سواليف:
2025-03-05@04:20:59 GMT

كراسة سلوى

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

#كراسة_سلوى

بقلم الناشطة السياسية باسمة راجي غرايبه

ينتفض قلمي ليكتب عن #غزة كلما تابعت الاحداث المتتاليه وكلما شاهدت قوافل #الشهداء وكلما قرأت بيانا فاوجاع أهل غزة المقاومة والصمود اعظم من حروفي ساكتب عن أطفال غزة وملحمة طفولتهم التي تقاوم الكيان الصهيوني والامبرياليه والغرب الإستعماري والرجعية العربية التي صمتت عن صرخات أطفال غزة وصمتت أمام بطولاتهم في تحدي القصف والقتل ورحلة البحث عن الطعام وفي كلماتهم التي التي نسمعها على فضائية الجزيره ومواقع التواصل الاجتماعي وهي تبث رسائلهم التي تعلمنا أسطورة المقاومة التي تجذرت في عقولهم ورضعوها من أثداء الأمهات الصامدات ويعبرون عنها بحروف تطاول عنان السماء
ساروي لكم حكاية الطفلة( سلوى)
التي تبحث عن دفتر الرسم التي رسمت فيه حلمها بأن تصبح معلمة في مدرسه يرتفع على ساريتها علم فلسطين وليس علما يحمل شعارا يذكرها بانها لاجئه في وطنها .

.،سلوى تعلمت تعلمت كيف تكتب يعبر عن هويتها ووطنها وإحساسها ولم تتعلم كيف تكتب البيانات الملطخة بالدم وكيف تستخدم علامات الترقيم ومفاهيمها
الفاصلة التي تعني جدار الفصل العنصري وتلك النقطة التي تعني قف أمام حاجز الإحتلال الذي يمنعها من دخول قريتها ،ولم تجد جوابا لكل علامات الإستفهام التي تدور بذهنها لماذا أحتلت أرضها؟ ولماذا أصبحت لاجئه ؟ ولماذا تسكن المخيم مرة وتعود مرة أخرى لتسكن خيمة في العراء،ولماذا لاتجد رغيف خبز ؟ وهل الحسائش التي تأكلها الحيوانات مفيدة للإنسان,,,لماذا يتم بيع دم الشهداء بثمن بخس دراهم معدودة وكراسي السلطة
وهل الخيانة وجهة نظر أم أن الخائن يجب أن يتم رميه بالرصاص في الساحات ،ولكن الاجابات ترتد إلى ذاكرتها بأن الجلادين يحملون نفس الصفات الكروموسومية وأن كل مواضيع التعبير التي كتبتها فب كراستها كانت مجرد خيال وان الوطن أصبح لمن يقبض الثمن، ثمن الحبرالذي كتب به تعبير( بيان الخيانة)
واما دم الشهيد هو الحبر الذي سيكتب شهادة النصر
وان النقطة التي يتوقف فبها الدم النازف حينما يرتفع علم فلسطين فوق القدس وقبة الصخرة وفوق المآذن وحين تقرع أجراس العودة،وحين يعلن الملثم هنا فلسطين

مقالات ذات صلة قضية أمّة 2024/03/19

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: غزة الشهداء

إقرأ أيضاً:

داليا مصطفى: لا يمكن أسامح في الخيانة الزوجية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الفنانة داليا مصطفى، أن الحملات التي تكون موجهة ضد الرجال أحيانا تكون قاسية وتكون وجهة نظر نسوية، قائلة: "في ستات جبارة زي الرجالة، وأرفض العنف الأسري".

وأشارت داليا خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنها لا يمكن أن تستمر في علاقة مع زوج يعتدي عليها، متابعة: "لو جوزي ضربني ممكن أضربه أنا مع الفكرة دي"، مؤكدة أن جدتها الأكبر من العائلة ردت ضربات زوجها له ولم يتكرر الأمر مرة أخرى.

وتابعت: "أنا لا أقبل أن يمد زوجي يده عليّ، ولو حدث ذلك فلن أكمل معه، ولا يمكن أن تغفر الخيانة، مضيفة: "الخيانة ليس لها حل، الزوج الخائن سأتركه دون مواجهة مباشرة، لأن مواجهته دون استعداد للرحيل خطأ كبير"، موجهة نصيحة للنساء بعدم مواجهة أزواجهن بالخيانة إذا لم يكن لديهن نية لإنهاء العلاقة، معتبرة أن الاستمرار بعد الخيانة لا معنى له.

وكان آخر أعمال داليا مصطفى، مُشاركتها في مسلسل “علاقة مشروعة” مع الفنان ياسر جلال، وحققت من خلاله نجاحا جماهيريا كبيرا من إخراج خالد مرعي.

مقالات مشابهة

  • هند عصام تكتب.. الملكة مرس عنخ الثانية
  • «بطاقة حمراء» تكتب نهاية نجم فرنسا مع ميلان!
  • سلوى خطاب.. .. مع «حكيم باشا» في رمضان
  • مشهد الخيانة من مسلسل في لحظة يتصدر تيك توك .. ما السبب؟
  • داليا مصطفى: لا يمكن أسامح في الخيانة الزوجية
  • بعد حادثة التمثال.. من يمول الدكتور زاهي حواس وبعثته؟ ولماذا تصمت وزارة السياحة والآثار؟!
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟.
  • شيخة الجابري تكتب: مرحباً خيرَ الشهور
  • بهتشلي: تركيا تكتب تاريخًا جديدًا!