فرانس24:
2024-11-21@14:38:16 GMT

الأمريكي ريتشارد سلايمان أول إنسان بكلية خنزير

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

الأمريكي ريتشارد سلايمان أول إنسان بكلية خنزير

إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أعلن، الخميس، أطباء من مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة الأمريكية، أن رجلا يبلغ 62 عاما مصابا بمرض كلوي في مرحلة متأخرة أصبح أول إنسان تُزرع له كلية جديدة من خنزير معدل جينيا. وأصبح الأمريكي ريتشارد سلايمان أول إنسان بكلية خنزير وفق المستشفى، وقال المستشفى في بيان إن الجراحة التي أجريت يوم 16 مارس/ آذار واستغرقت أربع ساعات "تمثل تحولا كبيرا في السعي لتوفير أعضاء متاحة للمرضى بسهولة أكبر".

وأكد المستشفى أن المريض، ويدعى ريتشارد سلايمان من ويموث بماساتشوستس، يتعافى بصورة جيدة ومن المتوقع أن يخرج قريبا. وقال الجراح في مستشفى "ماساتشوستس جنرال هوسبيتال" تاتسو كاواي إن "نجاح عملية الزرع هذه هو تتويج لجهود آلاف العلماء والأطباء طوال عقود عدة ".

يذكر أن ريتشارد سلايمان خضع لعملية زرع كلية بشرية في نفس المستشفى عام 2018 بعد سبع سنوات من غسيل الكلى، لكن العضو فشل بعد خمس سنوات واستأنف العلاج بغسيل الكلى.

وتم توفير كلية الخنزير من شركة إي. جينيسيز أوف كمبردج في ماساتشوستس من خنزير عُدل جينيا لإزالة الجينات التي قد تكون مضرة لمتلقيها الإنسان وإضافة جينات بشرية معينة لتحسين توافقها، كما أبطلت الشركة مفعول فيروسات معينة متأصلة في الخنازير والتي لديها القدرة على إصابة البشر.

الخنزير، حل محتمل لنقص الأعضاء 

ووفقا للشبكة المتحدة لمشاركة الأعضاء، ينتظر أكثر من 100 ألف شخص في الولايات المتحدة عضوا لزراعته، مع وجود طلب كبير على الكلى.

وزرعت كلى من خنازير معدلة بشكل مماثل من شركة إي.جينيسيز في قرود ظلت على قيد الحياة لمدة 176 يوما في المتوسط، وفي حالة واحدة لأكثر من عامين حسبما أفاد الباحثون في دورية جورنال نيتشر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتشمل الأدوية المستخدمة للمساعدة في منع رفض جهاز المريض المناعي لعضو الخنزير علاجا تجريبيا بالأجسام المضادة يسمى تيجوبروبارت، طورته شركة إليدون للأدوية.

واستخدمت صمامات قلب متأتية من خنازير على نطاق واسع في عمليات زرع لدى البشر، كما أن جلدها يُستخدم في عمليات زرع لأشخاص تعرضوا لحروق كبيرة. وتشكل الخنازير مصدرا مهما لوهب الأعضاء بسبب حجمها ونموها السريع وأيضا بسبب وضعها الكثير من الصغار.

وعملية زرع كلى الخنزير تنقل مجال نقل الأعضاء بين الكائنات الحية - زرع الأعضاء أو الأنسجة من فصيلة إلى أخرى - ليصبح حلا محتملا لنقص الأعضاء في جميع أنحاء العالم. وشهدت عمليات زرع الأعضاء الحيوانية في أجسام البشر، وتُسمى الطعوم المغايرة، تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة.

   وأجرى جراحون من مستشفى لانغون بجامعة نيويورك في أيلول/سبتمبر 2021 أول عملية زرع لكلية خنزير في جسم إنسان متوف دماغيا في العالم.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2023 توفي لورانس فوسيت البالغ 58 عاما وهو ثاني مريض في العالم يزرع في جسمه قلب خنزير معدل وراثيا، بعد ستة أسابيع على إجراء العملية له.

فرانس24/أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا السنغال ريبورتاج مستشفى الولايات المتحدة فيروسات نيويورك صحة التبرع بالأعضاء مستشفى فيروسات طب الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة السعودية دبلوماسية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

طرف الحرب الأول التوأم السيامي : أتحدث . [1]

