عقدت مديرية أوقاف الفيوم 150 ندوة علمية بعنوان:"  الدعاء في القرآن الكريم " اليوم الخميس بعد صلاة العصر ،بتكليف من وزير الأوقاف الدكتورمحمد مختار جمعة،وبرعاية الدكتور/ محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم،وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية والتثقيفية ، وضمن البرنامج الدعوي “مجالس العلم والذكر”.


خلال هذه اللقاءات أشار العلماء إلى أن الله تحدث في  القرآن الكريم عن استجابة ربِّ العرش العظيم لأنبيائه ورسله وعباده الصالحين،يقول سبحانه في شأن سيدنا نوح (عليه السلام): "وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ"، وفي شأن سيدنا أيوب (عليه السلام): "وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ"، وفي شأن سيدنا يونس (عليه السلام): "وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ"، وفي شأن سيدنا زكريا (عليه السلام): "وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ"، وفي شأن عباد الله الصالحين يقول سبحانه: "وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ".
وشدد العلماء على أن إجابة الدعاء والاستجابة له مقرونة بطاعة الله (عز وجل)، وأكل الحلال، فلما سأل سيدنا سعد بن أبي وقاص (رضي الله عنه) سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "يا رسول الله ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة، فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): "يَا سَعْدُ أَطِبْ مَطْعَمَكَ تَكُنْ مُسْتَجَابَ الدَّعْوَةِ".
وقال العلماء: من تعرف على الله (عز وجل) في الرخاء كان الله في عونه في الرخاء وعند الشدائد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوقاف الفيوم وزارة الأوقاف شهر رمضان وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم

إقرأ أيضاً:

دعاء بعد الظهر لقضاء الحاجة وتيسير الأمور.. احرص عليه الآن

دعاء قضاء الحاجة وتيسير الأمور بعد صلاة الظهر يُعتبر من الأمور التي يلجأ إليها المسلم في أوقات الضيق والاحتياج، وهو يعكس يقينه الكامل بأن الله سبحانه وتعالى هو القادر على تغيير الأحوال وتيسير الأمور مهما بلغت صعوبتها. 

والدعاء هو أحد أهم وسائل التقرب إلى الله، حيث يبث المسلم شكواه وهمومه إلى ربه، مع طلب العون والتوفيق في أموره الدنيوية والأخروية.

وقت الظهر هو أحد الأوقات التي يُستحب فيها الدعاء، وخاصة بعد أداء الصلاة المكتوبة، حيث يكون المسلم في حالة طهارة وخشوع، مما يجعله أكثر قرباً من الله، ويُقال إن الدعاء في هذه الأوقات يحمل فرصة كبيرة للإجابة، لأن الصلاة تُعد صلة مباشرة بين العبد وربه، والدعاء جزء من تلك الصلة المباركة.

 أدعية بعد صلاة الظهر لقضاء الحاجة وتيسير الأمور

"اللهم إني أتوجه إليك بحمدك وفضلك وعظيم رحمتك أن تقضي حاجتي وتيسر لي أمري، اللهم افتح لي أبواب الخير من حيث لا أحتسب، واغنني بفضلك عن سؤال غيرك.

 اللهم اجعل لي من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً، وبارك لي فيما أعطيتني ووفقني لكل ما تحبه وترضاه."

ومن الدعاء المعروف أيضاً دعاء قضاء الحاجة، وهو:
"لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين."

كيفية الدعاء بعد صلاة الظهر لقضاء الحاجة:

النية الصادقة: يجب أن تكون النية خالصة لله، مع الإيمان الكامل بأن الله وحده هو القادر على قضاء الحاجات وتيسير الأمور.الوضوء والطهارة: من الأفضل أن يكون المسلم على وضوء وطهارة كاملة، فقد ورد أن الطهارة تزيد من قبول الدعاء.أداء ركعتين بنية قضاء الحاجة: يستحب أن يصلي المسلم ركعتين ويسأل الله بعدهما حاجته. ويُفضل قراءة الفاتحة وسورة قصيرة في كل ركعة، ثم الدعاء بما يشاء من الأدعية.الإلحاح في الدعاء: لا ينبغي أن يملّ المسلم من التكرار والإلحاح في دعائه، بل يكرر طلبه ويستمر في الدعاء بخشوع وخضوع.اليقين بالإجابة: من المهم أن يدعو المسلم وهو على يقين تام بأن الله سيستجيب له في الوقت المناسب وبالطريقة التي يراها الأنسب له.

أهمية الدعاء في حياة المسلم:

الدعاء ليس مجرد كلمات يقولها المسلم بل هو عبادة عظيمة تُظهر حاجته إلى الله، وتُعبر عن ضعفه وعجزه أمام قدرة الله المطلقة. 

الدعاء يفتح أبواب الأمل، ويُشعر المسلم بأن الله قريب منه، يسمعه ويعلم حاجته حتى وإن لم ينطق بها. ولعل من أهم فوائد الدعاء أنه يمنح المسلم راحة نفسية كبيرة، حيث يشعر بأنه قد ألقى حمله وثقله على الله، وترك الأمور لتدبيره وحكمته.

لذلك، فإن الدعاء بعد صلاة الظهر أو في أي وقت آخر هو وسيلة قوية لتحقيق الأمنيات وتفريج الكربات. ومع الصبر والثقة بالله، يفتح الله أبواب الفرج ويوسع للمسلم في رزقه وييسر له ما استعصى عليه.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: السنة النبوية آتت بما لم يأت به القرآن الكريم في بعض الأحكام
  • دعاء بعد الظهر لقضاء الحاجة وتيسير الأمور.. احرص عليه الآن
  • شروط الدعاء في ليلة الإسراء والمعراج
  • "الأمن ضرورة للحياة".. ضمن ختام فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
  • أمين الفتوى: سيدنا النبي قال أهل مصر في رباط إلى يوم القيامة
  • سبب تسمية سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس في القرآن الكريم
  • عمر هاشم: الإسراء والمعراج حدث بالروح والجسد
  • المقصود بـ"مكر الله" في القرآن الكريم
  • خالد الجندي: لو عاوز ترافق سيدنا النبي في الجنة افعل هذا الأمر.. فيديو
  • خالد الجندي: لو عاوز ترافق سيدنا النبي في الجنة افعل هذا الأمر