يا يوم……. #يوم_امي….
د. #بسام_الهلول
امي ( رحمها الله)…والعبرة هنا بعموم يشمل الامهات …والشتاء ادعى للذاكرة من كل الفصول…في بيت متهالك ملقى في بطاح تلك القرية ..تفتح الباب واذ بك مع مترعة من ابواب السماء ونوافذه مغطاة بالخيش..ومن شوالات( الصندقة)…معونة الامم المتحدة للشعوب العابرة من على جسر الحياة…باب يعبر بك الى هاتيك …والهناااااك.
تعشى فان عاهدتني لاتخونني….نكن ياذئب مثل من يصطحبان….ورغم محاولاتها والريح تنازعها يمنة وميسرة
…تراها مصرة على انزال طرحتها من الخبز…خبز الشراك…الذي تنزعه من فم ( الشارك)…الحوت المتوحش….
ووجه متهلل بشرا ترى في كل واحد منا
( جبر خاطر)… في قابل الايام…بشاشة فال على تخوم شؤم ….في قابل
…..الله الله….وجه لم تفارقه بشاشة الرضا ديدنها ابيات شعر منثورة على طريقة النبط( ترددها تلك المرأة الصبور)…العمة فاطمة( يابن اخوي وان ضاق رزق اليوم فاصبر لغد فعسى كرب الايام عنك تزول)….نهرول خلفها عند خلاصها من وجبة اعداد الخبز نركض خلفها مثل( قعد الصيصان)… خلف امهم…نتراكض لنحظى ( بلزاقية)…وعد الشاطر منا في دروس تخلطها بقليل من ( سمن المرجرين)…سمن نباتي مع السكر…يعود الوجه منا قد اعتدل بشرا ووعدا ان نجتاز امتحان جدول الضرب
واي ضرب هذا بعد اضراب من عفو الايام….واطنابها….الله الله….ايتها الوالدات….في يومكن هذا…..كل عام وانتن بخير….ولك والدي رحمات الله تتنزل على قبرك….وان انسى من الاشياء لاانسى ذلك الوجه الطلق….ورغم قسوة وناب الفقر الذي انشب اظافره فينا…لم تبارحه امنيات ذلك البدوي(…ياماحلا قول غسل عليهم…..بين سحابن ورشق الدواليف)…رغم هذا يتمنى ضيفا يقلط على مائدته في يوم شاتٍ ….لايتبرمون من مقدم الاضياف
رغم العسر والعسر وبشاشة في يسر قادم…..الله الله…. اين هذه الوجوهمما نراه من كزازة وشح عند كثير ممن القاه في الهنا…….رحم الله الهنااااااااك…..في الخالدين……اماااااااااه……ومما اذكره هنا في مواطن الدرس يصر طلبتي على تعريف للثقافة ….دكتورنا ما تعريف ( الثقافة)…..ونريد تعريفك انت لا تعريفات ( المئين)..في المعاجم…..وبإصرار طفولي عجيب محبب الى قلبي شغبهم ….ووقعوا صامتين فقلت:( خبز امي)…..وهم لرأس بين يديها)…..كم من الامنيات وهي تعجن الدقيق….لمقدمك ياولدي
اشواق لمن تاخر به الوصول….امااااال معلقات…..تتراقص الاهات فرحا لمحصولك القادم جنيه……زفرات تختلج الصدر عندما ودعت فارسا لها يبلج الناظر كي يحافظ على هذا الوطن من الخونة وابناء الخنا…..الذين تساقطت اسنانهم بأفواههم……ترقب لمقدم من غاب وجاب……زغرودة تحتفظ بها عند زفاف ( فاطمة)….. دمعة لفراق شهيد على بطاح فلسطين
……حسرة لنذل غدر تراب هذاالوطن…….بصقة في وجه كل الادعياء الذين اخلفوا الميعاد…..ترقب لعل الله…..
…. ا ياااااااااااااتي…….بالفرج…….كل هذا وهي تطبخ عجينها…….لمقدمك رغيفا..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: يوم امي
إقرأ أيضاً:
أدوية التنحيف الجديدة تٌغذّي قطاع الطب التجميلي بطلب كبير
يُتوقَع أن يزداد الطلب على عمليات الطب التجميلي، كشدّ بشرة الجسم وحقن الوجه المجوّف، المرتبطة بأشكال فقدان الوزن التي يولدها الجيل الجديد من الأدوية المضادة للسمنة والقائمة على هرمون الجهاز الهضمي "جي إل بي-1".
ولاحظ تحليل للسوق طُرح خلال مؤتمر "إيمكاس" للأمراض الجلدية والجراحات التجميلية الذي اختتم السبت في باريس أن "الأدوية المرتبطة بأدوية جي إل بي-1 تحفّز الطلب في الطب التجميلي، وخصوصا في ما يتعلق بعلاجات ما بعد فقدان الوزن، كشد الجلد وتجديد سطح البشرة وحقن الوجه وشد الجسم".