بقلم / عمر الحويج

ما كل هذا الاستهتار بحياة البشر ، ما هذه الإستهانة بوعي البشر ، وعقل البشر ، صمام أمان البشر ، وماذا عن هذا الغباء الفاحش والعناد الغادر وموت الضمير ، المتمكن فيكم ، كتمكينكم لذواتكم الفانية ، الذي جبلتم عليه ، وتدثرتم به تحت عباءة ظلاميتكم ، ذلك الغباء والعناد وموت الضمير ، الذي تخدعون به أنفسكم قبل أن تخدعوا به البشر ، ومن خلفه وبه وله ، تستبيحون دماء هؤلاء البشر .
إذا قلناها (كحجوة أم ضبيبينة ، أوكما فزورة - دخلت نملة وأكلت حبة وخرجت- تلك الغلوطيات ، التي تدار بها الرؤوس حتى السليم ومعافى ، التي ابتدعها عقلكم الظلامي وصورها خيالكم كأنها هبة خصاكم بها الله دون العالمين ، تفعلون بها ما ترغبون ، فأنتم "التوأم السيامي الأول ، الذي تنَّكر للتوأم السيامي الثاني ، وتَّنكر التوأم السيامي الثاني ، على التوأم السياسي الأول ، ثم تَّنكر الأول والثاني كلٌ على نفسه وعلى ذاته ، بعدما أشعلاها دوامة حرب لا أبقت ولم تذر ، وبعدها يعودان معاً ، إلى رحمهما المشترك تصالحاً ، كأن لا وجود لحرب طحنت بشر وخلعت شجر ودفنت حجر ) ، فأعلنوها بالصوت الأنثوي الهامس ، إذا جنجوا للسلم فأجنح له . هكذا إنطبعت مسيرتهم ، في ذهن وذاكرة المشاهد والمشهد السياسي السوداني .
فقد إستبانت سكة الخطر في جرائم التوأم الأول ، منذ إنقلابهم الخدعة صباح جمعة ، جعلوعها غير مباركة ، كان تاريخها متشحاً بالسواد في 30 يونيو 1989 ، وقبلها كان مولدها ، بداية إطلالة شيخهم المشؤومة ، في عام 1964 . وبالرغم ، قد تجوز عليه الرحمة إن كنا منصفين ، رغم فشل إحسانه تربية نفسه وحيرانه ، إلا أن نار تربيته ، لذاته وذواتهم ، قد ولدت برماد شر ، أعقبه سيول دم ، وأنهر ضياع ، وشهد بنفسه على نفسه ، تبخيس حُسن نيته من سؤ فعلته التربوية ، المنافية لكل القيم والأخلاق التي راكمها البشر وحملتها الإنسانية ، نبراساً ينير لها طريق الحياة السوية، وعجز عن حملها جبال الخيال وسط جوقة حيران غفلته الشخصية ، فقد حق الترحم عليه ، لحسن تعنيفه وزجره لهم تحت بصرهم وسمعهم ، وهم بنظرة البلاهة لا زالوا يتامرون بل يتلذذون ، فقد فش غبينته في ساحة فضاءات جزيرة خيانتهم له ولشعبهم ، فأنبرى بكشف فضائحهم سياسياً وأخلاقياً ومالياَ و نهباً بنكياً ، مما جعل منها للثورة شعار "سلمية سلمية ضد الحرامية" ، وعراهم "قدام الله وخلقه" ، عرباً وعجماً ، ولم يرعووا وظلوا في غيهم سادرين . حتى انتهى حال البلاد والعباد بهم ، إلى هذا الموت الجماعي ومجاني ، وشمول خرابهم بأسلحة دمارهم الشامل ، وهم لحقدهم يرددون الله أكبر ، الله أكبر ، علينا وعلى أعدائنا يارب ، وهم مخادعون حتى مع ربهم ، في هذا الدعاء ، فقد تواروا هم وأسرهم ، خلف منافيهم ومباهجهم المترفة ، وتركوا لشعبهم ما ارادوه من شر دعائهم الكذوب ، ونفذ في بلدهم المسالم أهله ، بدعاء الهلاك الذي تنادوا به ، ولم يكن بفعل دعاء وإنما بفعل يدهم ، فالله لا يستجيب لدعاء المارقين ، فإن القتل والتنكيل والتشريد والنزوح ، دونهم الذي حدث ، بفعلهم وليس بدعائهم عليّ وعلى أعدائي ، فهم في نعيمهم يرفلون ويقهقهون . وما تركه خلفه من أثار دعائهم الكذوب ، ما يشيب له الولدان ، وما لم تشهد مثله البشرية ، إلا سنوات الحرب العالمية الثانية ، وإن وصل مجرمي تلك الحرب من خراب النازيين ، وتسببهم في قتل الملايين من البشر في جميع أرجاء المعمورة ، وإذا قمنا بمقاربة في تتناسب عددي لموت السكان في تلك الحرب النازية ، بموتى حرب التوأم السياسي في السودان ، نجدها تعادل طردياً عدد السكان ، في حالتي جريمة الموت المجاني بيد النازيين الأصل ، وتلك الأعداد المتساوية لجريمة رصفائهم من النازيين الجدد . وإن قدم النازيون الأصل إلى قاضيهم والقضاء العدل ، ونالوا عقابهم ، جراء جريمتهم ، فهاهم النازيون الجدد ، سعداء بإفلاتهم إلى حين من العقاب ، التي تفادوها بكل ما في جعبتهم من حيل ومؤامرات وامكانيات مادية ، نهبوها من قوت شعبهم ومن أمنه وسلامه ، وغذوا بها حربهم اللعينة .
