أفادت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، بأنه سيتعين على القوات الأوكرانية الانسحاب من مواقعها وسط المماطلة في الكونغرس في تقديم طلب جديد لمساعدة كييف.

البنتاغون: الحوثيون نفذوا 50 هجوماً على الأقل ضد سفن قبالة اليمن البنتاغون ينتقد بشدة "الهجوم الأوكراني المضاد"

وقالت سينغ خلال مؤتمر صحفي: "نعلم أن أوكرانيا يجب أن تتخذ قرارات استراتيجية الآن بالانسحاب من مناطق معينة لتعزيز خطوطها الدفاعية".

وأوضحت أن سبب مثل هذه القرارات هو عدم موافقة الكونغرس الأمريكي على طلب جديد لمساعدة كييف.

وفي السياق نفسه، قال مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك سوليفان خلال زيارة إلى كييف أمس الأربعاء، إنه لا يتعهد بالتنبؤ بموعد الاتفاق على مساعدات جديدة إلى أوكرانيا.
يذكر أن الكونغرس الأمريكي لم يوافق بعد على طلب جديد لمساعدة أوكرانيا، في حين ذكرت الإدارة أنها استنفدت إمكانيات تحويل الأموال العسكرية في ديسمبر من العام الماضي.


وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكونغرس القوات الأوكرانية طلب جديد كييف قرارات استراتيجية الانسحاب

إقرأ أيضاً:

أول من قرأ القرآن في الكونغرس.. محمود خليل الحصري سفير القارات

مع حلول شهر رمضان المبارك كل عام، تصدح المساجد بتلاوات للقرآن الكريم تملأ القلوب خشوعاً، وتبقى أصوات كبار المقرئين محفورة في وجدان الملايين.

ومن بين هؤلاء الأعلام، يضيء اسم الشيخ محمود خليل الحصري، الذي لم يكن مجرد قارئ للقرآن، بل كان معلماً وأحد أبرز أعلام التلاوة في العصر الحديث. نشأة الشيخ الحصري

وُلد الشيخ الحصري في 17 سبتمبر (أيلول) 1917 بقرية شبرا النملة، التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، بعد أن انتقلت أسرته من محافظة الفيوم.
وأظهر نبوغاً مبكراً في حفظ القرآن، إذ أتمّ حفظه كاملًا وهو في الثامنة من عمره، وكان يتعلمه سماعياً، ثم يكتبه على الألواح، ومع تقدمه في السن، التحق بالمعهد الديني بطنطا، حيث تعمق في علوم التجويد والقراءات.

بداياته مع الإذاعة لم يكن صوت الشيخ الحصري مجرد صوت عابر في ساحة التلاوة، بل كان مدرسة قائمة بذاتها، حيث بزغ نجمه في محافل القرّاء، حتى التحق بالإذاعة المصرية عام 1944، ليكون أحد أوائل من سجلوا القرآن الكريم بصوتهم.
وظل بث الإذاعة المصرية مقتصراً على صوته لعشر سنوات متتالية، ما عزز مكانته كأحد أبرز القرّاء في مصر والعالم الإسلامي.
ومع مرور الوقت، تقلد العديد من المناصب المرموقة، منها شيخ مقرأة سيدي عبد المتعال بطنطا عام 1948، ثم المشرف الفني على مقارئ محافظة الغربية عام 1949، قبل أن يُعين قارئاً لمسجد الإمام الحسين بالقاهرة عام 1955، وفي عام 1961 عين بقرار جمهوري شيخاً لعموم المقاريء المصرية. تسجيل المصحف المرتل

كان الشيخ الحصري أول من سجل القرآن الكريم مرتلاً بالكامل على أسطوانات إذاعية برواية حفص عن عاصم عام 1960، ثم أعاد تسجيله بروايات أخرى. 
وعلى الرغم من أن العديد من القرّاء آنذاك رفضوا تسجيل المصحف لخلافات حول العائد المادي، إلا أن الشيخ الحصري سجل المصحف دون أي مقابل، ووهب عوائد توزيعه للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لضمان وصوله إلى إذاعات العالم الإسلامي مجاناً.

سفير القرآن عبر القارات لم تقتصر رحلة الشيخ الحصري على مصر، بل جاب العالم قارئاً للقرآن الكريم في محافل دولية كبرى، وكان أول من تلا القرآن الكريم في الكونغرس الأمريكي، وهيئة الأمم المتحدة، كما رتّل آياته في القصر الملكي البريطاني.
وخلال إحدى زياراته إلى فرنسا، أسلم على يديه عشرة أشخاص بعد تأثرهم بتلاوته، وفي زيارته الثانية إلى الولايات المتحدة، اعتنق الإسلام ثمانية عشر شخصاً بعد سماعهم صوته الخاشع. إسهامات خيرية

ولم يكن الشيخ الحصري قارئاً ومرتلاً للقرآن فقط، بل كان أيضاً عالماً مهتماً بنشر علوم القرآن، ألّف العديد من الكتب في علم القراءات والتجويد، وحرص على توزيعها مجاناً، كما ساهم في تأسيس مكاتب لتحفيظ القرآن في القرى والمدن المصرية.
وقبل وفاته بعام، كان يشرف بنفسه على بناء معهد ديني ومسجد في مسقط رأسه شبرا النملة، وخصص ثلث ثروته لاستكمال الأعمال الخيرية وخدمة القرآن الكريم وحفظته.

كما كان رائداً في الدفاع عن حقوق قراء القرآن الكريم، وهو أول من نادى بإنشاء نقابة تجمعهم، تضمن لهم حقوقهم المادية والاجتماعية، وتحفظ مكانتهم بين أفراد المجتمع.

وفي مساء 24 نوفمبر 1980، أسلم الشيخ محمود خليل الحصري روحه إلى بارئها بعد أدائه صلاة العشاء، تاركاً وراءه إرثاً خالداً من التلاوات التي لا تزال تملأ الأجواء بالسكينة والخشوع.

مقالات مشابهة

  • الكويت ترحب بالجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة الروسية – الأوكرانية
  • البنتاغون يدرس خفض القوات الأمريكية في غوانتانامو للنصف
  • الأردن يرحب بالجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • زيلينسكي: بوتين لا يريد وقف النار في ظل تواجد القوات الأوكرانية في كورسك
  • الأردن تشيد بجهود المملكة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • كييف وواشنطن تتفقان على تحديث أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية
  • وزراء دفاع 32 عضوا في حلف "الناتو" يجتمعون لمناقشة تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية
  • أول من قرأ القرآن في الكونغرس.. محمود خليل الحصري سفير القارات
  • وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية
  • القوات الروسية تحرر بلدة ستيبوفوي في مقاطعة زابوروجيه