رفض التهجير والتحذير من أي عملية عسكرية في رفح.. بيان مشترك من وزراء الخارجية العرب
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
استضافت مصر اليوم، اجتماعاً لوزراء خارجية مصر، والمملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، ووزيرة الدولة للتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية.
تطورات القضية الفلسطينية
تم تناول تطورات القضية الفلسطينية والأزمة في غزة، وجهود تحقيق وقف كامل لإطلاق النار، وزيادة نفاذ المساعدات وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠، والتأكيد على رفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وكذلك أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وحتمية تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية.
في هذا السياق، قام الوزراء العرب بإطلاع وزير الخارجية الأمريكي على رؤيتهم فيما يتعلق بالتعامل مع الوضع الحالي وضرورة وقف إطلاق النار في غزة، ثم الانتقال لمرحلة جديدة من الإجراءات الملموسة التي تستهدف التسوية السياسية من خلال تنفيذ حل الدولتين.
وقد تم التوافق في نهاية الاجتماع علي عقد اجتماع للخبراء من الدول المشاركة بصورة عاجلة خلال الأيام القادمة لتحديد خطوات ملموسة ومنسقة ذات أولوية لمعالجة الأزمة الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطورات القضية الفلسطينية القضية الفلسطينية لتصفية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسبانيا تقف موقفا شجاعا في تأييد حل الدولتين ورفض التهجير
علق أحمد حمدي، الكاتب الصحفي، على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة الإسبانية اليوم، مشيرًا إلى الأبعاد السياسية والاقتصادية لهذه الزيارة.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن إسبانيا تُعد من الدول الداعمة للموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، حيث تتبنى موقفًا صريحًا وشجاعًا في تأييد القضية الفلسطينية.
وأضاف أحمد حمدي، أن الرئيس السيسي وجه رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طالبًا منه التدخل للعب دوره في تحقيق حل الدولتين، باعتباره الحل العادل والمستدام للقضية الفلسطينية.
وأشار حمدي إلى أن إسبانيا تحتل المرتبة الثانية بين الدول المستوردة للصادرات المصرية، كما أكد رئيس الوزراء الإسباني اهتمام الشركات الإسبانية بتوسيع التعاون الاقتصادي مع مصر، مما يعكس تطور العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن إسبانيا تُعد دولة فعالة داخل الاتحاد الأوروبي، حيث تبنت موقفًا واضحًا ضد عمليات التهجير، وهو ما يعزز دعمها للموقف السياسي المصري في القضايا الإقليمية والدولية.