وزير إسرائيلي: سنذهب لرفح حتى لو وقف العالم كله ضدنا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سوف يغزو مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في نهاية المطاف، ويلحق الهزيمة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "حتى لو بات العالم بأجمعه ضد إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة".
وقال ديرمر في برنامج صوتي أميركي (بودكاست) بث عبر الإنترنت: "سوف ندخل وننهي هذه المهمة، وأي شخص لا يفهم ذلك لا يفهم أنه قد تم الضغط على العصب الوجودي لليهود" بمعركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف الوزير اليميني المتشدد: "سيحدث ذلك حتى لو اضطرت إسرائيل إلى القتال بمفردها، حتى لو انقلب العالم كله ضد إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة، فسوف نقاتل حتى ننتصر في المعركة".
ويبدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصميما على تنفيذ عملية عسكرية في رفح، زاعما أن تحقيق هدف القضاء على حركة حماس لن يتحقق بدون ذلك.
وقال ديرمر: "نحن واثقون تماما من أننا نستطيع القيام بذلك بطريقة فعالة ليس فقط من الناحية العسكرية، ولكن أيضا على الجانب الإنساني". مضيفا: "لديهم ثقة أقل في قدرتنا على القيام بذلك".
ومن المقرر أن يتوجه ديرمر، وهو سفير سابق لإسرائيل لدى الولايات المتحدة وعضو بحكومة الحرب وأحد المقربين جدا من نتنياهو، رفقة مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي إلى واشنطن الأسبوع المقبل للاستماع إلى مخاوف إدارة بايدن من أن مثل هذا الغزو من شأنه أن يؤدي إلى سقوط مزيد من الضحايا المدنيين في وقت تنتشر فيه المجاعة والأمراض في غزة.
وقال ديرمر إن ترك الإسلاميين سيدعو إلى هجمات مفتوحة ضد إسرائيل من جميع أنحاء المنطقة، "ولهذا السبب فإن التصميم على إخراجهم قوي للغاية، حتى لو أدى ذلك إلى خرق محتمل للعلاقات مع الولايات المتحدة".
وقال ديرمر إن هناك 4 كتائب تابعة لحركة حماس سليمة في رفح، مدعومة بمسلحين انسحبوا من أجزاء أخرى من غزة، وهو ما يمثل 25% من قوة الجماعة قبل الحرب.
مؤكدا على أنهم لن يتركوا ربع مقاتيلي حماس هناك، "نحن ذاهبون إلى رفح لأنه يتعين علينا ذلك".
وحذرت عدة دول إسرائيل من مغبة اجتياح رفح، لما له من تداعيات كارثية على المدينة التي تمثل الملاذ الأخير للفلسطينيين بعد حجم القصف والدمار والقتل الذي أحدثه الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، وتواجه على إثر ذلك اتهامات بارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية.
ومحافظة رفح فيها تأوي حاليا أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني، بينهم مليون و300 ألف نزحوا من محافظات أخرى تحت وطأة القصف العنيف بقصد دفعهم مجبرين إلى إخلاء مناطقهم بداية من شمال القطاع خاصة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الولایات المتحدة حتى لو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي سيتعامل "ببراغماتية" مع الولايات المتحدة
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي سيتعامل "ببراغماتية" مع الولايات المتحدة، غداة عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وأن الاتحاد الأوروبي سينتهج سياسة "اليد الممدودة" مع الصين.
وغداة تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، لم تذكر فون دير لايين اسمه خلال كلمتها، لكنها وصفت ظهور "حقبة جديدة" من "المنافسة الجيوستراتيجية القاسية". وأعلنت أن "السباق أطلق ويجب على أوروبا أن تتحرك بسرعة".
Exchanges between ???????????????? account for 30% of global trade.
A lot is at stake for both sides.
Our priority will be to engage early, discuss common interests, and be ready to negotiate.
We will be pragmatic, but we will always stand by our principles and values.
It is the European… pic.twitter.com/lGtPIW5xMX
وقبل الحديث عن الولايات المتحدة، شددت فون دير لايين على الرغبة في إعادة التوازن إلى العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبكين، "بمبدأ الإنصاف والمعاملة بالمثل". وقالت "أعتقد أننا بحاجة إلى حوار بناء مع الصين لإيجاد حلول تصب في مصلحتنا المشتركة".
وأضافت "يصادف عام 2025 الذكرى الـ 50 لعلاقات الاتحاد الدبلوماسية مع الصين. وأرى أنها فرصة للتواصل وتعميق علاقتنا". وترغب فون دير لايين في "توسيع" العلاقات في مجالات التجارة والبنية التحتية.
وفيما يتعلق بالولايات المتحدة، أكدت أن "أولويتنا القصوى ستكون الدخول في حوار دون تأخير لدراسة مصالحنا المشتركة والاستعداد للتفاوض"، مشددة على أن الكتلة ستدافع عن "مصالحها" و"قيمها". وشددت على أنه "قطع روابط الاقتصاد العالمي ليس من مصلحة أحد".
All continents will have to deal with the growing burden of climate change.
Its impact is impossible to ignore.
The Paris Agreement continues to be humanity’s best hope.
Europe will stay the course.
And we’ll keep working with all nations that want to stop global warming. pic.twitter.com/II4CSVWGsn
وفي حين وعد دونالد ترامب بخروج الولايات المتحدة مجدداً من اتفاق باريس للمناخ، أكدت أورسولا فون دير لايين أن أوروبا ستواصل نهجها في هذا الملف. وشددت على أن هذا الاتفاق "يظل أفضل أمل للبشرية جمعاء".
كما أكدت على رغبة الاتحاد الأوروبي في تنويع شراكاته التجارية حول العالم، في وقت يهدد دونالد ترامب بزيادة الضرائب الجمركية على المنتجات الأجنبية. وتابعت "زيارتي الاولى في ولايتي الجديدة ستكون إلى الهند. وأريد ورئيس الوزراء مودي تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تربط الاتحاد الأوروبي بأكبر دولة من حيث عدد السكان وأكبر ديموقراطية في العالم".