تواصل أحداث مسلسل المداح الحلقة 12 “أسطورة العودة" في تصاعدها، حيث تنكشف المزيد من خيوط الصراع بين الخير والشر، ممثلة في صابر المداح (حمادة هلال) والدكتور سميح الجلاد (فتحي عبدالوهاب).

 مقام سيدي جعفر ورسالة غامضة

وفي مسلسل المداح الحلقة 12، يصل صابر المداح إلى مقام سيدي جعفر في واحة سيوة، حيث يجد رسالة غامضة تحذره من فتنة الـ40 يوما، مشيرا إلى أنه من قادة الحرب ضد قادة الجن.

الهروب من الخطر

 

يحاول الدكتور سامح (أيمن طعمة) وزوجته هبة (هلا السعيد) الهروب من بطش الدكتور سميح وكاسيا (مي سليم)، لكن هبة تفضل البقاء إلى جانب صابر المداح، والإنصات لتعليمات ونصائح الدكتور سميح معتقدة أنه الوحيد القادر على حمايتهما.

 

ثم يواجه "الدكتور سامح" ضغوطا من كاسيا لتسجيل فيديو يظهر مرض زوجته النفسي، لكنه يقاوم هذه الضغوط.

 

عودة زين إلى الحياة ومفاجأة جديدة

يفاجئنا مسلسل المداح الحلقة 12، بعودة زين (محمد عز) بعد نجاته من موت محقق على يد حسن سلام (خالد سرحان)، ليخبره بأن هناك أشخاص دبروا لقتله ولكنه نجا منهم. 

 

فيطلب الدكتور سميح من زين أن يستمر في إرعاب حسن وأنه عفريته، وعدم إخبار زوجته منال (دنيا عبدالعزيز) بأي شيء. 

 

اختفاء غامض

يقابل صابر المداح في المسجد "عم فاروق" الذي يبحث عن ابنه "سيد" المختفي منذ عام، يساعد صابر المداح "عم فاروق" في رحلة البحث عن ابنه، ليكتشف أنه محتجز في مكان مرعب.

ولكن يظهر تامر شلتوت لأم سيد ويخبرها أن لا تترك ابنها لهم، ويطلب منها قتل ابنها حتى لا يعثر عليه أحد بعدما منحها كيس أسود به ثعبان الكوبرا. 

 

صراع جديد بين المداح والجن

تنتهي الحلقة بوصول صابر المداح و"عم فاروق" إلى مكان احتجاز "سيد"، وينجح المداح في الدخول إلى المكان ويعثر على سيد ولكن فجأة تظهر أمه وتحاول قتله بالسكين بتحريض من "الجن موت" (حمزة العيلي) الذي ظهر بجانبها، لتبدأ أحداث معركة جديدة بين المداح والجن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسلسل المداح مسلسل المداح الحلقة 12 حمادة هلال فتحي عبدالوهاب الدکتور سمیح صابر المداح

إقرأ أيضاً:

بعد 40 يوما من الزفاف.. سر مواجهة «راوية» و«سعيد» أمام محكمة الأسرة

وقف «سعيد» أمام قاعة المُداولة في محكمة الأسرة، عينيه مُحملتان بالارتباك، يداه ترتجفان وكأنه يُحاول استيعاب ما يجري، كانت نظراته تتسلل نحو «راوية» التي جلست بعيدًا عنه؛ ويظهر على وجهها ملامح جامدة تخفي خلفها غضبًا وصمتًا ثقيلًا، ولم تلتفت نحوه، وتحاول أن لا تلتقي عينيها بعينيه، كانت المسافة بينهما أكبر من مٌجرد خطوات قليلة، بل كانت مسافة قلوب تاهت عن بعضها بعد 40 يومًا فقط من الزفاف، فما الذي حدث وأوصل راوية لطلب الخلع؟

محكمة الأسرة الساعة 11 صباحًا

كانت محكمة الأسرة تعج بالهمسات الخافتة والمارة الذين يتنقلون بملفات ثقيلة، وأوراق متناثرة، تحمل قصصًا تشبه قصتهما، وجوه جافة وأعين مترقبة تتابع المشهد بين الزوجين الشابين، مٌحاولين تخمين السبب الذي دفعهما إلى هنا بهذه السرعة، والساعة كانت تقترب عقاربها من موعد الجلسة الساعة الـ11 صباحًا، وسعيد يمسح عرقه بقميصه، بينما يبتلع مرارة الأسئلة التي تراوده: «كيف انتهى كل شيء بهذه الطريقة؟»؛ أما راوية فظلت ممسكة بحقيبتها بقوة، وكأنها تحاول السيطرة على مشاعرها وعدم الانهيار أمام الجميع.

