تقاطُع ذكرى الكرامة مع رمز التضحية وعيد الأم نبع العطاء | تقرير
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يتزامن احتفاء الأردن بذكرى الكرامة مع يوم الأم، فهي التي تنجب الأبطال وتدفع باتجاه رفعة الأمة، من خلال تكريس الولاء والانتماء وغرس عشق الوطن لدى الأبناء والأحفاد.
اقرأ أيضاً : الملك يرعى احتفال القوات المسلحة بالذكرى السادسة والخمسين لمعركة الكرامة
قاسمٌ مشترك بين ذكرى ملحمة الكرامة .. رمز التضحية وعيد الأم .
ومن فيض مشاعر الإبنة التي عاشت على ذكرى بطلٍ غاب عن أهله وحفيدٍ يتوق إلى سيرة جدّه… إلى استذكارات رفيق السلاح في ملحمة العمر.. تقاطُع ذكرى الكرامة مع رمز التضحية وعيد الأم نبع العطاء.
في ذكرى الكرامة وعيد الأم.. يبقى الأردن عصيّاً على الأعداء بقيادته وشعبه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: معركة الكرامة عيد الأم الجيش العربي القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي وعید الأم
إقرأ أيضاً:
الإجابة كشفها في مذكراته.. لماذا حاصر الإنجليز بيت فريد شوقي يوم ميلاده؟
في عام 1920 وفي خضم أحداث ثورة 1919، ولد فريد شوقي في بيت كان ملاذًا للثوار المصريين، حسبما روى النجم الكبير في مذكراته المنشورة بمجلة الكواكب يناير من عام 1956، إذ حكى قصة طفولته وكيف تأثر بوالده الثوري الذي كان يلهم المصريين بالنضال من أجل الاستقلال، والأسباب التي دفعته لاختيار اسمه، وسبب حصار الإنجليز لبيته يوم ميلاده.
البيت تحول إلى مخزن للمنشورات الوطنيةوكتب فريد شوقي في الحلقة الأولى من مذكراته والتي اختار لها عنوان «كنت الأخير بتفوق»: «في أعقاب ثورة 1919، أي في يوليو سنة 1920 وُلدت في حي السيدة زينب، وكان المصريون جميعا قد تخلوا عن مصالحهم وأعمالهم ليرصدوا جهودهم كلها في سبيل محاربة الإنجليز المستعمرين، وروى لي والدي أن بيتنا في ذلك الحين كان مخزنًا للمنشورات الوطنية وملجأ يعهد إليه الشبان الثائرون للاختفاء من عيون الإنجليز».
وتابع فريد شوقي متحدثا عن نشاط والده وقت الثورة ليقول: «كان أبي يكتب المنشورات الملتهبة الوطنية، ويشرف على طبعها ويقوم بعمليه توزيعها في الخفاء، وكان كذلك من خطباء الثورة، حتى أن سعد زغلول كان يسأل عنه في كل اجتماع يعقده الشبان للدعوة الوطنية، ولم تكن تفوته فرصة الخطابة في المسجد عقب صلاة الجمعة ليتحدث إلى المصريين عن حقوق الوطن ويثير النفوس ضد الأعداء».
وعن سبب اختيار اسم فريد، واصل: «حدثني والدي أنه في يوم ميلادي كان منزلنا محاصرًا من كل جانب بجنود الإنجليز، وكانوا قد عرفوا أن هناك مظاهرة كبرى يتم إعدادها في هذا المنزل، ولما جاءت الداية وجدت صعوبة كبيرة في الدخول إلى المنزل، فلما خرجت إلى النور اختار لي أبي اسم فريد تيمنا باسم الزعيم الخالد محمد فريد، الذي نفاه الأعداء إلى الخارج بسبب مواقفه الوطنية الصادقة».