الأمريكي ريتشارد سلايمان أول إنسان بكلية خنزير
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن، الخميس، أطباء من مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة الأمريكية، أن رجلا يبلغ 62 عاما مصابا بمرض كلوي في مرحلة متأخرة أصبح أول إنسان تُزرع له كلية جديدة من خنزير معدل جينيا. وأصبح الأمريكي ريتشارد سلايمان أول إنسان بكلية خنزير وفق المستشفى، وقال المستشفى في بيان إن الجراحة التي أجريت يوم 16 مارس/ آذار واستغرقت أربع ساعات "تمثل تحولا كبيرا في السعي لتوفير أعضاء متاحة للمرضى بسهولة أكبر".
وأكد المستشفى أن المريض، ويدعى ريتشارد سلايمان من ويموث بماساتشوستس، يتعافى بصورة جيدة ومن المتوقع أن يخرج قريبا. وقال الجراح في مستشفى "ماساتشوستس جنرال هوسبيتال" تاتسو كاواي إن "نجاح عملية الزرع هذه هو تتويج لجهود آلاف العلماء والأطباء طوال عقود عدة ".
يذكر أن ريتشارد سلايمان خضع لعملية زرع كلية بشرية في نفس المستشفى عام 2018 بعد سبع سنوات من غسيل الكلى، لكن العضو فشل بعد خمس سنوات واستأنف العلاج بغسيل الكلى.
وتم توفير كلية الخنزير من شركة إي. جينيسيز أوف كمبردج في ماساتشوستس من خنزير عُدل جينيا لإزالة الجينات التي قد تكون مضرة لمتلقيها الإنسان وإضافة جينات بشرية معينة لتحسين توافقها، كما أبطلت الشركة مفعول فيروسات معينة متأصلة في الخنازير والتي لديها القدرة على إصابة البشر.
الخنزير، حل محتمل لنقص الأعضاءووفقا للشبكة المتحدة لمشاركة الأعضاء، ينتظر أكثر من 100 ألف شخص في الولايات المتحدة عضوا لزراعته، مع وجود طلب كبير على الكلى.
وزرعت كلى من خنازير معدلة بشكل مماثل من شركة إي.جينيسيز في قرود ظلت على قيد الحياة لمدة 176 يوما في المتوسط، وفي حالة واحدة لأكثر من عامين حسبما أفاد الباحثون في دورية جورنال نيتشر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتشمل الأدوية المستخدمة للمساعدة في منع رفض جهاز المريض المناعي لعضو الخنزير علاجا تجريبيا بالأجسام المضادة يسمى تيجوبروبارت، طورته شركة إليدون للأدوية.
واستخدمت صمامات قلب متأتية من خنازير على نطاق واسع في عمليات زرع لدى البشر، كما أن جلدها يُستخدم في عمليات زرع لأشخاص تعرضوا لحروق كبيرة. وتشكل الخنازير مصدرا مهما لوهب الأعضاء بسبب حجمها ونموها السريع وأيضا بسبب وضعها الكثير من الصغار.
وعملية زرع كلى الخنزير تنقل مجال نقل الأعضاء بين الكائنات الحية - زرع الأعضاء أو الأنسجة من فصيلة إلى أخرى - ليصبح حلا محتملا لنقص الأعضاء في جميع أنحاء العالم. وشهدت عمليات زرع الأعضاء الحيوانية في أجسام البشر، وتُسمى الطعوم المغايرة، تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة.
وأجرى جراحون من مستشفى لانغون بجامعة نيويورك في أيلول/سبتمبر 2021 أول عملية زرع لكلية خنزير في جسم إنسان متوف دماغيا في العالم.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2023 توفي لورانس فوسيت البالغ 58 عاما وهو ثاني مريض في العالم يزرع في جسمه قلب خنزير معدل وراثيا، بعد ستة أسابيع على إجراء العملية له.
فرانس24/أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا السنغال ريبورتاج مستشفى الولايات المتحدة فيروسات نيويورك صحة التبرع بالأعضاء مستشفى فيروسات طب الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة السعودية دبلوماسية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: الإسراء والمعراج معجزة لا تُقاس بمقاييس البشر
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن رحلة الإسراء والمعراج رحلة إلهية ومعجزة نبوية لا تُقَاس بمقاييس البشر المخلوقين وقوانينهم المحدودة بالزمان والمكان، بل تُقَاس على قدرة مَن أراد لها أن تكون وهو الخالق جل جلاله، فإذا اعتقدنا أنَّ الله قادرٌ مختار لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؛ سهل علينا الإيمان بأنه لا يمتنع عليه أن يخلق ما شاء على أي كيفية.
الإفتاء: عذاب القبر ونعيمه من الأمور الغيبية تعرف بالوحي فقط الإفتاء: آيات القرآن الكريم وضعت في أماكنها بمعرفة النبي محمد أحداث رحلة الإسراءوأوضحت دار الإفتاء أن أحداث الرحلة تتلخص في أنَّه صلى الله عليه وآله وسلم سار ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى راكبًا البراق، وهو دابة يضع قدمه عند منتهى بصره، وقد كان معه جبريل عليه السلام، أو كان معهما ميكائيل عليهم السلام، فأخذ سمت الطريق إلى المدينة، ثم إلى مدين، ثم إلى طور سيناء حيث كلم الله موسى عليه السلام، ثم إلى بيت لحم حيث ولد عيسى عليه السلام، ثم انتهى إلى بيت المقدس، وقد جاء في روايات ضعيفة أنه نزل في كل موضع من هذه المواضع وصلى بإرشاد جبريل عليه السلام.
وقد أطلعه الله تعالى أثناء ذلك المسير على أعاجيب شتى من الحكم والحقائق التي ينتهي إليها ما يجري في عالم الظاهر من شؤون الخلق وأحوال العباد.
وكان يسأل جبريل عن مغازيها فيجيبه عنها، ولمَّا انتهى به السير إلى بيت المقدس دخله فجمع الله له حفلًا عظيمًا من عالم القدس من الأنبياء والمرسلين والملائكة، وأُقيمت الصلاةُ فصلَّى بهم إمامًا، وفي قول: أنَّ صلاته بهم كانت بعد رجوعه من السماء.
أحداث رحلة المعراجوأشارت دار الإفتاء إلى أن ما يخصّ المعراج: فيتلخص في أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد صعد إلى السموات السبع واخترقها واحدة فواحدة، حتى بلغ السابعة، وفي كل واحدة يلتقي واحدًا أو اثنين من أعلام الأنبياء، فلقي في الأولي آدم عليه السلام، وفي الثانية يحيى وعيسى عليهما السلام، وفي الثالثة يوسف عليه السلام، وفي الرابعة إدريس عليه السلام، وفي الخامسة هارون عليه السلام، وفي السادسة موسى عليه السلام، وفي السابعة إبراهيم عليه السلام، حتى انتهى إلى سدرة المنتهى، ثم إلى ما فوقها إلى مستوى سَمِع فيه صريفَ الأقلام تجري في ألواح الملائكة بمقادير الخلائق التي وكلوا بإنفاذها من شؤون الخلائق يستملونها من وحي الله تعالى، أو يستنسخونها من اللوح المحفوظ الذي هو نسخة العالم، وبرنامج الوجود الذي قدره الله سبحانه وتعالى.
ثم كلَّمه الله في فريضة الصلاة، وكانت في أول الأمر خمسين، فأشار عليه موسى عليه السلام بمراجعة ربه وسؤاله التخفيف، فما زال يتردد بينهما ويحط الله عنه منها حتى بلغت خمسًا، فأمضى أمر ربه ورضي وسلم.