ادانات دولية جديدة لجريمة الحوثيون تفجير منازل المواطنين في رداع
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
توالت الادانات الدولية على جريمة الحوثيين تفجير منازل المدنيين في محافظة البيضاء وسط اليمن.
حيث دانت كلا من، بريطانيا، وجمهورية فرنسا، والاتحاد الأوروبي، تفجير مليشيا الحوثي لمنازل المدنيين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، والتي اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى معظمهم من النساء والأطفال.
واشارت السفارة البريطانية لدى اليمن في بيان، الى ان التفجير تسبب في وقوع المزيد من الخسائر المأساوية في الأرواح بسبب تصرفات الحوثيين المتهورة.
فيما قالت السفارة الفرنسية لدى اليمن في بيان "نشعر بالفزع إزاء هذه الجريمة التي ارتكبتها جماعة الحوثيين ضد السكان والتي تشكل انتهاكاً جديداً لحقوق الانسان".
وطالت بتسليط الضوء على المأساة وتطبيق العدالة..معبرة عن تعازيها وتعاطفها مع الضحايا وأقاربهم.
وامس أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، عن صدمتها الشديدة للتقارير التي نشرت حول تفجير منزل في (رداع) بمحافظة (البيضاء) ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الأبرياء بمن فيهم نساء وأطفال.
واكدت أن هذه الجريمة المروعة تشكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان ويجب التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما ادانت الولايات المتحدة الأمريكية الاربعاء هجوم الحوثيين ضد المدنيبن في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، (في اشارة لاقدام المليشيات على تفجير منازل عدة مواطنين ما اسفر عن سقوط اكثر من 20 قتيلا ومصابا).
وقال بيان لسفير واشنطن لدي اليمن- اطلع عليه محرر مأرب برس- ان الحوثيين استخدموا المتفجرات لتدمير المنازل ومعظم الضحايا من النساء والأطفال.
ولفت البيان الى ان هذا العمل الوحشي يذكرنا بالمعاناة وعدم الاستقرار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
واضاف البيان:''نعبر عن تعازينا لعائلات واحباء المدنيين الذين لقوا حتفهم، يستحق الشعب اليمني العيش في بيئة آمنة، خالية من العنف والقمع، وستظل الولايات المتحدة ملتزمة بدعم السلام في اليمن''.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الضربات الأميركية التي تستهدف جماعة أنصار الله (الحوثيون) تختلف عن تلك التي كانت تشن في عهد الرئيس جو بايدن، واصفا اليمن بأنه ساحة رئيسية للحرب الأميركية في الوقت الراهن.
وأضاف حنا -في تحليل للجزيرة- أن تسريبات سيغنال تؤكد أن اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية، أي أن الضربات تستهدف فتح طرق الملاحة البحرية بالقوة وإيصال رسائل سياسية إلى إيران.
وبالإشارة إلى مشاركة حاملة الطائرات هاري ترومان في هذه العمليات -حسب حنا- واستدعاء القاذفة الإستراتيجية "بي 52"، وحاملة الطائرات "كارل فينسون" فإن ذلك يعني أن اليمن تحول إلى مسرح أساسي للحرب من أجل إيصال رسائل بأن دونالد ترامب يقوم بما عجز بايدن عن القيام به.
ووفقا للخبير العسكري، فإن هذه الضربات تستهدف قادة الحوثيين والبنى التحتية العسكرية والقوات والمخازن، وإذا تمكنت الولايات المتحدة من شل قدرات الحوثي والانتقال إلى حل سياسي فستكون قد حققت أهدافها.
ويخضع اليمن للمراقبة على مدار الساعة، وبالتالي يتم تحديث بنك الأهداف بشكل متواصل كما يقول حنا، مضيفا "اليوم تم استخدام قنابل جي بي 35، وهي قنابل موجهة بشكل دقيق".
قنبلة جديدة
وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه القنبلة بالمنطقة، وفق حنا الذي قال إنها تستهدف أهدافا ثابتة -مثل منصات إطلاق الصواريخ- أو أهدافا متحركة.
إعلانوتتميز هذه القنبلة بأنها تظل على اتصال بالطيار بعد إطلاقها، مما يجعله قادرا على تعديل أو تغيير مسارها، وهذا جزء من تجربة الأسلحة الجديدة.
ومع ذلك، فإن الحوثيين يقاتلون بطريقة غير تقليدية لأنهم يوجدون بين الناس والجبال، لكن التركيز على صعدة وصنعاء وجنوب صنعاء يشي بأن هذه المناطق هي مركز ثقل الجماعة، ولا سيما أنها لم تعلن سقوط كثير من المدنيين في هذه الضربات، كما يقول حنا.
ولو تمكن الحوثيون من إطلاق صاروخ واحد بعد هذه العملية فستكون هذه الضربات عالية التكلفة (قنبلة جي بي 35 تساوي 200 ألف دولار) قد فشلت في تحقيق هدفها.
وقد تحدثت "وول ستريت جورنال" عن هذا الأمر بقولها إن الحوثيين ضعفوا لكنهم لم يهزموا، حسب حنا.
وشنت الولايات المتحدة اليوم السبت 74 غارة جوية على مناطق مختلفة في اليمن، بما فيها صنعاء ومأرب وعمران وحجة والحديدة.
ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر، فقد وسعت هذه الغارات أهدافها واستهدفت مراكز قيادية وشخصيات بارزة في جماعة الحوثي، وكانت كثافة الغارات في صعدة والجوف وعمران أكبر من بقية المحافظات، إذ تم استهداف قلب هذه المدن.
كما تم استهداف شمال محافظة الحديدة، وهي مناطق لم تكن تستهدف في السابق، وهي ضربات يقول محللون إنها استباقية.