صمت القاعة كان يحمل ثقلاً لا يُحتمل، وعيون الفضوليين زادت من توتر اللحظة، لماذا انتهى الزفاف الذي كان حديث الجيران بهذه السرعة؟؛ لماذا تحول حلمهما إلى قضية؟، وفقًا لحديث الزوجة رواية صاحبة الـ23 عامًا مع «الوطن» التي ألتقت بها بعد انتهاء الجلسة، إذ كانت الإجابة في قلب كل منهما، معقودة بمشاعر مختلطة من الشك والاتهام.

مشهد قبل سنتين.. بداية التعارف

تذكرت راوية ذلك اليوم قبل سنتين عندما تقدم سعيد لخطبتها، وكانت الغرفة تفيض بالفرح، وأصوات الضحكات تعلو من أفراد عائلتهما وأقاربهما، بينما كانت تجلس في زاوية الغٌرفة بعينين خافتتين، تشعر بثقل القرار الذي لا تملك فيه صوتًا، وتُراقب والدها وهو يرحب بسعيد بابتسامة ووالدتها تضع يدها على كتفها وتهمس: «شاب طيب ومش هتلاقي أحسن منه»، على حد حديث راوية.

لكن قلبها لم يكن مُطمئنًا، كانت تتمنى لو أن القرار بيدها، لو أنها تعرفه حق المعرفة قبل أن تُرغم على الزواج به، في تلك اللحظة؛ لم يكن بإمكانها سُوى الانصياع لرغبة والدها والابتسام بصعوبة أمام نظرات الجميع.

على العكس في الزاوية المقابلة في الغرفة «سعيد»، كان يبدو عليه ملامح الفرح، لم يكن يعلم أن عروسته المستقبلية كانت تحمل في قلبها خوفًا وقلقًا، ولم تُدرك هي أن هذا القرار سيتحول إلى ذكريات ثقيلة تستعيدها اليوم وهي تجلس في قاعة محكمة الأسرة، تتساءل كيف انتهى كل شيء بهذه الطريقة، وفقًا لحديثها.

خلال فترة الخطوبة؛ كانت تجهيزات الزواج تسير بسرعة، والأهل مُنغمسون في التفاصيل والترتيبات، لكن راوية لم تستطع تجاهل إحساسها بأن سعيد يتصرف بغموض، وفي هذا الوقت كانت تسمع همسات عن علاقاته القديمة، وتشعر بنظراته المُريبة، وكلما صارحت أهلها بمخاوفها كانوا يطمئنونها بكلمات مُتكررة: «لما يتجوزك هينسى عيشته وطيشه، هو شاب وده طبيعي»، على حد رواية الزوجة.

كانت راوية تشعر بقلق داخلي يتملك من قلبها، واصفة إحساسها قائلة: «نظراته الغريبة وسهراته اللي كنت بسمع عنها من بعيد خلوني أحس إني مش الوحيدة في حياته، وكنت بحاول أقنع نفسي إن كلام أهلي صح، وإن الجواز هيغيره وهيخليه يبطل طيشه، لكن مع كل تجهيز للفرح وكل تفصيله كانت بتمر، كانت شكوكي بتزيد».

مشاهد من بعد الزواج

لم تمضِ أيام قليلة بعد الزفاف حتى بدأت الخلافات بينهما تظهر فجأة، كانت الأمور تبدو عادية في البداية، حتى استيقظت «راوية» ذات صباح على صوت هاتف «سعيد»، يهتز بجوارها، لم تكن تتوقع أن ترى رسالة من حبيبته السابقة، كلماتها تحمل وعودًا ومشاعر قديمة، قلبها خفق بسرعة، وشعرت بأن الأرض تهتز تحت قدميها، وعندما واجهت الزوج بالرسالة، لم ينكر؛ بل أدار وجهه ببرود وقال: «هي حياتي كده، وتعودي عليها أحسن لك»، تلك الكلمات كانت كسكين يغرس في قلب راوية؛ وحاولت التماسك لكن دموعها خانتها وانسابت على وجهها بلا توقف، وشعرت بأنها غريبة في بيتها.