ويرى القطاع أن "هذه الثورة العلمية تُوفّر آفاقا اقتصادية واعدة جدا"، وخصوصا في "الولايات المتحدة، حيث الإقبال كبير جدا على أدوية جي إل بي-1" نظرا إلى أنها أول سوق أجيز فيها استخدام هذه العلاجات لإنقاص الوزن.
وتأخذ منتجات التنحيف "جي إل بي-1" اسمها من هرمون تفرزه الأمعاء يرسل إشارة الشبع إلى الدماغ.
وارتفعت بسرعة كبيرة شعبية هذه الأدوية، على غرار "ويغوفي" (Wegovy) من شركة"نوفو نورديسك" و"زيب باوند" (Zepbound) من "إيلاي ليلي"، نظرا لفاعليتها المثبتة، إذ تؤدي إلى فقدان ما بين 15% و20% من الوزن في المتوسط خلال 16 إلى 18 شهرا، وبات لهذه الأدوية جمهور كبير على شبكات التواصل الاجتماعي، مع أن لها بعض الآثار الجانبية، ومنها مثلا الغثيان.
إعلانوتوقعت شركة "بوسطن كونالستينغ غروب" الاستشارية أن تكون الأدوية القائمة على "جي إل بي-1" بمثابة "فرصة بقيمة مليارَي دولار" لقطاع الطب التجميلي "بحلول عام 2029″، بعدما مثّلت 700 مليون دولار عام 2024.
وقدّرت الشركة الاستشارية بما بين 2 و3% النمو المنتظر هذه السنة للإيرادات من حقن المواد المُجدِدة وتوكسين البوتولينوم (البوتوكس) وحمض الهيالورونيك، فضلا عن تقنيات شد الجلد، "بفضل مستخدمي أدوية +جي إل بي-1+".
الأرداف الأوزمبيةشرح الأمين العام للجمعية الفرنسية لجراحي التجميل ميشال رويف أن "الوسط الطبي يرى أن الشكل الناجم عن هذا النوع من الأدوية ليس مطابقا تماما لفقدان الوزن المألوف"، إذ "يذوب الوجه، كما يحدث عند التقدم في السن".
ولدى أطباء الجلد الانطباع نفسه، إذ لاحظت رئيسة الجمعية الوطنية للتجميل المتعلق بالأمراض الجلدية مارتين باسبيرياس في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية لدى مَن فقدوا وزنا باستخدام هذه الأدوية أن "وجوههم تبدو حزينة بعض الشيء، ومتعبة بعض الشيء".
وفي باكستان، أشارت زميلتها شهر بانو إلى أن هؤلاء يتصفون بـ"ذقن مزدوجة"، و"مظهر مجوّف" للوجه، وبما سمّته "الأرداف الأوزمبية"، أي تلك التي تترهل بعد تناول هذا الدواء.
إلا أن فقدان الوزن بما بين 15 و20 كيلوغراما بفعل أدوية جي إل بي-1 يقلّ عن الوزن الذي يُفقَد بعد جراحة السمنة "التي تؤدي إلى خسارة 30 إلى 40 كيلوغراما، وأحيانا أكثر"، وتتسبب "بتلف كبير للجلد"، بحسب الدكتور رويف.
أما إذا لم يكن الوزن الزائد قديما وكان الجلد مرنا بدرجة كافية، فإن بعض الذين كانوا يعانون السمنة وفقدوا وزنا سيحصلون على "نتائج جيدة من دون جراحة" أو "بمجرد جراحة مخففة"، وفقا لجرّاح التجميل رويف.
في فقدان الوزن مع أدوية جي إل بي 1 يذوب الوجه (الجزيرة) لا عصا سحريةوأوضحت مارتين باسبيرياس أن من الممكن استخدام تقنيات أخرى لإجراء التصحيحات، ومنها "محاولة إعادة تماسك الجلد" و"تحفيز الخلايا والأنسجة" و"استخدام المرطِّبات وحمض الهيالورونيك ومستخلصات "الكولاجين".
إعلانوأضافت: "في كثير من الأحيان، يكون الأمر عبارة عن مزيج تدريجي ومتكرر من التقنيات التي تعطي نتيجة جيدة"، ومنها أجهزة الترددات الراديوية وتقنيات الموجات فوق الصوتية". لكن الجلسات "طويلة ومكلفة إلى حد ما".
وأشارت إلى أن مرضاها "القلائل" الذين عولجوا بـ"جي إل بي-1″ يقصدونها "لتصحيح الجسم ولكن أيضا للوجه"، إذ إن "تدليك البشرة يعمل على تنشيط الخلايا الليفية، وهي الخلية التي تنتج الكولاجين والأنسجة المرنة"، ولكن "إذا كان الجلد مترهلا كثيرا، فإن التدليك لن يكون كافيا".
ومع أن هذه الأدوية القائمة على "جي إل بي-1" تتمتع "بجانب سحري تقريبا" نظرا إلى فاعليتها الكبيرة، رأت الطبيبة أن "لا عصا سحرية أو دواء لإعادة تشكيل كل شيء".
وشدّد المتخصصون الذين صرّحوا لوكالة الصحافة الفرنسية على أهمية الحفاظ على الوزن وتدريب العضلات واتباع نظام غذائي مناسب.