الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين بعد عملية عتصيون جنوب بيت لحم
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، قتل مواطن فلسطيني، نفذ عملية عتصيون جنوب بيت لحم، والتي أدت إلى إصابة عنصرين من قوات الاحتلال.
عملية عتصيون جنوب بيت لحموجاء ذلك بعدما أطلق جيش الاحتلال النار تجاه الشهيد الفلسطيني، وتركه ينزف ليلفظ أنفاسه الأخيرة، تحديدا في مفترق تجمع مستوطنات غوش عتصيون جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، بحسب ما ذكره المركز الإعلامي الفلسطيني.
فيما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تقريرا، يفيد بمقتل شاب فلسطيني آخر اليوم الخميس، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، بسبب تفتيشه والعثور على سكين في حقيبته، مشيرة إلى أن الشاب توفى على الفور بعد تركه لمدة طويلة ينزف دون وجود إسعافات أو مساعدات، دون الإعلان عن هويته حتى الآن.
كما أضافت مصادر فلسطينية استشهاد سامح محمد عبد الراعي زيتون 63 عاما، من مدينة الخليل، أيضا صباح اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب بيت لحم، بالإضافة إلى استشهاد مواطن آخر برصاص الاحتلال قرب مستوطنة «العازر» وعدم السماح لطواقم الإسعاف بالاقتراب أو نقل جثمانه، نقلا عن الهلال الأحمر الفلسطيني.
وجاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إصابة جنديين أحدهما جراحه بليغه، في عملية إطلاق نار في بيت لحم جنوب الضفة الغربية، قبل إطلاق النار على المنفذ، وفقا لما ذكره جيش الاحتلال الإسرائيلي في منشور له عبر منصة «إكس»: «ورد بلاغ عن وقوع عملية إطلاق نار في منطقة مفرق غوش عتصيون، في منطقة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، أصيب خلاله عنصران من قوات الأمن وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج».
بداية الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر على غزةوشهد قطاع غزة والضفة الغربية الفترة الأخيرة، العديد من الانتهاكات الجسيمة في حق المدنيين، بالإضافة إلى وقف الاحتلال عمليات دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وسط استشهاد آلاف من الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر عام 2023 معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عملية عتصيون بيت لحم فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في "الناقورة" جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام، اليوم السبت، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي عمدت إلى القيام بأعمال تجريف وهدم جديدة في بلدة الناقورة (جنوب لبنان)، حيث أقامت حاجزا عسكريا ثابتا مكان نقطة الجيش اللبناني قرب ميناء الصيادين في الناقورة.
من جهة أخرى، حلقت مسيرة إسرائيلية على علو منخفض فوق قرى قضاء مرجعيون؛ بما في ذلك الخيام، وسهل مرجعيون، وبرج الملوك، والقليعة، وجديدة مرجعيون، ودبين وبلاط.