متابعة بتجـــرد: بعد كل ما قيل عن انفصال النجمة الكولومبية شاكيرا ولاعب كرة القدم السابق جيرارد بيكيه، والتزام الأولى الصمت وعدم إفصاحها أو تعليقها على أي شيءٍ يخص الموضوع، قررت النجمة أخيراً الحديث عن الأمر.

وفي التفاصيل، تحدثت المغنية الكولومبية عن الانفصال الذي حدث منذ عامين، كجزءٍ من حديثها عن إصدار ألبومها الجديد الذي يحمل عنوان «Las mujeres ya no lloran»، و الذي يعني «النساء لا يبكين بعد الآن»، إذ أطلت في مقابلةٍ مع صحيفة «تايمز» البريطانية، قالت فيها الكثير.

وأوضحت النجمة ما حدث بينها وبين لاعب منتخب إسبانيا وبرشلونة السابق، بجملةٍ واحدة قالت فيها: «لقد أوقفت مسيرتي المهنية من أجل جيرارد بيكيه. كان هناك الكثير من التضحيات من أجل الحب»، مضيفةً أنه لفترة طويلة أوقفت كل شيء لتكون إلى جانبه حتى يتمكن من لعب كرة القدم.

وتابعت النجمة البالغة من العمر 47 عاماً، إنه وبعد التفكير، وبعد أن شاركت بيكيه علاقة استمرت لـ 12 عاماً، اكتشفت الفرق الكبير بين حياتها في عالم الموسيقى وما يحدث مع لاعب كرة قدم أو رياضي مشهور ومعروف، مؤكدةً أن التعاطف هو المفتاح في عمل الفنان، بينما الرياضي في حالة حربٍ دائمة وعليه تجنب التعاطف بأي ثمن، وأنه لهذا السبب ربما تكون فكرة سيئة للغاية بالنسبة للفنان أن يتواصل أو يكون على علاقة مع رياضي.

وفي حين أن الكثيرين رأوا أن شاكيرا استفادت مادياً من هذا الانفصال، لا سيما أنها قدمت العديد من الأغاني الناجحة والتي حققت بسببها الكثير من الإيرادات، إلا أن وجهة نظرها مختلفة تماماً، إذ بينت شاكيرا أنه كان هناك الكثير من القطع في حياتها التي انهارت أمام عينيها لدرجة أنها اضطررت إلى إعادة بناء نفسها بطريقة ما، وإعادة تجميع نفسها بعد السقوط الكبير، ولذا كانت الموسيقى وقتها هي بمثابة الغراء الذي أعاد وصل أجزائها لتقف من جديد.

ووصفت شاكيرا، بيكيه بـ «فولدمورت»، تلك الشخصية المعروفة بأنها الأكثر شراً في ملحمة هاري بوتر والتي يتم استخدامها في كولومبيا والعديد من البلدان الناطقة بالإسبانية للإشارة إلى هؤلاء الأشخاص الذين لا يحب الشخص الإشارة إليهم بأسمائهم.

وأشارت شاكيرا، إلى أنها ستغني أغنية جديدة عن بيكيه، إذ قالت: «عن فولدمورت، الشخص الذي لا يمكن ذكر اسمه؟ أتمنى أن تكون هذه آخر أغنية أكتبها عن هذا وعنه»، مبينةً أنها شعرت أنه لا يزال هناك شيء عالق في حلقها، وكانت بحاجة لإخراجه، وأنها عرضت الأغنية على رئيس قسم التسويق في شركة سوني وبدأ في البكاء، وأنها لم ترَ رجلاً يبكي في الاستوديو الخاص بها من قبل.

وحول إصدارها الجديد لعام 2024، والذي يتضمن بعض التعاونات والأغاني التي تصف حياتها الجديدة، أوضحت المغنية الكولومبية أنه سيكون مزيجاً عاطفياً وحاداً وضعيفاً، يتأرجح بين موسيقى البوب والراب، مؤكدةً أنه يمثل تحويل الألم إلى إبداع، والإحباط إلى إنتاجية، والغضب إلى شغف، والضعف إلى مرونة.

وأثارت المقابلة أيضاً سلسلة من الأسئلة والانتقادات التي واجهتها شاكيرا، لا سيما تلك التي تتعلق بترك ابنهما ميلان (11 عاماً) وساشا (9 أعوام) في منتصف المعركة بين والديهما، لتنفي النجمة هذه المزاعم.

