أستاذ بجامعة الأزهر: زكاة الفطر تجوز لغير المسلم في مذهب الإمام أبو حنيفة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن القاعدة المنطقية تقول أنه يجب التسوية بين المتماثلات، والتفريق بين المختلفات، ويقول الإمام محمد عبده أنه لا يجب الوقوف عند الشيء الذي أبهمه القرآن، ومحاولة تفسيره وتخصيصه، وكان يقول لو كان الله يريد أن يخبرنا لقال لنا، مثل عدم ذكر اسم ابن سيدنا لقمان، وأم سيدنا موسى، فهذا علم لا ينفع، أي أن معرفة تلك الأسماء لن تضفي للآيات المعنى والمراد منها.
وأكد أبو عاصي، خلال لقائه ببرنامج “أبواب القرآن” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الإطلاق والتقييد على خلاف أيضا من العلماء، حيث أبو حنيفة لديه أن المطلق على إطلاقه، والمقيد على تقييده، بينما يحمل الشافعي المطلق على المقيد.
بلينكن: نرفض أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية سامح شكري يكشف تفاصيل المباحثات مع نظيره الأمريكي اليوم
وأضاف في حديثه، أن زكاة الفطر تجوز لغير المسلم في مذهب الإمام أبو حنيفة، وذلك لأن عنده الزكاة تجوز عن كل عبد.
واستطرد: “بعض الآراء الفقهية تجيز إخراج زكاة الأموال لغير المسلم”، مستندين على الآية الكريمة " إنما الصدقات للفقراء"، فالإطلاق والتقييد أحدث خلافًا بين المفسرين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر زكاة الفطر الفطر فضائية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
هل تجوز صلاة الجنازة في أوقات الكراهة بعد الفجر؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة الجنازة والقيام بدفن الميت في أوقات الكراهة صحيح شرعًا، وذلك حتى لو كان بعد صلاة الصبح حتى تَطْلُع الشمس، وبَعْدَ صلاة العصر حتى تغْرُب الشمس بإجماع الفقهاء.
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أنه أداء صلاة الجنازة عند طلوع الشمس أو إذا استوت حتى تزول أو عند الغروب؛ فقد اختلف الفقهاء في جواز ذلك، مشيرة إلى أنه المختار للفتوى جواز صلاة الجنازة في كلِّ وقت، بما في ذلك أوقات الكراهة ما دام قد وقع ذلك في حال الضيق والاضطرار لا في حال السعة والاختيار؛ فقد تقرر شرعًا أنه: "يُفْعَلُ فِي الاضطِرَارِ مَا لَا يُفْعَلُ فِي الاخْتِيَارِ".
أوقات الكراهةوأوضحت الإفتاء أن المقصودُ بأوقاتِ الكراهة هي الأوقاتُ التي تُكرَه فيها الصلاة، وهي خمسة أوقات -على خلافٍ بين الفقهاء في عَدِّها-: ما بَعْدَ صلاة الصبح حتى تَطْلُع الشمس، وعند طُلُوعِها حتى تَتَكامل وترتفع قَدْر رُمْحٍ، وإذا استوت الشمس حتى تَزول، وبعد صلاة العصر حتى تغْرُب الشمس، وعند الغروب حتى يتكامل غروبها.
حكم صلاة الجنازة بعد صلاة العصر وصلاة الصبحوذكرت الإفتاء أقوال الفقهاء في صلاة الجنازة بعد صلاة العصر وصلاة الصبح حيث أجمع الفقهاء على صحة ومشروعية أداء صلاة الجنازة في وقت ما بعد صلاة الصبح وحتى تطلع الشمس، أو بعد صلاة العصر وحتى تغرُب الشمس.
وقال الإمام ابن المنذر في "الأوسط" (2/ 397، ط. دار طيبة): [وإجماع المسلمين في الصلاة على الجنائز بعد العصر وبعد الصبح] اهـ.
وقال الإمام النووي في "المجموع" (4/ 172، ط. دار الفكر): [وأجمع المسلمون على إباحة صلاة الجنائز بعد الصبح والعصر، ونقل العبدري في كتاب (الجنائز) عن الثوري، والأوزاعي، وأبي حنيفة، وأحمد، وإسحاق: أن صلاة الجنازة منهي عنها عند طلوع الشمس، وعند غروبها، وعند استوائها، ولا تكره في الوقتين الآخرين] اهـ.
وقال موفق الدين ابن قدامة في "المغني" (2/ 82): [(ويصلي على الجنازة) أما الصلاة على الجنازة بعد الصبح حتى تطلع الشمس، وبعد العصر حتى تميل للغروب: فلا خلاف فيه] اهـ.