سياسي فرنسي: العالم كله يسخر من ماكرون بسبب صوره الأخيرة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بات يثير السخرية في جميع أنحاء العالم بسبب صوره المنشورة وهو يمارس الملاكمة.
ونشر فيليبو على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" لقطات شاشة لمقالات من عدة منشورات في بلدان مختلفة مخصصة لصور الرئيس الفرنسي، معلقا عليها بسخط: "ألمانيا وبلجيكا والنمسا.
وأضاف فيليبو: "مرة أخرى مهان، ومرة أخرى مثير للسخرية! لكن يبدو أنه مولع بذلك!".
وكما أشارت صحيفة "بيلد" الألمانية، فإن صور ماكرون وهو يمارس الملاكمة تنتشر كالفيروس على الإنترنت، مما أثار سخرية المستخدمين، الذين أشار بعضهم بشكل ساخر إلى أن الرئيس الفرنسي يستعد لـ"مبارزة" مع فلاديمير بوتين.
وبرأي فيليبو، فإن استقالة ماكرون أصبحت ضرورة حيوية لصورة الدولة وسمعتها على المسرح العالمي.
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن الصور المنشورة لماكرون تشير إلى محاولته تقليد الصورة القوية للزعيم الروسي.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون فلاديمير بوتين باريس ملاكمة موسكو
إقرأ أيضاً:
روبرت كينيدي: ثورة صحية طال انتظارها
تولي روبرت إف. كينيدي جونيور (RFK Jr.)، منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في 20 يناير 2025، ضمن إدارة دونالد ترامب يمثل نقطة تحول تاريخية للرعاية الصحية الأمريكية والعالمية. كينيدي، بصفته صوتًا قويًا ضد هيمنة شركات الأدوية، يقدم رؤية ملهمة تعتمد على المكملات الغذائية (neutraceuticals)، كبديل للأدوية الصيدلانية التقليدية (pharmaceuticals)، وإزالة الفلورايد من مياه الشرب، وهي خطوات تعكس التزامًا حقيقيًا بصحة الإنسان بعيدًا عن مصالح الشركات الكبرى. هذه السياسات ليست مجرد تغييرات إدارية، بل بداية ثورة صحية تحرر الناس من قيود النظام الدوائي التقليدي. كينيدي يؤمن أن المكملات مثل الفيتامينات والمعادن والمستخلصات الطبيعية، تقدم حلولاً آمنة وفعالة لتعزيز الصحة ومنع الأمراض، بدلاً من الأدوية الكيميائية، التي غالبًا ما تعالج الأعراض دون الجذور مع آثار جانبية مزعجة. بتسهيل الوصول إلى هذه المنتجات عبر تعديل لوائح إدارة الغذاء والدواء، يمنح كينيدي الأفراد حرية اختيار العلاجات الطبيعية، ممَّا يعزِّز الوعي الصحي، ويقلِّل الاعتماد على صناعة متهمة بتضليل الجمهور لأجل الأرباح. هذا النهج يمكن أن يلهم العالم لتبنّي نموذج صحي أكثر استدامة، حيث تزدهر أسواق المكملات وتنتعش الصناعات الطبيعية. في الوقت نفسه، تعهده بإزالة الفلورايد من المياه، الذي وصفه في نوفمبر 2024 بـ”النفايات الصناعية”، يعكس شجاعة نادرة في مواجهة ممارسة عفا عليها الزمن. دراسات حديثة، مثل تقرير برنامج السموم الوطني 2024، تدعم مخاوفه بربط الفلورايد بانخفاض الذكاء، ومشكلات صحية أخرى، ممَّا يجعل إصراره على حماية الأطفال والمجتمعات خطوة حكيمة. على عكس الادعاءات التقليدية التي تمجِّد الفلورايد كحل لتسوس الأسنان، يثبت كينيدي أن هناك بدائل أكثر أمانًا مثل تحسين التغذية، ومنتجات الأسنان الطبيعية، ممَّا يجنِّب الناس التعرض لمادة مثيرة للجدل. عالميًا، قد يشجع هذا التحول دولاً أخرى على التخلِّي عن الفلورة، معزِّزًا الوعي بمخاطرها، وممهِّدًا لسياسات مياه أنظف. رؤية كينيدي تمثل أملًا لمستقبل صحي يركز على الوقاية والطبيعة، وقدرته على تنفيذها، رغم مقاومة المؤسسات المتحجِّرة، ستكون دليلاً على قوة الإرادة الحقيقية في تغيير العالم للأفضل.