9 خطوات لإقامة دعوى مدنية عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تحقيقًا للتطور التكنولوجي وتيسيرًا على المحامين في ممارسة مهامهم في مجال العدالة، قامت وزارة العدل بخطوة مبتكرة، حيث قدّمت خدمة جديدة تُسهِّل إقامة الدعوى المدنية عن بُعد، وذلك عبر منصة مصر الرقمية.
هذه الخدمة تتيح للمحامين رفع الدعاوى المدنية بشكل إلكتروني، وتُجرى الإجراءات على مرحلتين، لتوفير الوقت والجهد للمحامين وتسهيل عملية الوصول إلى العدالة.
تتكون الخدمة من مرحلتين رئيسيتين، حيث يتم تسجيل المحامي في منظومة إدارة ملفات القضايا المدنية في المرحلة الأولى، بينما تشمل المرحلة الثانية إقامة الدعوى المدنية عن بُعد، ويتم ذلك من خلال القيام بخطوات معينة على صفحة خدمات المحاكم ببوابة مصر الرقمية، وهي كالتالي:
1- اختيار المحامي لاسم المحكمة ونوع الجدول المناسب من القوائم المتاحة، ثم تسجيل اسم الدعوى وبيانات أطراف الدعوى وموضوعها وطلبات المدعين والتوكيلات الصادرة له.
2- يقوم النظام بتشكيل صحيفة الدعوى استنادًا إلى المعلومات المسجلة ويضيف إليها رمز الاستجابة السريعة (QR Code) لضمان أمانها.
3- بعد معاينة المحامي للصحيفة، يقوم بطباعتها وتوقيعها بمداد مميز ذو لون خاص، ثم يتم مسحها ضوئيًا.
4- يُرسل المحامي صور الصحيفة والتوكيلات ومستندات الدعوى إلى النظام.
5- يقوم الموظف المختص بالمحكمة بمراجعة ما تم إرساله من قبل المحامي، وبعد التأكد من استكمال البيانات والمستندات المطلوبة، يقوم بإرسال إشعار للمحامي بالمبالغ المستحقة لإقامة الدعوى.
6- يتلقى المحامي إشعارًا بالمبالغ المستحقة، ويقوم بسدادها إلكترونيًا عن طريق منظومة المدفوعات الحكومية.
7- يتلقى الموظف إشعار بسداد الرسوم، ويقوم باتخاذ إجراءات قيد الدعوى على منظومة إدارة ملفات القضايا، ويتم إنشاء رقم الدعوى وتاريخ القيد ورقم الدائرة وتاريخ الجلسة تلقائيًا.
8- يُرسَل النظام تنبيهًا للمحامي يُفيد بقيد الدعوى ويوفر بياناتها.
9- يتعهد المحامي بتسليم أصل صحيفة الدعوى إلى قلم الكتاب أو أمام المحكمة خلال جلسة نظر الموضوع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: البريطاني باع في الفترات الماضية الوهم والسراب والوعود الكاذبة للعرب والأمريكي يقوم اليوم بنفس الدور
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن بعض الإعلام العربي يساند العدو الإسرائيلي ويخدمه بشكل مفضوح وواضح وبشكل مخزٍ لا مثيل له حتى في المراحل الماضية.
وأوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، اليوم الخميس، في كلمة له حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن الحالة التي عليها الموقف العربي ومن حوله الموقف الإسلامي مع وجود استثناءات يذكرنا ببداية المأساة التي عانى منها الشعب الفلسطيني.
وقال قائد الثورة أنه كما باع البريطاني الوهم والسراب والوعود للعرب، الأمريكي يقوم بنفس الدور وكلاهما تنكر لهم بشكل عجيب وجفاء كبير.. لافتاً إلى أن القادة البريطانيون كانوا يقولون لمن وقف معهم من العرب وتعاون معهم أنتم أغبياء ومشكلتكم كيف صدقتم وعودنا.
وأشار السيد إلى أن الحركة الصهيونية اتجهت فعليا ضمن مشروع آمنت به قوى الغرب في بريطانيا وأمريكا وأوروبا واتجهت لدعمه، وأن المشروع الصهيوني يستهدف الأمة الإسلامية والعربية في كل شيء في أرضها وعرضها ودينها ودنياها.
وأكد قائد الثورة أن اليهود لا يمتلكون من اللحظة الأولى القدرة على تأمين الزخم البشري اللازم لانتشارهم في أنحاء واسعة من العالم العربي، فكانت البداية في فلسطين، وأن التوافد الصهيوني اليهودي أتى من مختلف أنحاء العالم إلى فلسطين في إطار رعاية بريطانية
وأضاف السيد أنه وبرغم ما تعرض له اليهود في البلدان الغربية وقبل أن يخترقوا المعتقدات التي رسخت المشروع الصهيوني في أوروبا اتجهوا بكل حقد وعداء ضد المسلمين، وأن من اتجهوا ضمن المشروع الصهيوني تحركوا في استهداف أمتنا كمعتقد ديني في إقامة ما يسمونه “إسرائيل الكبرى” ومن ثم السيطرة على المنطقة بكلها.
وأوضح السيد القائد أن بريطانيا أقدمت على خطة احتلال فلسطين دون أن يكون هناك أي استفزاز أو تحرك معاد لها في معظم البلدان العربية إلا القليل النادر في مناطق لم يصلوا إليها.. لافتاً إلى أن بعض الأنظمة العربية آنذاك ساهمت في العمل مع البريطاني على إيقاف الحركة الثورية الجهادية للشعب الفلسطيني في مراحل مهمة.