صحيفة الاتحاد:
2025-04-01@02:42:14 GMT

«الأبيض» إلى «النقطة التاسعة»

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

 

مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة إيران تكسب تركمانستان بـ «خماسية» 40 لاعباً يمثلون «ألعاب القوى» في «خليجية الشباب»


حقق منتخبنا الوطني الفوز على اليمن 2-1، في المباراة التي أقيمت على استاد آل نهيان بأبوظبي، ضمن الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الثامنة، من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى «مونديال 2026»، و«كأس آسيا 2027»، ليواصل «الأبيض» حصد «العلامة الكاملة»، بالانتصار الثالث على التوالي، ويرفع رصيده إلى 9 نقاط، متربعاً على الصدارة.


سجل هدفي «الأبيض» كل من علي صالح من ركلة جزاء في الدقيقة 25، وسلطان عادل في الدقيقة 72، فيما جاء هدف اليمن بالخطأ من عبدالله إدريس في الدقيقة 69.
وأصبح منتخبنا على أبواب التأهل إلى «الدور الحاسم» من تصفيات «المونديال»، والتأهل إلى نهائيات كأس آسيا المقبلة، في انتظار تأكيد ذلك عندما يلاقي اليمن في الجولة الرابعة «بداية الدور الثاني» يوم الثلاثاء المقبل بالسعودية، وتحديداً في مدينة الخبر، على استاد مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية.
فرض منتخبنا سيطرته على مجريات اللعب منذ البداية، ووصل إلى منطقة جزاء المنافس كثيراً، إلا أنه افتقد «اللمسة الأخيرة»، فضلاً عن «عناد الحظ»، عندما تصدى القائم الأيسر لمرمى اليمن لرأسية يحيى الغساني في الدقيقة 18.
أجرى المدرب باولو بينتو تغييراً مبكراً، بخروج أحمد جميل بسبب الإصابة، ولعب زايد الزعابي بدلاً منه في الدقيقة 21، وأثمر ضغط «الأبيض» عن ركلة جزاء، بعد عرقلة «البديل» زايد الزعابي، ترجمها علي صالح إلى الهدف الأول بنجاح في الدقيقة 25.
حاول بينتو تجديد حيوية المنتخب، وأجرى تغييراً مزدوجاً بين الشوطين، بنزول محمد عباس وعبدالله إدريس بدلاً من ماجد راشد وخالد الهاشمي، ثم أشرك طحنون الزعابي بدلاً من كايو كانيدو خلال مجريات الشوط الثاني.
تصدى القائم الأيسر لمرمى اليمن لتسديدة متقنة من يحيى الغساني في الدقيقة 60، وأهدر علي صالح فرصة خطيرة لهز الشباك، بعدما حول كرة عرضية فوق المرمى في الدقيقة 65، وجاء الرد من منتخب اليمن بتسجيل هدف، إثر كرة حولها عبدالله إدريس بالخطأ في شباك «الأبيض» في الدقيقة 69.
لم ينتظر منتخبنا طويلاً، وسجل الهدف الثاني بكرة رأسية من سلطان عادل، إثر ركنية نفذها «البديل» طحنون الزعابي في الدقيقة 72، ومرر طحنون الزعابي كرة عرضية متقنة، إلا أن سلطان عادل لم يصل لها في الوقت المناسب أمام مرمى اليمن، ودفع بينتو بفابيو ليما بدلاً من علي صالح في الدقيقة 82.
قطع سلطان عادل الكرة من مدافعي اليمن، ومررها إلى طحنون الزعابي الذي سددها من الشباك الخارجية في الدقيقة 83، ولم تحمل الدقائق المتبقية جديداً، لينجز «الأبيض» المهمة بالفوز وثلاث نقاط جديدة.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات اليمن أبوظبي المنتخب الوطني تصفيات كأس العالم تصفيات كأس آسيا

إقرأ أيضاً:

عادل الباز: ياسَجَمَ الرماد..!!

(1) “الآن الخرطوم حرة”، كما قال “الجنرال الماهر” فلماذا تلوذون بالصمت وتتدثرون بالرماد؟ أم أنكم لم تسمعوا بالخبر، ولا جابوه ليكم؟ لماذا لم تصدروا بيانًا تهنئون فيه الشعب السوداني بعودة عاصمته، وعودة الملايين إلى منازلهم؟

بياناتكم كانت تتوالى في كل فارغة ومقدودة، وتدلقون كل ذلك الهراء في الأسافير بسرعة فائقة، فلمَ استكثرتم على الشعب ثلاثة أسطر تعبِّرون فيها عن سعادتكم؟ لا، لا، لا، ليس سعادتكم، فلن تكونوا سعداء أبدًا بتحرير الخرطوم، ولكن لنقل: تضامنكم.
هل هي كثيرة على هذا الشعب الذي أطعمكم، وربَّاكم، وعلَّمكم، بل وجعلكم -حينًا من الدهر- حكامًا عليه؟ الشعب الذي قُتل، ونُهبت أمواله، واغتُصبت نساؤه، ولم تدافعوا عنه، بل هربتم من سوح المعارك إلى الفنادق، وتركتم الرجال الأوفياء الأشداء يدافعون عنه من الخنادق، يخوضون حربًا هي الأشرس في تاريخ السودان، من زقاق إلى زقاق، ومن شارع إلى شارع، ومن حارة إلى حارة.

