البنتاغون: قوات كييف مضطرة لاتخاذ قرارات استراتيجية صعبة بسبب نقص المساعدات الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلنت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ أن أوكرانيا ستضطر إلى اتخاذ "قرارات استراتيجية صعبة" بسحب قواتها من مناطق معينة لتعزيز خطوطها الدفاعية بسبب نقص المساعدات الأمريكية.
وقالت سينغ في مؤتمر صحفي دوري: "نحن نعلم أن أوكرانيا مضطرة الآن إلى اتخاذ قرارات استراتيجية تتعلق بسحب قواتها من مناطق معينة من أجل تعزيز خطوطها الدفاعية.
واعتبرت أن أفضل طريقة لدعم كييف هي "حمل الكونغرس على اتخاذ إجراءات إضافية".
وأضافت: "لقد سمعتم وزير الدفاع الأمريكي الذي شكل مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقال بحسم شديدة إننا لن نسمح بأن تتعرض أوكرانيا للهزيمة. لكننا بحاجة إلى مساعدة من الكونغرس حتى تحصل أوكرانيا على ما تحتاجه".
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام المناطة بها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا.. صفارات الإنذار تدوي في كييف وضواحيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن هناك دوي لصفارات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كييف وضواحيها.
وأمس الخميس، أعلنت وسائل إعلام روسية، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية تصدت لهجوم صاروخي أوكراني شمل إطلاق 10 صواريخ على المنطقة.
وذكر مسؤول أوكراني أن الهجوم استهدف مصنعا للكيماويات يزود القوات المسلحة الروسية بوقود الصواريخ، وفق ما نقلت "رويترز".
وكشف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري جيراسيموف، عن زيادة كبيرة في المساعدات العسكرية المقدمة من الولايات المتحدة وحلفائها إلى أوكرانيا.
كما أوضح أن أكثر من 30 دولة تورد معدات عسكرية إلى كييف، وعلى رأسهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، بإجمالي مساعدات مالية بلغت 350 مليار دولار، منها 170 مليارًا للاحتياجات العسكرية.