويوم انبرى في ذهول الهوان
يرمي مكاسبه من يديه
ويوم مددنا شعاع الصباح
له فانزوى …وحمى مقلتيه
ويوم عصرنا رقاب الطغاة
وسقناهم كالجواري إليه
فأطلقهم من هوان الإسار
ذئاباً علينا صِلالاً عليه
هو الشعب ..! حق مشيآتُه
صوا ب ورشد ٌ خطيآته
له نبضنا وأحاسيسنا
فما نحن إلا نباتاته
له دمنا وله دمعنا
يغذّى عليه ويقتاتنا
يحطم بالموت زهر الحياة
منا لتَصلُب شوكاته …الخ …الخ
اما نثرا فقد كتب دراسة نقدية عميقة نشرت في كتاب بعنوان ” المنطلقات النظرية في فكر الثورة اليمنية ” وهو مطبوع منشور ما احرانا ان نقرأه ونعيه .. وقد بدأ قادة الحركة الوطنية منذ الخمسينات بنسج العلاقات مع القبائل اليمنية ومشايخها الكبار وكان لذلك اكبر الاثر في نجاح ثورة ٢٦ سبتمبر١٩٦٢ والوقوف ضد الامامة وحربها في السنوات السبع ..واليوم نسخر من هذا الشعب العظيم الذي تركناه لقطعان الامامة وهربنا لننجو بانفسنا لمجرد ان شخصا او جماعة قالوا انهم مع الحوثي.. ايييييه …اييييه
يا قافلة عاد المراحل طوال
وعاد وجه الليل عابس
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الشعب الیمنی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
في كلمة بمناسبة عيد الفطر.. الرئيس اليمني: تحرير صنعاء بات “خطوة قريبة”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، ، أن تحرير العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي أصبح “أقرب من أي وقت مضى”.
وأشار الرئيس اليمني في كلمة بمناسبة عيد الفطر المبارك، إلى تزايد مؤشرات النصر مع تعزيز التضامن الوطني والدعم الإقليمي.
ووجّه العليمي تحية للشعب اليمني بمناسبة العيد، معربًا عن أمله في أن يُعيد المناسبة المقبلة مع تحقيق السلام واستعادة مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن تعزيز الوحدة الوطنية وبناء تحالف جمهوري قوي يُمثلان عاملًا حاسمًا لإنهاء الصراع وإعادة بناء الدولة على أسس عادلة.
وأشار إلى التزام المجلس الرئاسي منذ تشكيله في أبريل 2022 بإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية، وتحسين الأوضاع المعيشية رغم التحديات الاقتصادية الناجمة عن استهداف المنشآت النفطية.
ولفت إلى استراتيجية شاملة لمعالجة الملفات الحيوية، بما في ذلك تعزيز الإيرادات الحكومية وتنظيم عمل المؤسسات في العاصمة المؤقتة عدن.
في سياق متصل، نوّه بالدعم الذي تقدمه السعودية والإمارات ضمن تحالف دعم الشرعية، معتبرًا أن هذا التعاون ساهم في تعزيز موقف اليمن دوليًا ومواجهة التصعيد العسكري في البحر الأحمر.
وحمّل العليمي جماعة الحوثي مسؤولية تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية، مُعتبرًا أن استهداف الملاحة الدولية وتصعيد العنف يُهددان استقرار المنطقة، ودعا المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة اليمنية في جهودها لاستعادة السيطرة على المناطق المحتلة ووقف التدخلات الإيرانية.
وأكّد أن تحقيق الاستقرار الدائم يتطلب تركيزًا على جذور الأزمة المتمثلة في الانقلاب على الشرعية، معربًا عن ثقته بإرادة الشعب اليمني وقدرته على تجاوز تداعيات الصراع، وبناء مستقبل يُحقق التطلعات المشروعة في العدالة والمشاركة السياسية.