تعرف على ضوابط تشغيل النساء في قانون العمل الجديد
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
نظم قانون العمل الموحد الجديد تشغيل النساء سواء في المؤسسات الخاصة أو الحكومية وذلك لتحقيق مساواتها في الحصول على العمل ويضمن قدرتها لرعاية أسرتها وأطفالها .
فلا يجوز تشغيل النساء ما بين الساعة السابعة مساء والساعة السابعة صباحا ،كما أن هناك أعمال ضارة صحيا وأخلاقيا لا يجوز تشغيل النساء بها .
للمرأة العاملة الحق في إجازة وضع مدتها ٩٠ يوما بتعويض أذا أمضت عشرة أشهر في خدمة صاحب العمل ولا يجوز تشغيل العاملة خلال الخمسة والأربعين يوما التالية للوضع .
فيما يحق العاملة التي ترضع طفلها في خلال ٢٤ شهرا ، خلال فترتين أخريين للرضاعة لا تقل عن نص ساعة لكلا منهما .
كما نصت المادة ٩٠ علي أن يصدر الوزير المختص قرارا بتحديد الأعمال الضارة بالنساء صحيا وأخلاقيا ونص القرار الوزاري رقم ٤٣ لسنة ٢٠٢١بشان تحديد الأعمال التي لا يجوز تشغيل النساء فيها ، ومنها تشغيل النساء في العمل تحت سطح الأرض وفي المناجم والمحاجر أيا كان نوعها ، وكافة الأعمال المتعلقة باستخراج المعادن والأحجار من باطن الأرض ، مع عدم الإخلال بحقها في الالتحاق بأي وظيفة أو مهنة مراعاة للمبادئ تكافؤ الفرص ، والمساواة بين الجنسين وعدم التمييز في العمل .
ويحظر تشغيل النساء خلال فترات الحمل والرضاعة المقررة قانونا في الأعمال والاحوال التي تحتوي علي مخاطر تضر بصحتهن الانجابية أو صحة أطفالهن او أجنتهن .
ويجوز تشغيلهن خلال تلك الفترة في الأعمال الإدارية والاشرافية التي لا تتعرضن فيها للمخاطر .
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
تعرف على أدوار النساء في الساحة الفنية (تقرير)
تعتبر النساء جزءًا أساسيًا من الساحة الفنية، حيث يلعبن دورًا محوريًا كمبدعات وكناقدات. لقد شهدت العقود الأخيرة تغييرات ملحوظة في كيفية رؤية المجتمع لدور المرأة في الفنون، مما ساهم في إعادة تشكيل المشهد الفني.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أدوار النساء في الساحة الفنية
النساء كمبدعات
على مر العصور، قدمت النساء إسهامات بارزة في مختلف مجالات الفنون، سواء كان ذلك في الرسم، النحت، الموسيقى، الأدب أو السينما. فعلى سبيل المثال:
الفنون التشكيلية: فنانات مثل فريدا كاهلو وغريس هاريسون أبدعن أعمالًا تعكس تجاربهن الشخصية وتحدياتهن، مما ساهم في طرح قضايا اجتماعية وثقافية مهمة.
الموسيقى: تعتبر الموسيقيات مثل بيونسيه وتيلور سويفت من الأيقونات التي غيرت ملامح صناعة الموسيقى، حيث يقدمن رسائل قوية حول تمكين المرأة والمساواة.
الأدب: الروائيات مثل توني موريسون وأليس ووكر استخدمن الكتابة كوسيلة لتسليط الضوء على قضايا الهوية والتمييز.
النساء كناقدات
تتجاوز مساهمة النساء في الفن الإبداع، حيث يلعبن أيضًا دورًا مهمًا كناقدات ومؤثرات في تحليل وتقييم الأعمال الفنية. النقاد الفنّيات مثل سوزان سونتاغ وروبن كراوس قدمن رؤى جديدة حول الفن، مما ساعد في إعادة تقييم الأعمال الفنية الكلاسيكية والمعاصرة.
تحدي السرد السائد: تسعى الناقدات إلى تحدي السرد السائد حول الفن، مما يساهم في ظهور أصوات وأفكار جديدة تعكس تنوع التجارب الإنسانية.
تسليط الضوء على الفنون النسائية: من خلال نقدهن، يساهمن في تعزيز الأعمال التي تبرز التجارب النسائية، مما يتيح للعديد من الفنانات الحصول على الاعتراف الذي يستحققنه.
تأثير النساء على المشهد الفني
إن وجود النساء في الساحة الفنية لم يقتصر على الإبداع والنقد فحسب، بل أسهم أيضًا في تغيير القواعد والنماذج السائدة:
تحفيز النقاشات: تساهم النساء في فتح نقاشات حول قضايا مثل الجنس، الهوية، والتمييز، مما يؤدي إلى مزيد من الوعي والاعتراف بأهمية التنوع في الفنون.
بناء الشبكات: أسست العديد من الفنانات والناقدات منظمات وجمعيات تدعم الفنون النسائية، مما يعزز من تواصل النساء في هذا المجال ويساعد على تبادل الخبرات.
خاتمة
لا يمكن إنكار الدور الحيوي الذي تلعبه النساء في الساحة الفنية، كمبدعات وكناقدات. إن مساهمتهن تساهم في تشكيل مشهد فني أكثر تنوعًا وشمولية، مما ينعكس