الاستخبارات الروسية: أمريكا لم تعد قادرة على إملاء سياسة التسعير في سوق النفط
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
صرح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، بأن أمريكا لم تعد قادرة على إملاء سياسة التسعير في سوق النفط العالمية، على الرغم من أنها ترغب في ذلك، لكن العالم أصبح متعدد الأقطاب.
19 دولار للبرميل
وقال ناريشكين خلال مقابلة مع برنامج "النفط" الوثائقي أن "القوة المهيمنة لم تعد كما كانت، ولا يمكنها إجبار دول الشرق الأوسط على التحرك بما يتماشى مع المصالح الأمريكية في سياساتها المتعلقة بإنتاج النفط".
وأضاف: "لا يمكنهم إملاء سياسة التسعير، على الرغم من رغبتهم في ذلك، لأن العالم أصبح متعدد الأقطاب".
وفي وقت سابق من اليوم، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن روسيا والمملكة العربية السعودية لن تسمحا بمحاولات التدخل في آليات تنظيم سوق النفط العالمية ضمن اتفاق "أوبك+".
وقال لافروف خلال مقابلة مع برنامج "النفط" الوثائقي، إن المملكة العربية السعودية "تهتم بإخلاص، انطلاقاً من مصلحة دولتها ورعاياها، بضمان استقرار أسعار النفط وتوفير أرباح مقبولة للدول المنتجة للنفط، وفي نفس الوقت أن تبقى أسعار النفط على مستوى جذاب للمشترين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير جهاز الاستخبارات الخارجية ناريشكين أمريكا متعدد الأقطاب سوق النفط
إقرأ أيضاً:
غانا توقف برنامج الذهب مقابل النفط وتراهن على استقرار عملتها "السيدي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن محافظ البنك المركزي الغاني جونسون أسياما الجديد، وقف برنامج بلاده في استخدام الذهب لدفع ثمن النفط، معربا عن ثقته في أن عملة البلاد "السيدي" سيستقر بعد تقلبات العام 2024.
وقال محافظ بنك غانا وفق ما نقلت منصة "بيزنيس إفريكا " نعتزم الحفاظ على موقف ملائم للسياسة النقدية للبلاد، مضيفا أن هذه الخطوة تساعدنا في الحفاظ على الاستقرار في أسواق الصرف الأجنبي.
ومع استقرار أسعار الفائدة عند 27% وتراجع التضخم إلى 23.5% في يناير الماضي، صرّح أسياما بأن تحسين التنسيق بين السياسات النقدية والمالية من شأنه أن يساعد في الحد من ضغوط الأسعار مع تجاوز غانا للاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن تخلفها عن سداد ديونها في عام 2022.
كانت الحكومة السابقة، في غانا قد قدمت برنامج الذهب مقابل النفط لمواجهة تقلبات العملة وبموجبه، كان البنك المركزي يشتري الذهب باستخدام العملة المحلية ثم يستخدمه في المقايضة أو شراء النفط، وبلغت فاتورة واردات غانا من النفط 4.5 مليار دولار في عام 2024.
كان أسياما قد تولى منصبه رسميًا في 25 فبراير الماضي وتعهد بالحد من الخسائر في البنك المركزي، الذي سجل خلال 2022 عجزًا قياسيًا بلغ 60.9 مليار سيدي (3.9 مليار دولار) نتيجة شطب قروض بهدف استيفاء شروط الحصول على حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولي.