بشأن تفجير المنازل في رداع.. 116 منظمة محلية: جريمة حرب على مرأى من العالم
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قالت 116 منظمة وشبكة وتحالفا حقوقيا ومدنيا في بيان مشترك، إن ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، من جرائم نهب وتفجير لمنازل المواطنين تعد جرائم حرب بموجب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة ومخالفة لكل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف السائدة، مدينة بأشد العبارات جريمة تفجير مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، منازل مواطنين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء على مرأى ومسمع من العالم.
البيان أوضح أن المليشيات الحوثية فجرت، الثلاثاء الموافق 19 مارس 2024م (8 منازل مملوكة لمدنيين في حي الحفرة بمدينة رداع بالعبوات الناسفة، والتي سقط ضحيتها (13) مدنياً بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال، مؤكداً أن هذه الجريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي ترتكبها المليشيا الحوثية ضد اليمنيين المخالفين لمشروعها العنصري الطائفي، وإنما تأتي ضمن سلسلة جرائم إرهابية ممنهجة تمارسها مليشيا الحوثي بشكل شبه يومي ومنظم.
وأشار إلى أن المليشيات الحوثية ومنذ انقلابها تواصل سلوكها الإرهابي في تفجير منازل المعارضين لأفكارها ومعتقداتها الطائفية في انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، واعتداء صارخ لأهم مبادئ القانون الدولي، موضحاً أن المليشيات الحوثية فجرت منازل المواطنين التالية: منزل محمد اليريمي، ومنزلان لإبراهيم الزيلعي، ومنزل علوي المجاهر، ومنزل آل ناقوس، ومنزل المواطن أحمد خلبي، ومنزل المواطن صالح هادي، ومنزل آل الفيه.
وتسببت جريمة تفجير المنازل في حي الحفرة بمدينة رداع، بمقتل أسرة المواطن محمد سعد اليريمي، الذي توفي هو وزوجته وجميع أطفاله وهم: سعد محمد اليريمي (33) عاما، وعلي محمد اليريمي (22 ) عاما، وجبلي محمد اليريمي (18) عاما، ورمزي محمد سعد اليريمي (15) عاما، ومبروكة محمد سعد (19) عاما، وكريمة أحمد العدادي (زوجة إبراهيم محمد سعد اليريمي، الذي أصيب أيضاً في الجريمة). بالإضافة إلى إصابة خيرية الفارع (30) عاما، وإبراهيم سعد محمد سعد اليريمي (عامين)، ولطفية سعد محمد سعد اليريمي (5) سنوات، ومحمد سعد محمد سعد اليريمي (9) سنوات، والحاج أحمد الخلبي (60) عاما، وعائشة الخلبي (55) عاما، وعلي أحمد الخلبي، اختطفه الحوثيون وهو في حالة خطرة.
وأشارت منظمات المجتمع المدني، إلى ان دوافع الميليشيا في تفجير منازل الخصوم يعود إلى تاريخها المتأصل في سلوكها، وتعتبر التفجير وسيلةً للانتقام من الخصوم، وتخويف وترهيب الآخرين، فضلاً عن التجريف السكاني لإيجاد تغيير ديمغرافي.. مطالبة مجلس الأمن الدولي والمنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، بإدانة مثل هذه الجرائم والممارسات الإرهابية، والعمل على مساءلة المليشيات الحوثية وقيادتها على جرائم القتل والاختطاف والتشريد وتفجير المنازل وتجنيد الأطفال واختطاف النساء.
كما طالبت منظمات المجتمع المدني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بمغادرة مربع الصمت، وإعلان موقف واضح من الأعمال الإرهابية التي تقوض جهود التهدئة، وتندرج ضمن سياسات التهجير القسري للمدنيين وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الملیشیات الحوثیة سعد محمد
إقرأ أيضاً:
جريمة من أجل توكتوك.. الإعدام شنـ.ـقا لسائق قـ.تل آخر بكرداسة
عاقبت محكمة جنايات الجيزة، سائق، بالإعدام شنقًا بعد موافقة مفتي الجمهورية وابداء الرأي الشرعي في إعدامه، لاتهامه بقتل سائق "توك توك" وسرقة دراجته بمنطقة كرداسة.
ترأس الدائرة المستشار أحمد حمدي السرجاني رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين، أحمد محمد البطران، وهاني صبري أحمد، وسكرتارية خالد شعبان.
كشفت النيابة العامة، في تحقيقات القضية رقم 4584 لسنة 2015 جنايات كرداسة، والمُقيدة برقم 717 لسنة 2015 كُلي شمال الجيزة، أن "أحمد. ص"، وآخر، في اليوم الثامن والعشرين من 2015، قتلا "محمود. س"، عمدًا بأن استوقفه إبان سعيه بدراجته "توك توك"، باحثًا عن قوت يومه مُستدرجينه لمكان قصي عن أعين المارة تنفيذًا لمخططهما الإجرامي المعتاد بسرقة قائدي الدراجات.
وذكرت النيابة العامة أن المتهم "أحمد" نفذ دوره الشيطاني بمراقبة محل تواجده، وطوق المتهم الأول عنق المجني عليه مستخدمًا "كوفية" حتى أفقداه الوعي وحال بحثهما عن محل التخلص منه تمهيدا لفرارهما بدراجته فوجئ به يسترد وعيه فأثروا الخلاص منه على فضحه أمرهما فأعاد الأول تطويق عنقه مرة أخرى قاصدين الخلاص منه فأحدث به الإصابات التي أبانها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالأوراق.
وأوضحت النيابة أن المتهمان سرقا المنقولات الخاصة بالمجني عليه بالطريق العام عقب اتمامهما جريمتهما، بأن واستوليا على هاتفه ودراجته عقب قلته.
وأفادت تحريات رجال البحث الجنائي وفق ما حوته أوراق الدعوى، أن المتهمين كونا تشكيلا عصابيا تخصصا نشاطه في سرقة الدراجات "تكاتك" من قائديها باستدراج السائقين، إلى مكان خال من المارة بحجة إيصالهما إليه ومن ثم يقوم المتهم الأول بخنق قائد الدراجة ويفقده وعيه حال مراقبة المتهم الثاني للطريق، ونفاذا لمخططهما الإجرامي.