ألا يستحق هذا الشعب أن تترفقوا به، وتعطفوا عليه شيئًا قليلًا؟
(2)
تشرد الشعب في الملاجئ، فما وجد منكم خيمة، ولا لقمة عيش، ولا شربة ماء. كل ما فعلتموه أنكم أصدرتم طنًّا من البيانات الفارغة التي لم تُسمن ولم تُغنِ من جوع.
تآمرتم مع الثلاثي الغادر: الجنجويد، ودويلات الشر، وعربان الشتات، إضافة إلى المرتزقة. كل ذلك لم يدهشني، بل أدهشني أن يصل بكم الحال إلى هذا الصمت الخؤون الذي لذتم به، وعاصمة بلادكم تتحرر.

أما هزَّ ذلك فيكم وتر محبة للمكان الذي عشتم فيه؟ أليس بكم شوق إلى مقرن النيلين؟ ألا تطوف بخيالكم صور الحواري التي ترعرعتم فيها، ولا الشوارع التي كنتم تهتفون فيها: “الجنجويد ينحل”؟

ها هي عصابات الجنجويد تنحل، تتحلل، تُقتل، وتهرب (تعرد)، تاركةً حلفاءها قتلى، وأسلحتها، والمغرر بهم، وما تبقى من بقايا الشفشفة الحرام في الطرقات.؟ لماذا لم تسعدوا بذلك؟
كنتم تسعون لأن يتربع الجنجويد على رؤوسنا عقدًا من الزمان، بل عقدين… وها هو الجنرال الماهر يسلمكم جثثهم على ضفة النهر في عامين، قتلى، وصرعى، ومشرَّدين!! تُرى، بسبب ما آل إليه حالهم، لذتم بالصمت؟
(3)
يا أخي، دعكم من قول: “مبروك تحرير العاصمة”، فهي كثيرة عليكم الآن وسط أحزانكم هذه، اخجلوا فقط، اخجلوا واندموا، وسِفُوا تراب وطنكم إن قبل التراب، أول علامات الندم والتوبة هو فك الارتباط بالجنجويد، والإقلاع عن التحالف معهم فورًا، ثم مباركة انتصارات الشعب والجيش.
بالمناسبة، هل عرفتم الآن أن لدينا جيشًا، أم ما زلتم في ضلالكم القديم؟كان في سالف الزمان سفهاؤكم يتضرعون ويهتفون في طرقات عاصمتنا المحررة -أيام هوجة التغيير-: “معليش… معليش، ما عندنا جيش”.حسنًا، الآن، ما رأيكم يا سجم الرماد؟
كان البُعاتي بتاعكم من قبل يقول: “لمن يسووا ليهم جيش يجوا يتكلموا معنا”. لا بد أنه علم الآن خطر ما كان يستخف به، فهو الآن يستجدي التفاوض مع الجيش، وهيهات! (متك بس).
يا له من جنجويدي جاهل صغير مغرور!
(4)
يا أكوام الرماد، جميل أنكم في هذه الأيام اختبأتم في جحوركم، ولم تعودوا تطلون على الشعب من الفضائيات.وأنصحكم بأخذ مزيد من الوقت في التأمل في عجائب قدرة الله، الذي دحر كيد الخائنين سادتكم، وكيف طوى صفحة الغدر بأيدي المخلصين من أبنائه.معلوم أن الله لا يهدي كيد الخائبين الخائنين المدعومين من المتآمرين!
(5)
الآن بالله، قولوا لي، بأي وجه ستقابلون شعبكم بعد وقفتكم وتحالفكم مع الجنجويد؟ وبعد أن عجزتم عن أن تقولوا له “مبروك”، وهو يرقص طربًا في عواصم الدنيا؟لم تعودوا قادرين على النظر في وجهه، وتفرون حتى من لقائه في الطرقات خارج السودان، فكيف ستلتقون به داخله؟

كانت انتصاراته الجارية الآن فرصةً ومناسبةً تنفذون بها إلى قلبه، لعل وعسى أن يشفق عليكم كأبناء عاقين وضالين، فيغفر لكم شيئًا مما اقترفتموه في حقه.
(6)
أخيرًا، قولوا لي يا سجم الرماد، إذا كنتم لا تحزنون لحزن شعبكم، ولا تفرحون لفرحه، فمن أنتم؟
وما وجه انتمائكم لهذا الشعب؟

كيف أصبح ما يحزنكم يفرح الشعب السوداني، وما يفرحه يصيبكم بالغم؟
أصبحتم، بعبارة حميد: “حيطة تتمطى وتفلق في قفا الزول البناها”.

فكيف يحدث ذلك، وأنتم تدَّعون أنكم أبناؤه وأحباؤه؟!
قولوا لي، هل أنتم فعلًا من رحم هذا الشعب؟
فإذا كنتم كذلك، فلماذا أنْكركم، وتبرأ منكم كأي عمل غير صالح؟

عادل الباز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • منتخب الشاطئية وصيفا لكأس آسيا..ويحجز مقعده في كأس العالم
  • تشكيل الأهلي المتوقع أمام الهلال السوداني
  • عادل الباز: ياسَجَمَ الرماد..!!
  • ‏جزء من الحرب الخفية بكرة القدم!
  • خسارة منتخبنا الوطني الأخيرة .. الأسباب والمشكلات
  • جدول مواعيد مباريات كرة القدم خلال إجازة عيد الفطر
  • أحمر الشواطئ يضرب موعدا مع إيران في نهائي كأس آسيا.. غدًا
  • منتخبنا الوطني أبرز المستفيدين في آسيا قبل تصنيف أبريل
  • أحمر الناشئين يخسر تجربتي فيتنام قبل الدخول في معترك آسيا
  • شلقم: علي عبد الله صالح “عريف” حكم اليمن في انقلاب عسكري ومات مقتولاً كسابقيه من الرؤساء