سادت لحظات صامتة بينهما، لكنها لم تكن سوى بداية سلسلة من الخلافات التي كبرت ككرة ثلج، كل يوم كان يأتي بمزيد من الأدلة على أن الزوج لم يٌغير طباعه، بل حاول فرض واقع مرير عليها، وجعلها تتأقلم معه رغمًا عنها، وكانت تٌحاول أن تجد سبيلًا للتعايش، لكن الألم كان يأكل في رٌوحها يومًا بعد يوم، ولم تستطيع المٌقاومة أكثر من ذلك، وقررت «رواية»، على حد حديثها طلب الطلاق.

رفض أهلها للطلاق ومُواجهة الزوج بالسر

تذكرت راوية خلال حديثها قبل 15 يومًا، كيف حاولت اللجوء لأهلها، باحثة عن دعم يخفف عنها وطأة الألم الذي تعيشه؛ فبكت بين أحضان والدتها وهي تحكي عن الخذلان والخيبات المتتالية، لكن الرد كان دائمًا واحدًا: «اصبري الجواز كده في أوله مشاكل، هو لسه صغير وهتتغير طباعه»؛ كان كلامهم جارح يضرب قلبها وتشعر وكأنها عالقة في قفص لا مفر منه، مضت الأيام وكل يوم يزداد شٌعورها بالعزلة والوحدة، لم تجد من يساندها أو يفهم مرارة ما تمر به.

«ليه محدش شايف إني بتكسر كل يوم؟ ليه كل اللي حواليا شايفين إني لازم أعيش عشان المجتمع، وأنا بموت ومليش حق أعترض»، مُوضحةً أن دموعها رافقتها في ليالٍ طويلة بلا نوم، تحاول جاهدة أن تجد سببًا واحدًا لتكمل حياتها معه، لكنها لم تجد سوى شعور بالغربة في بيتها وألم مستمر لا يزول، فاستيقظت في يوم وطلبت الطلاق من الزوج واجهها بنظرات قاسية وملامح مشدودة، ينظر إليها وهي تبكي بحرقة أمامه؛ «أنا اتجوزتك عشان أمي طلبت كده ومكنتش هترضى أتجوز البنت اللي بحبها».

في تلك اللحظة شعرت راوية بصفعة كلامه قبل أن تُدركها عقلها، وقفت مذهولة: «ده الواقع، تعيشي وتتأقلمي عشان مفيش طلاق هيحصل، فاهمة؟»، حاولت راوية على حد حديثها أن تجد الكلمات وأن تعترض أو تصرخ لكن صوتها خنقته دموعها التي لم تتوقف، لكنها رفضت تحمل مزيدًا من الإهانات، ولجأت لعمها الأكبر، وبالفعل لم يردها، ولجأت برفقته لمحكمة الأسرة بالدقي، وحركت دعوى خلع حملت رقم 276 أحوال شخصية. 

مقالات مشابهة

  • «ياريت أهالينا ما ربونا».. حمادة هلال يروج لأغنيته الجديدة (صورة)
  • ياريت أهالينا ما ربونا.. حمادة هلال يثير الجدل بمنشور غامض
  • حمادة هلال يطرح أغنيته الجديدة "ياريت أهلنا ما ربونا"
  • حمادة هلال يشوق جمهوره لأحدث أغانيه بعنوان "ياريت أهالينا ما ربونا"
  • قبل طرحها.. حمادة هلال يروج لأغنيته الجديدة "يا ريت أهلنا ما ربونا"
  • السيناريست أمين جمال يعلن عن بدء تصوير مسلسل "المداح 5"
  • اليوم.. انطلاق تصوير الجزء الخامس من «المداح» بعد نهاية مثيرة للجزء الرابع
  • اليوم.. بدء تصوير الجزء الخامس من مسلسل المداح
  • مسلسل 6 شهور .. تعرف على موعد عرض الحلقة الأخيرة
  • بعد 40 يوما من الزفاف.. سر مواجهة «راوية» و«سعيد» أمام محكمة الأسرة