وأكدت أن طفليها تعاملا مع مغادرة برشلونة للعيش في ميامي، بطريقةٍ سلسلة، مشيرةً إلى أنهما يعرفان أن هناك طريقة واحدة فقط لعيش الحياة وهي قبول الألم، وكل منا لديه طرق مختلفة للقيام بذلك.

main 2024-03-21 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

دراسة: الكثير من الأطباء يستخدمون الذكاء الاصطناعي في الرعاية الطبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الرعاية الصحية تحولًا جذريًا مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ حيث أفادت دراسة شملت 1000 طبيب في الولايات المتحدة أن 20% منهم يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي في ممارساتهم السريرية، وتشمل الاستخدامات الشائعة إنشاء الوثائق الطبية، دعم اتخاذ القرارات السريرية، وتوفير معلومات دقيقة للمرضى، مثل تقارير الخروج وخطط العلاج.

وتبرز “البوابة نيوز” تفاصيل الدراسة التي نشرت في sciencealert:

إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي:

يبدو أن الذكاء الاصطناعي يقدم حلولًا مبتكرة للعديد من التحديات في مجال الصحة، فقد ساعد في تحليل الصور الطبية وتشخيص الأمراض بدقة، فضلًا عن توفير الوقت والجهد للأطباء من خلال أتمتة العمليات الروتينية، ومع ذلك فإن الاعتماد عليه يثير تساؤلات جوهرية حول سلامة المرضى وكيفية استخدام هذه التقنية بفعالية ودون مخاطر.

التحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي:

رغم إمكانياته الكبيرة، إلا أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يواجه تحديات كبيرة، أبرزها:

1. عدم التخصص:

بخلاف الأدوات التقليدية المصممة لأداء مهام محددة، يعتمد الذكاء الاصطناعي التوليدي على نماذج أساسية متعددة الاستخدامات، ما يجعله غير مهيأ تمامًا لاستخدامه في تطبيقات طبية محددة.

2. ظاهرة “الهلوسة”:

تتجلى هذه الظاهرة في إنتاج مخرجات غير دقيقة أو غير منطقية بناءً على المدخلات. على سبيل المثال، قد تُضاف معلومات لم يذكرها المريض أو الطبيب إلى الملاحظات الطبية، ما قد يؤدي إلى أخطاء خطيرة في التشخيص أو العلاج.

3. السلامة والسياق:

سلامة المرضى تعتمد على تكامل الذكاء الاصطناعي مع الأنظمة الصحية الحالية، بما في ذلك القوانين والثقافات التنظيمية. ومع التطور المستمر للتقنيات، يصبح من الصعب التنبؤ بسلوك الأدوات الجديدة وكيفية تأثيرها في المرضى، خاصةً الفئات الضعيفة أو الأقل قدرة على التعامل مع التكنولوجيا.

أهمية التنظيم والتطوير المشترك:

قبل التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الرعاية الطبية، يجب:

ضمان السلامة: من خلال دراسة كيفية تأثير التكنولوجيا على المرضى في مختلف السياقات الصحية.

إشراك المستخدمين والمجتمعات: لضمان أن الأدوات مصممة لتلبية احتياجات متنوعة دون التسبب في تمييز أو أضرار غير مقصودة.

التكيف مع التطورات: من خلال تحديث اللوائح والتنظيمات باستمرار لتواكب تطورات التقنية.

مستقبل الذكاء الاصطناعي في الصحة:

مع تزايد الابتكار، يُتوقع أن يُحدث الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في الرعاية الصحية، مما يتيح تشخيصًا أسرع وأكثر دقة، ويعزز من كفاءة النظام الصحي، لكن نجاح هذه الثورة يتطلب التزامًا بالسلامة، والتعاون بين المطورين، والمنظمين، والممارسين لضمان استخدام آمن ومستدام لهذه التقنيات في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • ختم الصلاة بطريقة سهلة وبسيطة.. لن تأخذ من وقتك الكثير
  • دراسة: الكثير من الأطباء يستخدمون الذكاء الاصطناعي في الرعاية الطبية
  • بعد 14 عاما.. النابلسي يعود لمسجده الذي طالبه “الأسد” بنسيانه
  • “الخارجية” تعرب عن إدانة المملكة حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأمريكية
  • “الغذاء والدواء” تحذّر من مياه “شتاين” بجميع أحجامها وأرقام تشغيلاتها وتواريخ صلاحيتها
  • المنجم الذي تنبأ بانفجار مرفأ بيروت يعود مجدداّ ليتوقع : حماس ستوفق برأس إسرائيل ” ضخم ” وهذا ماسيحدث لليمن ولكل الدول العربية
  • فيفي عبده: "السنة الجديدة ملهاش طعم من غير أحمد عدوية"
  • القسام تقصف بالصواريخ مستوطنة “نتيفوت” في غلاف غزة والاحتلال يعترف
  • شاهد بالفيديو.. بعد اقتحامه منطقة “ود راوة” بشرق الجزيرة.. “كيكل” يستعرض الغنائم التي حصل عليها من الدعم السريع ويقبض على العشرات من جنودهم
  • بودبوز لشرقي وأكليوش: “اختارا المنتخب الذي يريده القلب”