الآن وكل الدلائل تشير ، أن الأوان قد حان رضوخ الطرفين للإستسلام ، ورفع الراية البيضاء لنيل القصاص رداً بالقانون على جرائمهم الشنعاء ، بعد أن أغلقت أمامهم ابواب النجاة ، التي فتحوا باب حربهم اللعينة ، عساها تكون مدخلهم وكرتهم الأخير ، لإستعادة دوران عجلة سلطتهم ، لمواصلة تنكيلهم بشعب السودان ، وهم يطيلون في أمدها لإستمرارها عساها ليوم الدين يتمنون ، إن استطاع تآمرهم المخزون في جراب تحائلهم ، المفتوحة شهيته لتوصيلهم لكراسي السلطة ، هذا حالهم حتى القريب وهم يتآمرون ويحيلون وبتذاكون ، لكن الآن خلصت "الحدوته" فقد بان علي سلوكهم رهق التآمر ، وارتدت عليهم ، مظاهر الشقاق الشرسة ، التي نصبوها لغيرهم ، والمفاصلات التي خبزوها وعجنوها واعتادوا عليها سنوات تسلطهم ، وعادت عليهم بالساحق والماحق ، وهذه المرة ، تفرقوا ايدي سبأ ، وأعظمها كبراً وفجوراً ماعكسته مرارات تابعيهم ، وخاصة انصرافيهم الذي سل لسانه الزفر على قيادة مقاومته التي يتباهى بأنه ربها وصانعها ، فقام مهدداً قائدها الذي صنعه ، بأنه سوف يزيله ويرسله لي الله ، ويؤسس بديله مقاومة جديدة ، ويستغنى عن خدماته هو ومقاومته ، وكان هذا إنعكاساً لما يدور في اروقتهم هذه الأيام من الزلزال الضخم ، الذي إجتاح معقلهم اللاوطني . حزبهم الذي به يتفاخرون ، فانفجرت علي رؤوسهم قذائف براميلهم المتفجرة ،إنشقاقاً معلوماً ودانات تنافرهم وتشاحنهم ، وتوزعهم إلى ثلاث كتل قابلة للتزايد والتوالد التي لحقوها بمليشيا جديدة ، يقولون لإنقاذ أهل الجزيرة ، وكان الله في عونهم أهلنا في الجزيرة المخضرة أبداً ، وهكذا يتسع الشقاق ، الكل ينازع الكل في أيهم يصل أولاً ، إلى أرض الميعاد ، أرض الإنقاذ القديمة ، حيت السلطة والمال والجاه المفقود ، وينقذ سفينته الغارقة ، وهم يسابقون المسافة التي تقلصت إلى المدى الصفري ، بين النقطتين ، ضغوط شعبهم من جهة الذي تآذى من حربهم المجرمة ، ومن جهة اخرى عصا المجتمع الدولي وقراراته فشدد قبضته على رقابهم ، وآن عليه أوان قطافها ، ونحن براء من دمهم ، فليأخذوهم أخذ قوي مقتدر ، ونحن ما علينا تبعات طموحاتهم حتى حماقاتهم يتحملونا وحدهم .
إضافة ملحقة خارج السياق :
ولكن يا للأسى فقد سمعت اللحظة الفيتو الروسي لاستمرار الحرب ) ويالهول انتكاسة روسيا عن الحق ، وقد قلت من قبل عن ضرورة وحدة قوى الثورة ، فماحك جلدك يا وطن غير ظفرك

omeralhiwaig441@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • تأملات قرآنية
  • رحلة المطرب ريان من استئصال الكلى للتعافي.. انتصر على السرطان في 6 أشهر
  • دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
  • إنسان تحتفي بحصولها على جوائز في منتدى تجربة العميل
  • مشكلات الكلى.. ماذا يحدث لجسمك عند شرب الماء أثناء الوقوف؟
  • طرف الحرب الأول التوأم السيامي : أتحدث . [1]
  • الذكاء الاصطناعي يعيد الملك ريتشارد الثالث إلى الحياة
  • قريبا.. أعمال حسام الحداد الفكرية عن مركز إنسان
  • أمين سر «حقوق إنسان النواب» يشيد بانضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر
  • حقوق إنسان النواب: انضمام مصر لتحالف مكافحة الفقر والجوع تجسيد للريادة الإفريقية