مليشيا الحوثي تمنع عن نزلاء أحد السجون بتعز الوجبات الغذائية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
شكا عدد من سجناء إدارة أمن مديرية خدير في محافظة تعز، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، تعرضهم لمصادرة وجباتهم الغذائية المختلفة، التي يحصلون عليها من قبل مؤسسة الزيلعي الخيرية، التابعة لرجل الخير الشهير عبده علي الزيلعي.
وقالت مصادر خاصة لوكالة خبر، إن مدير أمن المديرية، عصام صبر، وضباط أمنه، يستولون على وجبات نزلاء السجن، وخاصة "وجبة الغداء" - في غير أيام رمضان- المقدمة من مؤسسة الزيلعي، بشكل يومي، منذ أكثر ثلاث سنوات.
وأضافت، إن ضباط الأمن، يستقبلون هذه المؤن الغذائية، لتوصيلها كما هي لدعم السجناء، ولكنهم يصادرون كميات كبيرة منها، ولا يقدمون للسجناء إلا القليل منها.
وأشارت المصادر إلى أن المؤسسة خصصت للسجناء، وبشكل يومي، 30 دجاجة، مدعومة بتوابع طباختها، فضلاً عن تخصيصها 3 كراتين فاصوليا، لوجبتي الإفطار والعشاء.
ومساء أول من أمس، أقسم أحد السجناء، أنه لا يعرف الشبع طوال شهر رمضان الكريم.
وقال أحد النزلاء لوكالة خبر، إنه وزملائه يطالبون من إدارة الأمن تخصيص وجبات محترمة، ولو من باب حقوق السجين، مشيراً إلى أنه رغم ما يحصلون عليه من بيوت السجناء، إلا أن أغلبهم يقاومون الجوع.
وناشد مؤسسة الزيلعي النظر إلى ما يتعرض له السجناء من مصادرة وجباتهم الغذائية، دون علم منها بما يحدث له وزملائه.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس مؤسسة النفط يزور معهد سبها
نظم رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان على هامش اجتماع الجمعية العمومية المنعقد في مدينة سبها، زيارة ميدانية لمعهد النفط بسبها، للوقوف عن كثب على مجريات العملية التعليمية والتدريبية فيه.
وتعرف رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، خلال هذه الزيارة التي رافقهم فيها مدراء الإدارات بالمؤسسة، على تفاصيل التسلسل التدريبي الذي ينخرط فيه منتسبو معهد النفط بسبها، والمواد التعليمية والتخصصية المقررة على الطلاب خلال مراحل الدراسة، والمقررات العملية المفروض على الطالب تنفيذها أثناء الفصل الدراسي لكل عام.
كما اطلعوا من خلال الشرح الذي قدمه الإخوة القائمون على المعهد، على المعدات والتجهيزات التقنية المستخدمة كوسائل تدريب وتعليم ميداني للطلاب، منها ما يمثل محاكاة حية للعديد من الجوانب الفنية والمهنية المهمة في الحقول ومواقع العمل، تمنح المتدربين خبرة عملية ميدانية على أرض الواقع، تزيد من مستوى جاهزيتهم لخوض التجربة الفعلية داخل مواقع العمل.